الخميس، 7 فبراير 2013

حوار مع الموسيقار حلمى بكر ينعى العزبى ويشعر بالخوف على الفنانيين




أكد الموسيقارالكبيرحلمي بكرإن مصر فقدت "ملك الموال" الفنان محمد العزبي الذي كان السادات يعشقه ويطلبه في كل حفلة من الحفلات التي يتم إقامتها لرئاسة الجمهورية حيث تخرج العزبي من مدرسة فنية لكون والده عازف "درامز" وهوالعازف الكبيرالعزبي.
وقال بكرإن مصرتمر في هذه المرحلة بأصعب مراحل الغناء لسببين الأول رحيل نجوم كبار لايمكن تعويضهم بعد أن تركوا بصمة كبيرفي أذان المستمع المصري والعربي والثاني ما يحدث حاليا من النكسة الثانية للفن وهى شبيه بفترة ما بعد نكسة 67 التي خرج من مصر بسبب تداعياتها الفنانون المصريون.
وأضاف أنه يتخوف من هذه المرحلة الصعبة لقيام نجوم مصر ب"هدم معبد الغناء في مصر" والعمل على تدميره بشكل ذاتي من خلال تجاهل نجومه وعدم تقديم الدعم لهم موضحا أن الغناء روح الشعب المصري وأن فقدها فقد معها أشياء كثيرة منها"الامل "الذي تحول إلى سراب في ظل ظروف تطحن المستقبل.
وأعرب عن خشيته من أن تفقد مصرهيبتها الغنائية مثل ما فقدت الكثيرمن هيبتها السياسية والاقتصادية والإجتماعية بعد أن أصبحنا بين شقي رحا بين صراع الإسلاميين والليبراليين الذين يتصارعون علي كراسي الحكم باسم مصلحة مصر.
وقال إنه يخشى أن يتسول المطربون خلال الفترة المقبلة بعد قيامهم بالبحث عن أرض جديدة من أجل طرب غيرالمصريين وهو ما يذكرنا بنكسة 67 التي فقد فيها الفن الكثيرمن هيبته ولكن الرئيس السادات استطاع أن يلم شمل هذاالتشتت من خلال دعمه للفن والثقافة التي هي مرآة المجتمع.
وأوضح أن برامج المواهب التي تقام حاليا هي المنفذ الوحيد لتجديد دماء الغناء الأصيل بعد أن أصبح الغناء "ضجيج" لا يطربك بل يصيبك بالصمم ولكن الظروف الحالية في الوطن العربي خاصة في مصر حالت دون استكمال المشروع بالرغم من أن هناك أصواتا وكلمات وموسيقيين جيدون.
وأشارإلى أنه مستمر في برنامج "صوت الحياة" لكونه مشروع لولادة نجوم جدديستطيعون أن يستكملوا المرحلة المقبلة والأمل يدفعنا إلى أن نعد جيشا جديدا من المواهب حتى تأتي الفرضة ويكون لهم قدرة على طرب الشعب المصرى العاشق للفن.
ولفت إلى أن الغناء إذا فقد هيبته في مصرفإن العالم العربي أجمع يفقدها لكون مصر منبع هذا الفن, وجميع مطربي العالم العربي يتوجون مطربين من خلال منصة مصروليس من أى مكان آخر.
وأعرب عن أمله في أن تمر هذه الأوقات العصيبة التي تعيشها مصر بسلام من أجل الخروج من مأزق التشكيك بين الحاكم والمعارضة والتي فقد معها الشعب المصرى الكثيرمن دماء أبنائه الباحثين عن الحرية دون شيء آخر.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق