نفي الفنان إيمان البحر درويش تدخله بصفته نقيبا للموسيقيين لإعفاء قناة "إم بي سي "المصرية من تسديد الرسوم المستحقة للنقابة على حفل إفتتاحها الذي أقامته قبل أيام في القاهرة.
وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط:"هل من المعقول أن يحدث ذلك فقناة كبيرة ومتميزة مثل "إم بي سي"أنفقت ملايين الجنيهات كي تقدم للعالم العربي حفلا متميزا لافتتاحها في مصرهل من الممكن أن تقع في هذا الفخ ,وترفض دفع رسوم النقابة,كل هذه الأقاويل مجرد شائعات تصدر من أعداء النجاح".
وعن موقفه من الأعمال الغنائية التي قدمت حتى الآن عن ثورة 25 يناير قال :"للأسف حتي الآن لم يقدم العمل الذي يساوى عظمة الثورة,وأعتقد أن سبب ذلك يعود إلي استعجال عدد كبير من الفنانين لتقديم أعمال عن الثورة فظهرت الأعمال كلها ضعيفة لا ترقى إلي مستوي الثورة باستثناء عمل واحد وهو أغنية "يابلادي" التي قدمها عزيز الشافعي ورامي جمال,فهما قدماها بصدق كبير وحب قوي جدا للثورة لذلك حققت النجاح المطلوب".
وبخصوص وضع الأغنية في مصر وظهور أنواع جديدة من الموسيقى طالب درويش بأن يكون هناك قانون يعطي نقابة الموسيقيين الحق في متابعة كل الأعمال الموسيقية التي تقدم في مصر لكي نقدم في النهاية فنا محترما يليق بمصر".
وحول تأثير الاحتكار في صناعة الموسيقي يرى أن الاحتكار سلاح ذو حدين ,فالشركة التي تحتكر فنانا تنفق عليه أموالا طائله لكي تخلق منه فنانا ناجحا ,وبعد نجاحه تحاول أن تعوض ما صرفته على الفنان,وللأسف هناك عدد كبير منهم وبعد أن يحققوا النجاح الذي كانوا يطمعون في الوصول إليه يبدأون في افتعال المشاكل من أجل الإنفصال عن الشركة التي صنعت نجوميته ,ولكن في النهاية يبقي العقد هو شريعة المتعاقدين ومن خلاله يحصل كل فرد على حقوقه".
وبشأن إبتعاده عن الساحة الغنائية لأكثر من عشر سنوات منذ آخر ألبوم له صدر في عام 2002 قال:"صادفني سوء حظ خلال الفترة الماضية ,فقد تعرضت للنصب من أحد المنتجين,وأيضا كنت متعاقدا مع إحدى شركات الإنتاج لتقديم أكثر من ألبوم غنائي لكن للأسف حدث بيننا أختلاف في وجهات النظر أدى لابتعادي عن السوق لفترة طويلة لكنني واثق في ألبومي الغنائي العاطفي الجديد"مش ندمان"الذي سأطرحه منتصف ديسمبر القادم,وأعتقد أنه سيحقق النجاح المنتظر والمطلوب ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق