على خلفية أوروبا التي يزداد فيها تعدد الثقافات، يستكشف فيلم "عينا علي الزرقاوين" الصراعات بين الهويات العرقية والدينية والقومية بعيني شاب مصري مسلم ينشأ في إيطاليا ويدعى "علي".
وعرض الفيلم الذي أخرجه كلاوديو جيوفانيسي لأول مرة مساء أمس الاثنين في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك.
وتلقي هذه الدراسة الإيطالية لمسألة الانتماء الضوء على الصعوبات التي يواجهها المهاجرون ,، هويته القومية والدينية في تدمير حياته تقريبا.
وتوثق القصة مشكلة جوهرية في حياة المهاجر، وتظهر كيف أن تمسكه بشق من هويته يمكن أن يتسبب في حرمانه التام من شق آخر.يبدأ علي رحلته مع التشرد على مدار أسبوع عندما ترفض أمه المسلمة المحافظة قبول علاقته مع فتاة إيطالية وتقول له ببساطة: "نحن مختلفون"،في إشارة إلى اختلاف القيم الدينية والأخلاقية.
وسرعان ما يجد الفتى نفسه في الشارع ، ويرفض العودة إلى المنزل ليلقن والدته درسا، حتى لو كان ذلك يعني نومه في شقة مكتظة مع أحد أصدقائه
المسلمين أو قضاءه الليل على أحد المقاعد.
المسلمين أو قضاءه الليل على أحد المقاعد.
وتسعى شخصيات الفيلم باستمرار إلى طلب الترجمة، ولكن الوسطاء أمثال علي المفترض أنهم متعددو اللغات والثقافات يواجهون العزلة لعدم وضوح
انتماءاتهم للآخرين.
انتماءاتهم للآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق