الخميس، 18 أبريل 2013

كيف بدا ت مشوار الفنانه القديره امينه رزق




كان حلمها الأول أن تلتحق بفرقة رمسيس لصاحبها عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي، وبقيت أمينة رزق تتابع نجوم الفرقة من
بعيد، حتى أسند لها وهبي دور «الولد الأعرج» في مسرحية «راسبوتين»، وبعدما حصلت على إشادة الجمهور والنقاد استقرت أمينة بالفرقة وقدمت معهم عدة أدوار ثانوية.
وفي عام 1926 كانت فرقة رمسيس على وشك تقديم مسرحية «الذبائح» لأنطوان يزبك، وكانت البطولة النسائية في العرض تعتمد على ثلاث سيدات: الأولى أجنبية والثانية مصرية والثالثة فتاة يتيمة يرعاها عمها، وأصرت بطلة الفرقة وقتها الفنانة روزاليوسف على اختيار دورها بنفسها، مما أغضب وهبي بشدة وأصر بدوره على ترشيح أمينة بدلًا منها، وهي لم تتعد بعد السادسة عشر من عمرها.
وكانت تلك هي الخطوة الأولى لأمينة لأن تصبح البطلة الأولى بلا منازع، أما الخطوة الثانية فكانت انسحاب زميلتها والمنافسة الأولى لها فردوس حسن من الفرقة في أوائل الثلاثينيات، وهكذا أصبحت سيدة المسرح العربي بطلة الفرقة وبلا منازع وعلى مدار عشر سنوات من  الأعمال الناجحة مع معلمها الأول يوسف وهبي.
الثنائي الناجح الطويل بين أمينة ووهبي أشاع بوجود علاقة عاطفية بينهما خاصة وأنها لم تتزوج طوال حياتها، ولكن لم يظهر ما يؤكد تلك الشائعات حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق