بعد انفصاله عن الفنانة ماجدة الصباحي لم يستطع الفنان الطيار إيهاب نافع العيش وحيدًا بدون زواج؛ حيث انتقل إلى لبنان للمشاركة في
بطولة بعض الأفلام السينمائية، وهناك التقى زوجته الثالثة، وهي امرأة أسترالية الجنسية، على حمام سباحة أحد الفنادق.
وفي عام 1968 تزوجها وسافرا معًا إلى أستراليا، حيث قدم هناك مسلسلًا تليفزيونيًا ناجحًا، وحصل بعد عرض حلقتين منه على الجنسية الأسترالية، ولكنه لم يتفرغ للفن؛ حيث أصبح تاجر رجل أعمال شهير يتاجر في صناعة الأخشاب والأسلحة التي كان يبيعها لدول عربية استراتيجية.
ولكنه لم يمكث مع زوجته تلك كثيرًا بسبب إدمانها للخمور «وكانت تهذي في أثناء وبعد الشرب وحذرتها أكثر من مرة، فقد كانت تفقد رشدها من السكر، فمللت منها وطلقتها» وذلك بعد أن أنجبت له زكريا وجوهرة، اللذان جاءا إلى القاهرة واستقرا بها لفترة مع والدهما، ثم هاجرا إلى والدتهما بعد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق