الخميس، 4 أبريل 2013

جينى الفنانه السوريه تعلق على خبر انفصالها

 
 
فاجأت الفنانة السورية جيني إسبر، جمهورها في الأول من أبريل/ نيسان 2013، بإعلان خبر انفصالها عن زوجها، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، بقولها: "يؤسفني أن أعلن عن قراري بالانفصال عن زوجي بعد 5 سنوات من زواجنا.. مع التوضيح بأنني قمت باتخاذ هذا القرار لقناعتي التامة بأنه كان الخيار المناسب، مع التأكيد على استمرار الاحترام المتبادل بيننا، تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا."
وحظي هذا "البوست" بكم هائل من التعليقات، اعتبرت معظمها أنّه ليس إلا "كذبة نيسان"، وهذا ما أكدته جيني نفسها ، بعد ساعات قليلة من نشره، وكتبت في تدوينة ثانية: "صباح أو مساء الخير حسب مناطقكن.. بالنسبة للبوست الأخير تبع "الانفصال"، كان مزحة "كذبة نيسان".. بحب قول لكل لي مشيت عليهن (تعيشوا وتاكلوا غيرها).. ولي كشفوا الكذبة ما كان لازم تحكوا."
وتنتظر بطلة مسلسل "صبايا"، المقيمة في الولايات المتحدة منذ فترة، ولادة طفلتها الأولى "سيندي"، بحسب ما كشفت في تصريحات خاصه ومن المتوقع أن تعلن عن هذا الحدث السعيد بالنسبة لها، والذي تعامل معه معجبوها بترقب، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفيما يلي نص المقابلة مع الفنانة السورية:
ماذا تفعل جيني إسبر في أمريكا؟.. وكيف تمضين وقتك هناك؟
أتواجد في الولايات المتحدة للولادة، خاصةً أن الطبيب المشرف على حملي مقيم هنا، وأمضي وقتي بين أقربائي وأصدقائي، وأنا محظوظة بوجود أصدقاء كثر لي في أمريكا، وخلال فترة وجودي بنيويورك، تجولت في سنترال بارك، وزرت أماكن هامة كمسرح برادوي، وعدد من المتاحف والكنائس الأثرية.
كيف تنظرين إلى انشغال الصحافة بأخبار أمومتك؟
الحمد لله.. منذ دخولي إلى الوسط الفني وأنا على علاقة وطيدة مع الإعلام، واعتبره مع الفن وجهان لعملة واحدة، لذلك لم أبخل يوماً بمشاركة أخباري مع الصحافة، التي بدورها هي صلة وصل مع جمهوري، واهتمامها بي بهذه الكثافة دليل كافي على أهميتي لديهم.
كممثلة مهتمة بجمالها.. وعارضة أزياء.. ألم تشعري بالقلق إزاء التبدلات التي يمكن أن تطرأ على مظهرك بسبب الحمل؟
إضافة إلى كوني عارضة أزياء في السابق، وممثلة حالياً، فأنا أيضاً اخصائية بالتربية البدنية والتغذية، تقلقني التبدلات التي تطرأ على جسمي بطبيعة الحال، لكنها  تضعني في تحد مع نفسي، لاسترجاع قوامي السابق، وخلال فترة حملي أحرص على اتباع نظام غذائي مناسب، وأمارس رياضة الحوامل، ولم أسمح للحمل بأن يكون سبباً بزيادة الوزن غير الضرورية، إلا الزيادة الصحية لجسمي وصحة البيبي.
عرفك الجمهور العربي بشكل واسع من خلال أربعة أجزاء من مسلسل "صبايا"، كيف تبدو علاقتك مع "ميديا" الشخصية التي تؤديها في المسلسل؟
أحببت هذه الشخصية من كل قلبي، حتى باتت جزءاً مني، وتعاطفت معها كثيراً لحبها للفن، وطيبتها مع أصدقائها، كما أن "ميديا" أكبر مثال للتفاؤل، فرغم كل المطبات التي تعرضت لها، بقيت متمسكة بهدفها ومؤمنة به.
هل سيكون "صبايا 5" حاضراً على قائمة العروض الرمضانية لموسم 2013، رغم الانتقادات التي طالت الجزء الرابع؟
رغم الانتقادات، مازالت القناة المنتجة متشبثة بإنتاج جزء جديد من "صبايا"، وهذا دليل على كونه عمل ناجح، ومتابع، ومطلوب، فلا أحد ينتج مسلسلاً  ما لم يحقق متابعة، وجماهيرية كبيرة، كما أن أهم الأعمال وأكثرها نجاحاً هي ذاتها التي تعرضت لأكبر كم من الانتقادات.
ربما لا تتيح لك ظروف الأمومة المشاركة في الجزء الخامس من "صبايا"؟.. هل لديك خطط بديلة في هذا الخصوص؟
خطتي البديلة أن أتفرغ لا بنتي، وألعب دور الأم في الحياة، وأبدأ تحضيراتي لموسم رمضان 2014 بأدوار نوعية، ومختلفة.
من المعروف أن لديك اهتمامات بالموضة.. سمعنا عن برنامج يمكن تقدمي من خلاله نصائح حول الجمال على إحدى المحطّات العربية.. إلى أين وصل هذا المشروع؟
لا جديد في الأفق مبدئياً، مع أن الفكرة موجودة، وهي مختلفة تماماً عن كل ما يعرض حالياً على القنوات العربية، انتهيت من إعداد عدة حلقات، وأتمنى أن هذا المشروع يبصر الضوء قريباً.
تكرسين  المزيد من الوقت مؤخراً للتواصل مع جمهورك عبر "فيسبوك" و"توتير".. هل هذا التواصل يتم بشكل مباشر من خلالك؟.. أم عبر مدير أعمال؟
منذ البداية وأنا حريصة على التواصل مع جمهوري عبر الوسائل المتاحة، وأخصص حالياً جزءاً من وقتي للتواصل معهم  بشكل مباشر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، مع تواجد  المشرف على حساباتي لمساعدتي في بعض الأمور الإدارية، وأحياناً يكون لوحده حينما لا يسمح لي الوقت أو ظروف العمل بالتواجد On line، وهو حريص أيضاً على نقل كل جديد عني، لأصدقائي و(الفانز) الذين أعتز بهم كثيراً، وأوجه لهم تحية وشكر، على دعمهم المتواصل لي.
ختاماً.. ماذا تتمنى جيني إسبر في المستقبل القريب؟.. ومما تخاف؟
أتمنى أن يعم الأمن والسلام والمحبة سوريا، وتعود كما كانت، لنعيش كإخوة نحب ونحترم بعضنا، أما خوفي فهو أن تبقى بلادي ساحة للصراعات، والدم، والدمار، وتزيد معاناة أهلها مع الألم، والتشريد، وفقد الأحبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق