السبت، 6 أبريل 2013

نبذه فى ذكرى الفنانه نوال ابو الفتوح وفيلم عريس لاختى



نوال أبوالفتوح، أو «دولت»، المرأة المتسلطة التي عرفها الجمهور في مسلسل «الشهد والدموع»، للكاتب الراحل أسامة أنورعكاشة؛ حيث ارتدت ثوباً فنياً جديدا، فحققت نجاحا كبيرا على شاشة التليفزيون.
نوال، فنانة تمتاز بجمال أخّاذ، اكتشفها الراحل عبدالمنعم مدبولي، وأسند إليها دورًا صغيرًا في فيلم «عريس لأختي»، استطاعت من خلاله أن تحظي بالقبول وأن تأخذ حظًا وفيرًا من خلال تجسيدها أدوار البنت الشقية، كما قدمت الإغراء بشكل جرئ في عدد من أفلامها.
ورغم الجمال وحسن الأداء، إلا أن الحظ لم يحالف، صاحبة الشامة فوق الشفاه، في الحصول على أدوار البطولة المطلقة في السينما، فاقتصرت فقط في أفلامها على عدد كبير من الأدوار الثانوية، التي تركت بصمة عند الجمهور، ومنها «30 يوم في السجن»، «وصية رجل مجنون»، «البحث عن فضيحة»، «معسكر البنات»، «العزاب الثلاثة» وغيرها.
الفنانة الراحلة قدمت على شاشة التليفزيون أعمال كثيرة ناجحة، وحصلت على البطولة في عدد من الأعمال، فمثلما سطع نجمها في مسلسل «الشهد والدموع»، توهجت كذلك في «الفرسان»، حيث قدمت دور الملكة شجرة الدر ببراعة حسبها لها النقاد.
نوال أصيبت بمرض سرطان العظام في أواخر حياتها، وأنفقت كل أموالها على العلاج، حتى أنها عندما بدأت تعاني من حدة المرض، ومن تدبير نفقات العلاج، حاول الفنان عادل إمام أن يساعدها، حيث أعلن أنه سيتبرع بإيراد يوم من مسرحيته «بودي جارد» لعلاجها، إلا أن كبرياء الفنانة منعها من قبول هذه الأموال، وقالت إنها لا تقبل الإحسان من أحد، حتى لو كان من زميل لها، مما دفع نقابة الممثلين بالتقدم لطلب لعلاجها على نفقة الدولة، حتى وافتها المنية في يوم 10 إبريل عام 2007.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق