محمد عبد العزيز أحمد شحاتة، وشهرته "عبد العزيز المكيوي" من مواليد 29 يناير 1934 حاصل على بكالوريوس الفنون المسرحية
عام 1954 وعضو بنقابة المهن التمثيلية، وحاليا بالمعاش النقابي، ويسكن في أحد شوارع منطقة فيصل بالجيزة!
الفنان عبدالعزيز مكيوى الذى يظهر فى الصور التى إلتقطها له أحد مستخدمى موقع الفيس بوك من الإسكندرية، كاشفا قدر معاناة الرجل الذى وصل مصيره إلى حد النوم فى الشارع كالمجاذيب بلا مأوى ولا أهل!
حاصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1954 وعضو بنقابة المهن التمثيلية،
شارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل "أوراق مصرية" 2003
و "القاهرة 30" وجسد شخصية علي طه الذي كانت تربطه علاقة بالفنانة سعاد حسني، بالإضافة إلي "لا وقت للحب" 1963 ،" لا تطفئ الشمس 1961". لم يتخيل عبد العزيز مكيوى، الفنان المثقف الذي يتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة، أن يجد نفسه مهملاً يعيش في الشارع بعد أن تركه أهله ومعارفه وأصدقاءه، يفترش الأرض ويعيش حياة المشردين في الشوارع. تخلى الجميع عن مكيوى، لينتهى به الحال في مدينة الإسكندرية الغريبة عنه، متخذاً الأرض سريرا والحذاء وسادة والهواء الطلق غطاء، ينتظر الشفقة والإحسان، حيث يعيش على الرصيف بجوار إحدى المقاهى الشعبية في حى المنشية. قال عمرو الجمال أحد رواد المقهى، إن "مكيوى" صاحب نفس عزيزة، رفض كثيراً أن يمد يده ويطلب العون من أحد، إلا بعد أن تعرض لحادث سيارة وأصيب في ساقه بكسر لم يشفَ منه بشكل كامل وجعله يسير حاليا على كرسى متحرك. يذكر أن الفنان عبد العزيبز مكيوى شارك في عدد من الأعمال الفنية، حيث قدم فيلمًا "لا تطفى الشمس" عام 1961 مع فاتن حمامة وشكرى سرحان والمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "لا وقت للحب"، عام 1963 مع فاتن حمامة ورشدى أباظة والمخرج صلاح أبو سيف. أما أشهر أفلامه هو "القاهرة 30" مع سعاد حسنى وأشرف عبد الغفور وتوفيق الدقن والمخرج صلاح أبو سيف عام 1966، وكان آخر أعماله الفنية هو مسلسل "أوراق مصرية" عام 2003 مع سماح أنور ووائل نور ونبيل الحلفاوى. من جانب آخر تم إنشاء جروب على الفيس بوك (حملة إنقاذ الفنان القدير عبد العزيز مكيوي)وقد نقلت لكم هدف هذا الجروب (هذه المجموعة تم انشائها من خلال القبطان عمرو الجمال لتجمع محبي الفنان القدير عبد العزيز مكيوي والتي تسعى لإنقاذه وبعد المهمة الجليلة هذه ستقوم المجموعة بالبحث عن كل عزيز غدرت به الدنيا لتعيد إليه البسمة مرةً أخرى خاصة بعد مشاركة الكم الهائل من الفنانين والمحبين من الذين يحبون فعل الخير دائماً وممن تمتلئ قلوبهم بالمحبة......... هذه هي مهمتنا الأولى والتي أطلقها القبطان عمرو الجمال ولنتذكر دائماً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه)
حالة من الحزن يعيشها الوسط الفني بسبب سوء الحالة التي يمر بها الفنان عبد العزيز مكيوي، الذي يصر علي التواجد في شوارع الإسكندرية دون مأوي أو مأكل حيث يعاني الشيخوخة والمرض ويجلس على كرسي متحرك. وقد قام الفنان حمزة الشيمي بتأسيس صفحة على موقع الفيس بوك وأطلق عليها اسم " مأساة الفنان عبد العزيز مكيوي" تسرد الصفحة الحالة التي يعيش فيها الفنان الكبير عبد العزيز المكيوي في شوارع الإسكندرية ورفضه التام لأي مساعدات، حيث يعيش في الشوارع يعاني من الشيخوخة والمرض يرتدي ملابس رثه ويمر يومه دون مأكل أو مشرب ويسير في الشارع فوق كرسي متحرك. وقام الشيمي باستطلاع آراء الجمهور في محاولة للتوصل لحل أمثل لحل مشكلة الفنان، فالبعض طرح فكرة عرضه على طبيب نفسي واخرين اتهموه بالجنون واقترح البعض أن يسند له نقيب الفنانين الدكتور اشرف زكي دورا في أي عمل فني. وبالفعل نجح الدكتور أشرف زكي في اقناع الفنان عبد العزيز المكيوي بالعودة إلى القاهرة بعد أن ظل لفترة طويلة يعيش في شوارع الإسكندرية، ومن المقرر أن تقوم نقابة الممثلين برئاسة الدكتور أشرف زكي بإعداد منزل خاص للفنان في مسقط رأسه بالإسكندرية. وكان حمزة الشيمي قد تحدث باستفاضة عن الحالة التي يعيشها المكيوي قائلاً: "كنت قد اتصلت بالفنان أشرف زكي لأخبره بالحالة التي يمر بها المكيوي، وفوجئت برده أنه بذل كل ما في طاقته من أجل تحسين وضع المكيوي، ولكنه يرفض بشده أي مساعدات حيث أنه يعاني من مرض نفسي يجعله يرغب في تعذيب نفسه، والشعور المستمر بالاضطهاد والظلم كوسيلة تشعره بالراحة ". أوضح أن الدكتور أشرف زكي قام بمساعدته وأودعه في معهد ناصر فهرب منه ثم أودعه في دار مسنين فهرب أيضاً، وعندما اعطاه مال فرفض ،وفي النهاية ارتضي أن يعيش في مسرح الليسيه بالإسكندرية وبعد فترة تركه ليعيش في الشارع ما بين حي الحسين والإسكندرية. واضاف الشيمي:" الحمد لله نجح أشرف زكي اليوم في إقناع المكيوي بالعودة للقاهرة وأودعه في مستشفي، وستقوم النقابة بتجهيز شقة خاصة له".
عبد العزيز مكيوى الحاصل على دبلومتين فى السياسة وترجمة الأدب، وسافر لدراسة الإخراج فى بعثة إلى الإتحاد السوفيتى أكملها فى إنجلترا، بالتزامن مع "نكستنا عام 67" لتمر الأيام ونجد نفس الشخص ينام أمام مساجد الأولياء كالمجاذيب فى القاهرة، ثم تأخذه "التوهة والترحال" إلى أحد المقاهى الشعبية فى "منشية" الإسكندرية على كرسى متحرك بعد أن صدمته إحدى السيارات، يحمل معه "ملابسه فى كيس بلاستيك" و "بطانية" ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق