قال النائب السلفي في البرلمان البحريني ، محمد بوقيس ، بأن لا تعارض بين منصبه في مجلس النواب وعمله كطبيب نفساني يعتمد على "العلاج بالقرآن وإخراج الجن" ، موضحا بأنه عالج مجانا أكثر من 200 ألف شخص من أعمار مختلفة ومن مذاهب وأديان بالقرآن خلال 15 سنة.
وقال بوقيس إن الشفاء من تلك الامراض جاء "من الله سبحانه وعبر وسيلة القرآن" وأوضح بانه عالج عددا كبيرا من الناس "بمراتب ومقامات مختلفة في الدولة بسرية تامة."
وأشار بوقيس إلى أنه سوف يشارك بشكل فاعل في سن قانون ضد "السحر والمشعوذين والعراف" على حد تعبيره ، والذين قال إنهم "يستخدمون مهاراتهم للإضرار بالناس وعمل السحر ضدهم" مؤكدا أن ما يفعله "مختلف تماما" ، غير أنه لم ينف استفادته من عمله في الوصول الى البرلمان .
وعن الفرق بين "المعالج الروحي" و"المشعوذ" قال بوقيس إن الأخير "يطلب اسم الأم وشعر من الجسم أو أثر من المريض أو الشخص المعني ويقرأ بكلمات غير مفهومة مجموعة طلاسم ويستخدم البخور وأسماء الشياطين ، فيما يستخدم المعالج الروحي آيات قرآنية فقط" على حد تأكيده.
وبحسب بوقيس فإن هناك ثلاثة انواع من الأمراض ، الأول عضوي يعالج من خلال المستشفيات ، والآخر نفسي يعالج من خلال المريض نفسه عبر حل مشاكله المتراكمة ، وثالث "مريض روحي ويعالج بالقرآن" ، مضيفا أن أسباب "المرض" الأخير قد تتنوع بين "مس الجان والسحر والعين والحسد" ، وينقسم النوع الأخير بدوره إلى ثلاث فئات هي "عين حاسدة وعين معجبة وعين سامة وقاتلة" ، مضيفا أنه "متخصص في المرض الأخير" وفق زعمه.
ولفت بوقيس إلى أن "إخراج الجن" قد يكون أمرا سهلا، ولكنه قد يتحول إلى مسألة صعبة إذا كان الجني "عنيدا ويرفض الخروج" مضيفا أن 95 في المائة من الحالات يتم علاجها وتتباين فترة العلاج من سنة الى عشر سنوات ولكل مريض ملف سري خاص.
وعن أغرب قصص إخراج الجن من الإنس قال بوقيس إن عائلة برتغالية كان في رحلة سياحية للبحرين وزارت ساحل "أبوصبح" شمال المملكة ، وأثناء ذلك خرج منها جني ، التبس في عائلة بحرينية موجودة في الموقع ، وجرى إخراج الجني الذي كان يتكلم البرتغالية وفق قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق