الجمعة، 12 أكتوبر 2012

تصريحات للـنجم التركى أوكان يالبك، " ابراهيم باشا " بطل حريم السلطان " عن المسلسل




لنجم التركي أوكان يالبك، وعلى الرّغم من نجاحه السينمائيّ والدراميّ في السنوات الأخيرة، إلا أنّ دوره في مسلسل "حريم السلطان" مثّل انعطافة في حياته المهنيّة وبنجوميّته التي امتدّت بعيداً لتغادر تركيا نحو العالم العربي. أوكان جسّد في المسلسل إحدى
الشخصيّات الرئيسيّة، وهي شخصيّة إبراهيم باشا، رئيس الوزراء المقرّب للسلطان سليمان محور المسلسل وزوج شقيقته السلطانة خديجة. التقينا أوكان يالبك وحادثناه حول المسلسل، وحول حياته وأعماله، وحول الشائعات التي تلاحقه:.
*ما هو أوّل شيء فكّرت بعمله بعد انتهائك من التصوير الطويل لمسلسل "حريم السلطان"؟
ذهبت إلى المنزل للراحة، فقد كنت بحاجة لراحة طويلة بعد جهد طويل.
*هل تفكّر بإجازة للاستجمام؟أنا أفكّر بالراحة في البيت، لأنني لم أعد أقوى على الحركة، بسبب الإجهاد خلال تصوير "حريم السلطان"؛ كما أنّني لا أهوى الاستجمام بالصّيف أو الشتاء، إنّما أنسب الفصول لديّ للاستجمام هو الخريف، حيث أتذوّق جمال الطبيعة.
*الجمهور العربي يعرف إبراهيم باشا فقط؛ عرّفنا إلى أوكان يالبك؟
أنا ممثّل تركي، من مواليد مدينة باليكسير التركيّة، في 13 ديسمبر (كانون الأول) من العام 1978 ؛ حاصل على شهادة المعهد الموسيقيّ وقسم الفنون المسرحيّة من جامعة اسطنبول، وأعيش في اسطنبول منذ سنوات.
*ومتى بدأت قصّتك مع التمثيل؟
أنا أعشق التمثيل وأقدّمه منذ الدراسة المتوسطة والثانوية، بل أستطيع القول إنّه لم يكن هنالك ما يشغل ذهني سوى التمثيل. وبالفعل، انتهى بي المطاف ممثلاً؛ وقد كانت بدايتي كممثل مسرحيّ قبل أن أنتقل للدراما.
فنّان شامل
الجمهور يعرف إبراهيم باشا، ولا يعرف أنّنا أمام فنّان شامل قدّم أعمالاً للمسرح والدراما والسينما، حدّثنا عن تجاربك؟
تجاربي المسرحيّة الاحترافية بدأت عام 1998، عندما شاركت بمسرحيّة النورس عن قصّة الأديب العالميّ أنطون تشيخوف. ثمّ قدّمت خمس مسرحيّات لاحقاً، كان آخرها "العلم" عام 2008، أمّا في السينما، فشاركت بعشرة أفلام كان آخرها "موسم الصيد" عام 2010، وأشهرها "آلام الخريف" في 2009.
*وماذا عن الدراما؟
مشاركاتي الدراميّة عديدة بدأت عام 1999، في مسلسل "قصّة الأفعى". وتتابعت الأعمال حتّى مسلسل "حريم السلطان" بجزئيه، وقد أكملت تصويره هذا العام، ليبلغ عدد المسلسلات التي شاركت فيها خمسة عشر مسلسلاً.
*أين تجد نفسك، بالسينما أم بالدراما؟
أعتقد أنّ سيناريو الأعمال الدراميّة في المسلسلات أصعب وأكثر إجهاداً، وأنا أفضّلها. ولكنّني عملت بالسينما أيضاً. وبالمحصّلة أيّاً كان العمل، سينمائيّاً أم دراميّاً فلن أؤدّيه إن لم أجد نفسي فيه، أو أقتنع أنّني سأقدّم شيئاً مميّزاً عبره.
*هل صحيح أنّك تنوي العمل على فيلم سينمائيّ كوميديّ؟
الأعمال الكوميديّة جميلة. وأنا أهوى هذا النّوع من الأعمال. ولكن انتظر نصّاً مميّزاً.
*وما رأيك بالسينما التركيّة عموماً الآن؟
السينما في تركيا تطوّرت، خاصة في مجال أفلام الكوميديا والجريمة؛ إلا أنّ انتشارها الخارجيّ لا يزال محدوداً إذا قورن بانتشار الدراما التركيّة.
إبراهيم العاشق لزوجته
*كيف تقيّم شخصيّة إبراهيم باشا، أهو العبد المطيع للسلطان؟ أم رئيس الوزراء المحنّك؟ أم العاشق؟
هو كلّ هذه الشخصيّات. ولكن كاتبة المسلسل الراحلة ميرال أوكاي أرادت إبراهيم الأبرز في دور العاشق لزوجته. عبّرت عن الحبّ بالتخلّي عن الذات لصالح الحبيب، ورسمت الشخصيّة لتتداخل عناصر الحبّ بالغرور والرّغبة بالسيطرة والتآمر.
*ولكن القصّة قدّمت شخصاً أنانيّاً يسعى للسلطة بالوسائل كافة؟
هنالك من رأى أنّ الصّراعات السياسيّة والمؤامرات وجّهت للإساءة إلى أشخاص في التاريخ، ولكنّها حقيقة فعليّة. نعم، كانت هنالك مؤامرات ودسائس للوصول إلى السلطة، أو لنيل رضا السلطان؛ فالزوجة تتآمر والأم والأخت وزوج الأخت والزوجة الأخرى وآخرين؛ بالتالي، القصّة واقعيّة.
*ترى أيّ المؤامرات كانت الأشدّ تأثيراً، مؤامرات السلطانات أم رجال القصر؟
السلطانات الزوجات كنّ أكثر خطورة. وقد برز ذلك بالمسلسل بشخص السلطانة هيام.
حبّ السلطانة خديجة
*كيف ترى شخصيّة السلطانة خديجة؟ البعض اعتبرها شخصيّة ضعيفة وانهزاميّة؟
على الإطلاق، شخصيّة خديجة قدّمها السيناريو بشكل لطيف جدّاً. وكان لها دور كبير بأحداث المسلسل، وفي القصّة، وقدّمتها الفنّانة سلمى إيرجك بشكل رائع جدّاً.
*أتابع العديد من الشائعات حول قصّة حبّ نشأت بينك وبين الفنّانة سلمى إيرجك (السلطانة خديجة) خارج العمل. ما حقيقة هذه الشائعات؟
نعم هنالك شائعات عديدة تحدّثت عن ذلك، وأعتقد أنّ سبب هذه الشائعات هو نجاحنا، أنا وسلمى، بتقديم دور الزوجين الحبيبين بطريقة أقنعت الجمهور، وجعلته يتخيّل، أو يعلن إشاعات عن حبّ بيننا خارج العمل.
*هل هذا الجواب يعتبر نفياً أم تمويهاً؟
لا، هو نفي بطبيعة الحال، هنالك من أشاع هذه القصّة لوجود مشاهد حميمة عديدة جمعتنا داخل العمل. ولكن هذا عمل وليس له ارتباط بحياتنا الخاصّة. ما يسعدني هو نجاحنا بإيصال الشخصيّتين للجمهور. وبالنهاية نحن ممثلان وزملاء عمل.
*حدّثنا عن عائلتك؟
أنا أخ لأربعة أخوة. والدي رجل أعمال، ووالدتي موظفة في مصرف. أحد إخوتي رياضيّ، واثنان منهما يعملان في مجال الإنتاج الإذاعيّ والتلفزيونيّ، وآخر يعمل في إدارة الإعلانات. انتقلت للعيش باسطنبول منذ ثمان سنوات.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق