قام "منسق المحاميين الثوريين"، بمصر، شريف جادالله بتقديم بلاغات ضد الإعلامية لميس الحديدي وإعلاميين آخرين استنادا على
الإضرار بالمصلحة العامة للدولة من خلال بث إعلانات "كاذبة" حول مكالمات بين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس إبان ثورة الـ25 من يناير/ كانون الثاني 2011.
وجاء في تقرير نشر على التلفزيون المصري أن جادالله ضمن في لائحة البلاغات إلى جانب الحديدي كل من الصحفي يسرى البدرى بجريدة المصري اليوم وياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم بالإضافة إلى محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قناة "سي بي سي."
وجاء في التقرير أن جادالله أشار في بلاغه إلى أن الاعلامية لميس الحديدي أذاعت أخبارا وتسجيلات كاذبة بشأن اجراء اتصالات هاتفية بين حركة حماسوالاخوان المسلمين اثناء ثورة 25 يناير وهي اخبار تضر بالمصالح القومية للبلادـ مضيفا أن جريدة المصري اليوم قامت بنشرها, متسائلا "هل يضير الشعب المصري شيئا لو ساعده بعض أشقائه من فلسطين في ثورته وقاموا بإجراء اتصالات هاتفية مع بعض الاخوان المسلمين?"
وألقى جادالله الضوء على أن "الاتصال بقيادات حماس، إن كان قد حدث بالفعل، ليس جريمة في قانون العقوبات, بل إن طلب مساعدة أشقائنا العرب لإنجاح ثورتنا ليست جريمة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق