الجمعة، 26 أبريل 2013

حوار مع الفنان هشام سليم واسباب غيابه عن الساحه





فنان متميز استطاع تقديم كل الأدوار, ولكن فى الفترة الأخيرة بدأت المشاكل تطارده، ورغم تأكيده أن ما يعانيه من مشاكل خاصة تثقل
كاهله، إلا أنه يرى أن مشاكل البلد كلها أكبر وأكثر من مشاكله الشخصية.
هشام سليم الذي تم تحرير دعاوى شيكات ضده في العديد من المحاكم من أكثر من شخص، وأكثر من جهة, أكد أنها جميعها مزورة، وهو في طريقه لإثبات براءته منها جميعا، كما أكد أن هناك حلقة مفقودة في قضية ألتراس بورسعيد وأن هناك من تنصل من المسؤلية.
هشام صارح  بمشاكله الخاصة كما تحدث عن المشاكل التي تعيشها مصر في حوار خاص جدا، بدأه بالحديث عن حقيقة تحرير شيكات ضده، واتهامه بخيانة الأمانة، حيث قال الفنان “فوجئت مؤخرا بأني مطلوب للتحقيق على خلفية وجود شيكات وعدد من وصولات الأمانة بلغت جميعها 11 شيكا موزعين على عدة محافظات، وعلى أكثر من محكمة ما بين محافظات القاهرة والبحر الأحمر والجيزة و6 أكتوبر وغيرهم، وهذه الشيكات مرفوعة من أكثر من شخص وكان المقصود منها إرهاقى جسديا ونفسيا، لأن من رفعها يعلم أنني لن أرهق ماديا، فأنا بريء وكل المرفوع ضدي مضروب، وتوقيعي مزور”.
وعن سبب كل هذه الدعاوى قال هشام سليم: “كل ذلك على خلفية صداقتي بشخص لديه شركة توزيع واستيراد وتصدير سلع غذائية وتوكيل من إحدى الشركات العملاقة لتوزيع سلعها فى الغردقة، واستغل البعض هذه الصداقة لإصدار شيكات تحمل توقيعي من خلال تلك الشركة وتعاملوا معي وكأني شريك فيها، رغم أنها أغلقت منذ أكثر من عامين، وحتى لو افترضنا أنني شريك ومن حقي إصدار شيكات، فأين توقيع شريكي الآخر، والحمدلله فقد أثبت خبراء الخطوط براءتي، لأني لم أوقع على شيء ممن الأساس، أما الاتهام بخيانة الأمانة فتلك هي الصيغة القانونية لمسألة الشيكات والوصولات، فأنا لم أخن أحدا ولست غير مؤتمن”.
حسبي الله ونعم الوكيل
هشام سليم نفى  أن يكون هناك من يتعمد إيذاءه، وقال: “على العكس تماما فالحمدلله أنا محبوب جدا وليس لي مشاكل مع أحد، أما من يريد إيذائي فلا أقول له إلا حسبى الله ونعم الوكيل، لأنني لم أؤذي أحدا، وكل رافعي دعاوى الشيكات ضدي لا أعرفهم، والبعض قال لي إن هناك أشخاص يقومون بتزوير الشيكات، وبيعها للأشخاص بمبالغ زهيدة كأن يزور شيكات بمائة ألف ويقوم ببيعه لشخص ما أو محامي بألف جنيه فقط، ويتولى المشتري مسئولية المقاضاة على أمل أن يتم ترهيبي أو ترهيب الطرف المرفوع ضده القضية، ويؤثر الطرف المرفوع عليه القضية السلام ويتم التصالح على مبلغ متوسط وليكن خمسين ألفا مثلا، فأقوم أنا بالتصالح خوفا من “البهدلة والفضايح” ويكسب هو ما صرفه من أجل مقاضاتى، ولكنى لا أخشى إلا الله لأني غير مخطئ فأنا لست نصابا“.
ولكن إلى أين وصلت هذه المشكلة؟.. يجيب هشام سليم على تساؤل  “الحمدلله حصلت على البراءة في معظمهما، ويتبقى شيكين ساحصل بإذن الله على البراءة في القضيتين المتعلتين بهما أيضا، بعدها سأطالب بمعرفة من وراء كل ذلك وسأطالب بمحاكمته”.
مشاهد ساخنة
الفنان المصري أكد أن هذه المشاكل لم تعطله عن العمل، بقدر ما أبعده عن الفن الفترة الماضية أسباب أخرى متعلقة بظروف الإنتاج، وقال هشام سليم “سأصدق القول أنا لا أعمل في الفترة الأخيرة بعد الأحداث السياسية العاصفة بالبلد، والأحداث الفنية العاصفة بالأعمال الدرامية والسينمائية، وأستطيع تفسير الأحداث السياسية الحالية بسوء الإدارة والتناحر السياسي ما بين المعارضة والسلطة، وللأسف فشعورى أن الجميع يعمل لمصالحة الشخصية أكثر، ولكني ألقي باللوم أكثر على السلطة لأنها صاحبة القرار”.
وأضاف: “أما على المستوى الفني فللأسف فإن المنتج المصري أصبح أكثر استغلالا للظروف، وأصبح يقدم خلطة تحقق الربح السريع ما بين مجموعة من المشاهد الساخنة وأفلام العشوائيات والبلطجة، وهى ما تحقق ربحا سريعا فى مواسم الأعياد والأجازات، حيث يقبل جمهور السينما عليها لمجرد التنزه وتغيير الجو، والمنتج المصري استغل فرصة الكسب السريع، خاصة وأن المنتج الخليجى بدأ فى التراجع، وللأسف فإن حال الدراما أصبح مليئا بتحكمات النجوم وضاع العمل الذين يحاولون إشراك ذويهم فيه، وكأنه إرث الآباء والأجداد وإن كان حال الدراما أفضل قليلا، أما المسرح فلا تعليق، والحالة السياسية والفنية تجعلني أكثر تشاؤما”.
لا للإسفاف
هشام سليم أكد  أن حزنه على الفن والأحداث السياسية أكبر من حزنه بسبب مشاكله الخاصة، وقال: “يمكنني أن أنحي مشاكلي الخاصة جانبا، وأقول إن حزني على الفن يتلخص فيما ذكرته بالإضافة لتدخلات السياسين في الفن، ومهاجمة الشيوخ للفنانين، أنا أرفض كل ذلك إلا في حالة واحدة إذا كان هذا الفن أو الفنانة لا يقدمون سوى الإسفاف، فأقول لهؤلاء الشيوخ هاجموا الإسفاف، وأنت يامن تدعون الفن كفاكم ابتذالا ومهازل”.
وأضاف: “أما الأحداث السياسية فلا انكر أن مشاكل الألتراس هي الطافية على السطح وهى من أدخلت مدن القناة لملعب السياسة رغم أنهم شعب طيب لم تهزهم مشاكل السياسة وهم واجهة مصر الشرقية ضد المعتدين ومنهم الأبطال والبواسل، وأؤكد أن هناك مؤامرة متورط فيها أشخاص كبار لهدف ما مرتبط بأهل القناة وسيناء”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق