الأربعاء، 3 أبريل 2013

تعويض 3 مليون دولار لـ "إم بي سي" لتأجيل حفل مهرجان الجنادرية السعودي




ذكرت تقارير سعودية اليوم الأربعاء أن خلافا وقع بين الحرس الوطني السعودي ومجموعة " إم.بي. سي" التلفزيونية التي يملكها رجل الأعمال السعودي وليد بن إبراهيم إثر تأجيل حفل مهرجان الجنادرية الذي يرعاه الحرس الوطني هذا العام وذلك لوفاة الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني السابق ..
ونسبت صحيفة "الجزيرة اونلاين" السعودية على موقعها الإلكتروني اليوم إلى مصادر , لم تسمها , قولها إن "الحرس الوطني تكفل بتعويض مجموعة (إم.بي. سي) عن خسائرها التي قدرت بـ11 مليون ريال ( نحو 3 مليون دولار ) .
من جانبها كشفت مجموعة( إم. بي. سي ) عن تعرضها "لأضرار أدبية لحقت بها من جراء إخلالها بشركائها من خارج المملكة إثر اتفاق المجموعة مع خبراء من خارج المملكة للاستعانة بهم في إخراج الحفل".
وأكدت المجموعة أن هذا من شأنه" أن يهز صورتها أمام شركائها والجهات التي تربطها بهاعلاقات تعاون".
وكانت اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) التي يرأسها نجل الملك الأمير متعب بن عبد الله أعلنت أمس عن تأجيل الحفل الخطابي والفني للمهرجان الذي كان من المقرر أن يفتتحه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والمتضمن أوبريت الجنادرية اليوم الاربعاء إلى وقت لاحق .
واستهجن عدد من السعوديين موقف "إم. بي.سي" في مثل هذه المواقف خاصة وأن مصدر تمويل الشبكة منذ إنشائها يعتمد على الحكومة السعودية.
يشار إلى أن شقيقة مالك مجموعة ( إم. بي . سي) وليد بن إبراهيم هي زوجة العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز ويملك نجلها الأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء نسبة تقارب 25 بالمئة من اسهم المجموعة بعد بيعه حصة مماثلة في وقت سابق حسب اعترافه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير.

ويستغرب عدد من السعوديين في تعليقاتهم عن سبب احتكار مجموعة بن إبراهيم لسنوات عدة إخراج حفل الجنادرية في ظل وجود قنوات عديدة يملكها سعوديون فضلا عن القنوات الحكومية.
يشار إلى أن مركز تلفزيون الشرق الأوسط ( إم. بي.سي) هي شركة تلفزيونية سعودية يمتلك غالبية أسهمها وليد بن ابراهيم وتقوم ببث قنوات تلفزيونية منوعة ومقرها الرئيسي يوجد حاليا في مدينة دبي للإعلام.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق