السبت، 13 أبريل 2013

الفنان محمد الكحلاوى كان حريص على ابعاد ابنه عن الوسط


 
قالت الداعية الإسلامية الدكتورة  عبلة الكحلاوى، أستاذ الفقه والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، إن والدها الفنان محمد الكحلاوي، بعد اعتزاله الفن، وتفرغه للمدح النبوي، كان حريص جدًا على إبعاد أبناءه عن الأضواء والوسط الفني.
الكحلاوي قالت: «إن والدي كان لا يسمح لنا إلا بمشاهدة البرامج الدينية ونشرات الأخبار وأعماله التي يغني فيها للرسول عليه السلام، ومن حرصه على ذلك كان عندما يدخل البيت كان يضع يده على التلفزيون ليراه إن كان ساخنًا فيعرف أن أحدنا قام بتشغيله دون إذن منه فيغضب غضبًا شديدًا».
الداعية الإسلامية ذكرت موقف حدث لهم مع والدهم في إحدى المصايف قائلة: «في إحدى السنوات أردنا أن نصيف في الإسكندرية، فاخذ والدي لنا شقة في عمارة على البحر أمام الملاهي، وأختار الطابق الأخير، حتى نشاهد البحر والملاهي، ونكتفي بذلك دون أن نخرج».
الكحلاوي تابعت: بعد إلحاح شديد على الوالد أخذنا إلى المنتزه، واختار لنا مكانًا في آخره حتى لا يرانا أحد ولا نرى غير الصحراء والبحر، ولكنه فوجئ بمجموعة من الفنانين جاءوا ليسلموا عليه فقال لنا: «بصوا الناحية التانية» وقام أحد الصحفيين بالتقاط صورة لنا بشكل مفاجئ فغضب والدي وأسرع بنا للخروج، وشعرنا بضيق شديد لأن الفسحة«باظت»، وأثناء خروجنا التقط الصحفي صورة أخرى نشرتها مجلة الكواكب على غلافها وتحتها تعليق كتب فيه: «وفي وقار تام خرجت عائلة الكحلاوي دون مايوهات أو حمامات شمس».
وعن اللبس الذي كانت ترتديه عائلة الكحلاوي قالت: « أنا وشقيقاتي ارتدين الحجاب الذي لم يكن منتشرًا وقتها وكانت أمي ترتدي الكاب ولم يكن في مصر من ترتدي الكاب غيرها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق