أسماها النقاد «ملكة جمال الليمون» فهي فنانة استعراضية تميزت بحلاوة الصوت وعذوبة الأداء الفني، لذلك اشتهرت الفنانة اللبنانية
نزهة يونس منذ أواخر الخمسينيات بعدة دول عربية بغناء المونولوجات الخفيفة ذات الطابع الفكاهي.
وفي بلدة التنورين، التي نشأت بها الفنانة آسيا داغر، ولدت نزهة في 10 مايو 1937، والتحقت بمدرسة الراهبات، اتجهت هي وشقيقتها هيام إلى الفن منذ سن صغير، إذ كانت نزهة في الحادية عشر من عمرها حينما اشتهرت كمطربة بالملاهي الليلية بلبنان، ثم اختيرت «عذراء الربيع اللبنانية» عام 1945.
وبعد ذلك غادرت وشقيقتها إلى القاهرة للالتقاء بآسيا، التي عرفتها بدورها على المخرج هنري بركات، الذي أعجب بموهبتها وقدمها في استعراض غنائي بعنوان «الفانوس» في فيلم «قلبي على ولدي» مع شكري سرحان عام 1953، ثم قدمت مع الراقصة هدى شمس الدين فيلم «من رضي بقليله» عام 1955.
برزت نزهة بقوة عام 1957 مع نجم الكوميديا إسماعيل ياسين في «إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات»، وبعدها عادت إلى السينما اللبنانية وقامت ببطولة عدد كبير من الأفلام مثل: «السم الأبيض»، «عربة الشيطان»، «سفر برلك» وفي تلك الفترة اعتمدت على إحياء الحفلات الغنائية بالبلاد العربية.
وقبل اعتزالها الفن تزوجت من الفنان إحسان صادق الذي شاركها بطولة بعض أفلامها اللبنانية، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تُوفيت في 3 إبريل عام 1988.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق