أكدت الفنانة والمطربة المصرية بشرى، عدم خشيتها أن يعكر - ما يحدث في مصر من مشكلات - صفو "الوحدة الوطنية" بين أبناء الشعب المصري، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الشعب المصري معتدل بطبيعته.
وقالت بشرى في حديث خاص إنها تخشى على حرية الإبداع بعد وصول التيارات الإسلامية للحكم، إلا أنها اعتبرت الملف الفني من الملفات المؤجلة بعض الشيء للحزب الحاكم. وأكدت أن السينما المصرية في تراجع بشكل عام.
ونفت بشرى أن يكون الدموع التي ذرفتها في مهرجان القاهرة السينمائي علاقة بخلافات زوجية، معيدة إياها إلى التأثر بأحد الأفلام التي كانت تتابعها. وأشارت أنها لم تصدر أي ألبومات جديدة رغم نجاح ألبومها الغنائي الأول، لأن سوق الكاسيت في مصر لا يتحمل ذلك في المرحلة الحالية.
فيما يلي نص الحوار:
*شاركت الفنان حمادة هلال في أكثر من عمل كان أخرها الفيلم الكوميدي "مستر أند مسيز عويس" ما سر ذلك؟
- هذه فعلاً ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها أنا وحمادة في عمل واحد، وأستمتع كثيراً بالعمل معه، هو فنان مميز يجيد تقديم هذه النوعية من الأفلام الاجتماعية، وهو قريب من الأطفال والشباب جداً.
*قدمت دور الفتاة الصعيدية لأول مرة في هذا الفيلم، هل واجهت صعوبة في تجسيد الشخصية؟
- لا لم أواجه صعوبة في تجميع ملامح هذه الشخصية، على الرغم من أنها شخصية مركبة إلى حدٍ ما، فدوري هو "حشم" فتاة صعيدية، "جدعة" وملتزمة وشجاعة، تتزوج بمطرب مرفّه، وتحاول طوال الفيلم تغيير شخصيته، إلى أن يتغير ويتعلم تحمل المسؤولية، لكن في إطار كوميدي.
*لماذا لم نركِ الموسم الرمضاني المنصرم في أي عمل درامي؟
- تلقيت بعض العروض، لكن لم أجد العمل المناسب، فالمشاركة ليست مهمة قدر المضمون الذي سأقدمه.
*هل هناك مشروعات درامية قريبة؟
- لدي سيناريو جيد من المحتمل أن أطل به على جمهوري في الموسم الرمضاني المقبل.
* لماذا لم تصدرِ أي ألبومات جديدة على الرغم من نجاح ألبومك الأول؟
-السوق المصرية لم تكن تحتمل ذلك في الفترة الماضية، نتيجة الأوضاع في البلاد، إضافة إلى انتشار ظاهرة القرصنة، لكني أفكر في الموضوع حالياً.
*نبتعد قليلاً عن التمثيل والغناء لنتحدث عن الإنتاج، هذا المجال الذي اقتحمته في سن مبكر، ثم فجأة ابتعدت عنه، ولم تشاركِي في إنتاج فيلمك الأخير، فماذا حدث؟
- بداية لم أعتزل الإنتاج السينمائي، فقط أخذت فترة راحة، للتركيز في أعمالي التمثيلية والغنائية، التي شعرت أن الإنتاج أخذني بعيداً عنهما، كونه يحتاج إلى وقت ومجهود، أما فيما يخص فيلمي الأخير فقط فضلت التركيز في التمثيل أكثر من الانشغال بالأمور الإنتاجية، لكن سأعود للإنتاج إن شاء الله فور الانتهاء من بعض الارتباطات الفنية.
*من خلال خبرتك الإنتاجية والفنية، هل المسلسلات والأفلام السياسية من المفضل تقديمها في هذه المرحلة، لتواكبها مع الأحداث؟
- لا أعتقد ذلك، فيكفي المشاهد ما يتابعه من أحداث سياسية واقعية في حياته، وأعتقد أن الأفلام الكوميدية تخفف من هذه الحدة، خاصة في مواسم الأعياد، حتى ترسم البسمة على وجوه المشاهد.
*كيف ترين المشهد الفني في ظل سياسة الإخوان؟
- هذه قضية شائكة، ولها أبعاد كثيرة، الشعب المصري بطبيعته معتدل، لكن ما أخشاه هو حجب حرية الإبداع الفكري، لكني في الوقت ذاته أثق في قدرة الفنانين المصرين على التصدي لذلك، ومن وجهة نظري فإن الفن من الملفات المؤخرة للحزب الحاكم.
*ما رأيك فيما حدث من هجوم على النجمة إلهام شاهين من قِبَل أحد الشيوخ السلفيين؟
- بالتأكيد أرفض التطاول على أي فنان، فما بالك إن كانت فنانة في حجم ومكانة النجمة إلهام شاهين!
*قيل إنك بكيت خلال هذه الدورة الـ35 من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي شاركت فيه كعضو لجنة تحكيم عن فئة أفلام حقوق الإنسان، لأسباب لها علاقة بخلافات زوجية ما حقيقة ذلك؟
- لم أبك لأي أسباب شخصية كما أشيع، وعلاقتي بزوجي جيدة ويحتملني كثيراً، لكن ما حدث أنه في أثناء مشاهدتي لإحدى الأفلام المشاركة في المهرجان، لم أستطع التماسك بسبب الظلم والقهر المعروضين في الفيلم، ومدى قرب ذلك من الواقع الذي نعيشه فبكيت.
*مشاركتك مع نجوم شباب آخرين مثل منة شلبي وكندة علوش في لجان تحكيم المهرجان، أثارت كثيراً من الجدل، هل أزعجك ذلك؟ وما تعليقك؟
- سمعت هذه الانتقادات، وهناك من قال "دول ولاد امبارح"، ماذا يعرفون عن التحكيم؟ إلى آخره من تعليقات، ومثل هذه الانتقادات لا تزعجني، لكن الشباب هم عماد السينما وهم العنصر الفعال في هذه الصناعة، ويجب أن يكون لهم حضور من خلال آرائهم وتقييمهم، لأنهم الأكثر تأثراً بظروف العمل السينمائي، والتنوع في أعمار المشاركين في لجان التحكيم يثري المهرجان ويجعل وجهات النظر متوازنة.
*ماذا عن السينما المصرية بشكل عام، كيف تقيِّمين الوضع؟
- السينما المصرية في تراجع، ولا بد من أن يعمل المنتجون على تحسين هذا الوضع سريعاً.
*ما حقيقة ما يتردد عن الخلاف بينك وبين دنيا سمير غانم بسبب المنافسة بينكما؟
-لا توجد خلافات بيني وبين دنيا، وهي فنانة جميلة أحبها كثيراً، هناك أوجه تشابه كثيرة بيننا، فكلانا يجيد تقديم الأدوار المختلفة وخاصة الكوميدية، كما أننا نجيد الغناء، ونحب أفلام الكارتون، هذا التشابه يجعلني أرى في دنيا الصديق المنافس الذي يحفزني على تطوير قدراتي.
*ما العمل الذي ندمت على تقديمه أو لم يحقق النجاح الذي كنت تتوقعينه؟
- لا أفضل النظر إلى الأمور من هذا المنطلق، فأي عمل أقدمه سواء كان على المستوى الذي كنت أطمح إليه أو غير ذلك، أستفيد منه، فليس من المنطقي أن يحقق كل عمل نجاحاً باهراً؛ فمن الطبيعي أن نواجه تحديات في العمل حتى لا نصاب بالملل، فهذه التحديات أو حتى الإخفاقات تحفز في داخلنا الرغبة في التجويد، المهم بالنسبة لي التأثير التراكمي لمسيرتي الفنية.
وقالت بشرى في حديث خاص إنها تخشى على حرية الإبداع بعد وصول التيارات الإسلامية للحكم، إلا أنها اعتبرت الملف الفني من الملفات المؤجلة بعض الشيء للحزب الحاكم. وأكدت أن السينما المصرية في تراجع بشكل عام.
ونفت بشرى أن يكون الدموع التي ذرفتها في مهرجان القاهرة السينمائي علاقة بخلافات زوجية، معيدة إياها إلى التأثر بأحد الأفلام التي كانت تتابعها. وأشارت أنها لم تصدر أي ألبومات جديدة رغم نجاح ألبومها الغنائي الأول، لأن سوق الكاسيت في مصر لا يتحمل ذلك في المرحلة الحالية.
فيما يلي نص الحوار:
*شاركت الفنان حمادة هلال في أكثر من عمل كان أخرها الفيلم الكوميدي "مستر أند مسيز عويس" ما سر ذلك؟
- هذه فعلاً ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها أنا وحمادة في عمل واحد، وأستمتع كثيراً بالعمل معه، هو فنان مميز يجيد تقديم هذه النوعية من الأفلام الاجتماعية، وهو قريب من الأطفال والشباب جداً.
*قدمت دور الفتاة الصعيدية لأول مرة في هذا الفيلم، هل واجهت صعوبة في تجسيد الشخصية؟
- لا لم أواجه صعوبة في تجميع ملامح هذه الشخصية، على الرغم من أنها شخصية مركبة إلى حدٍ ما، فدوري هو "حشم" فتاة صعيدية، "جدعة" وملتزمة وشجاعة، تتزوج بمطرب مرفّه، وتحاول طوال الفيلم تغيير شخصيته، إلى أن يتغير ويتعلم تحمل المسؤولية، لكن في إطار كوميدي.
*لماذا لم نركِ الموسم الرمضاني المنصرم في أي عمل درامي؟
- تلقيت بعض العروض، لكن لم أجد العمل المناسب، فالمشاركة ليست مهمة قدر المضمون الذي سأقدمه.
*هل هناك مشروعات درامية قريبة؟
- لدي سيناريو جيد من المحتمل أن أطل به على جمهوري في الموسم الرمضاني المقبل.
* لماذا لم تصدرِ أي ألبومات جديدة على الرغم من نجاح ألبومك الأول؟
-السوق المصرية لم تكن تحتمل ذلك في الفترة الماضية، نتيجة الأوضاع في البلاد، إضافة إلى انتشار ظاهرة القرصنة، لكني أفكر في الموضوع حالياً.
*نبتعد قليلاً عن التمثيل والغناء لنتحدث عن الإنتاج، هذا المجال الذي اقتحمته في سن مبكر، ثم فجأة ابتعدت عنه، ولم تشاركِي في إنتاج فيلمك الأخير، فماذا حدث؟
- بداية لم أعتزل الإنتاج السينمائي، فقط أخذت فترة راحة، للتركيز في أعمالي التمثيلية والغنائية، التي شعرت أن الإنتاج أخذني بعيداً عنهما، كونه يحتاج إلى وقت ومجهود، أما فيما يخص فيلمي الأخير فقط فضلت التركيز في التمثيل أكثر من الانشغال بالأمور الإنتاجية، لكن سأعود للإنتاج إن شاء الله فور الانتهاء من بعض الارتباطات الفنية.
*من خلال خبرتك الإنتاجية والفنية، هل المسلسلات والأفلام السياسية من المفضل تقديمها في هذه المرحلة، لتواكبها مع الأحداث؟
- لا أعتقد ذلك، فيكفي المشاهد ما يتابعه من أحداث سياسية واقعية في حياته، وأعتقد أن الأفلام الكوميدية تخفف من هذه الحدة، خاصة في مواسم الأعياد، حتى ترسم البسمة على وجوه المشاهد.
*كيف ترين المشهد الفني في ظل سياسة الإخوان؟
- هذه قضية شائكة، ولها أبعاد كثيرة، الشعب المصري بطبيعته معتدل، لكن ما أخشاه هو حجب حرية الإبداع الفكري، لكني في الوقت ذاته أثق في قدرة الفنانين المصرين على التصدي لذلك، ومن وجهة نظري فإن الفن من الملفات المؤخرة للحزب الحاكم.
*ما رأيك فيما حدث من هجوم على النجمة إلهام شاهين من قِبَل أحد الشيوخ السلفيين؟
- بالتأكيد أرفض التطاول على أي فنان، فما بالك إن كانت فنانة في حجم ومكانة النجمة إلهام شاهين!
*قيل إنك بكيت خلال هذه الدورة الـ35 من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي شاركت فيه كعضو لجنة تحكيم عن فئة أفلام حقوق الإنسان، لأسباب لها علاقة بخلافات زوجية ما حقيقة ذلك؟
- لم أبك لأي أسباب شخصية كما أشيع، وعلاقتي بزوجي جيدة ويحتملني كثيراً، لكن ما حدث أنه في أثناء مشاهدتي لإحدى الأفلام المشاركة في المهرجان، لم أستطع التماسك بسبب الظلم والقهر المعروضين في الفيلم، ومدى قرب ذلك من الواقع الذي نعيشه فبكيت.
*مشاركتك مع نجوم شباب آخرين مثل منة شلبي وكندة علوش في لجان تحكيم المهرجان، أثارت كثيراً من الجدل، هل أزعجك ذلك؟ وما تعليقك؟
- سمعت هذه الانتقادات، وهناك من قال "دول ولاد امبارح"، ماذا يعرفون عن التحكيم؟ إلى آخره من تعليقات، ومثل هذه الانتقادات لا تزعجني، لكن الشباب هم عماد السينما وهم العنصر الفعال في هذه الصناعة، ويجب أن يكون لهم حضور من خلال آرائهم وتقييمهم، لأنهم الأكثر تأثراً بظروف العمل السينمائي، والتنوع في أعمار المشاركين في لجان التحكيم يثري المهرجان ويجعل وجهات النظر متوازنة.
*ماذا عن السينما المصرية بشكل عام، كيف تقيِّمين الوضع؟
- السينما المصرية في تراجع، ولا بد من أن يعمل المنتجون على تحسين هذا الوضع سريعاً.
*ما حقيقة ما يتردد عن الخلاف بينك وبين دنيا سمير غانم بسبب المنافسة بينكما؟
-لا توجد خلافات بيني وبين دنيا، وهي فنانة جميلة أحبها كثيراً، هناك أوجه تشابه كثيرة بيننا، فكلانا يجيد تقديم الأدوار المختلفة وخاصة الكوميدية، كما أننا نجيد الغناء، ونحب أفلام الكارتون، هذا التشابه يجعلني أرى في دنيا الصديق المنافس الذي يحفزني على تطوير قدراتي.
*ما العمل الذي ندمت على تقديمه أو لم يحقق النجاح الذي كنت تتوقعينه؟
- لا أفضل النظر إلى الأمور من هذا المنطلق، فأي عمل أقدمه سواء كان على المستوى الذي كنت أطمح إليه أو غير ذلك، أستفيد منه، فليس من المنطقي أن يحقق كل عمل نجاحاً باهراً؛ فمن الطبيعي أن نواجه تحديات في العمل حتى لا نصاب بالملل، فهذه التحديات أو حتى الإخفاقات تحفز في داخلنا الرغبة في التجويد، المهم بالنسبة لي التأثير التراكمي لمسيرتي الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق