قال الفنان هاني رمزي، إنه تلقى تهديدات كثيرة لم يكن يتوقعها بعد تقديمه لبرنامجه "الليلة مع هانيط، الذي يتناول
الأحداث السياسية بشكل ساخر، إلا أنه لم يحدد نوع هذه التهديدات، وأشار إلى أن هذه التهديدات أصابته بالدهشة الشديدة، وكانت مصدر قلق له في بداية الأمر، لأنه لم يكن معتادًا عليها، لافتًا إلى أنها لم تعد تقلقه بعد ذلك، مؤكدًا أنه سيستمر في جراءته رغم التهديدات التي يتلقاها باستمرار.
الأحداث السياسية بشكل ساخر، إلا أنه لم يحدد نوع هذه التهديدات، وأشار إلى أن هذه التهديدات أصابته بالدهشة الشديدة، وكانت مصدر قلق له في بداية الأمر، لأنه لم يكن معتادًا عليها، لافتًا إلى أنها لم تعد تقلقه بعد ذلك، مؤكدًا أنه سيستمر في جراءته رغم التهديدات التي يتلقاها باستمرار.
وأضاف رمزي، خلال استضافته في برنامج جملة مفيدة، قبل منتصف ليل الأربعاء، على قناة "Mbc مصر"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن أكثر ما أغضبه هو التطاول على أسرته، مبررًا ذلك بقوله:" سمعت عبارات جارحة، وللأسف التطاول لم يمسني كشخص، ولكن تطاولوا على أسرتي، وأنا لا أرد الإهانة بإهانة، ولا أعرف أن أتعامل بهذا المنطق، ولا هذا الأسلوب"، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأكد أن جميع من تم تقليدهم في البرنامج، من قبل الفنان الكوميدي محمود عزب، لم يغضبوا، مشيرًا إلى: "الدنيا قامت حينما تم تقليد الدكتور محمد البلتاجي، ورغم ذلك لم يصدر تصريح واحد من (البلتاجي) يخص هذا الشيء، ولا أعتقد أنه بهذا الفكر، ومن أقاموا الدنيا هم ناس آخرين".
وأوضح أن تقليد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، في برنامجه، صاحبه ضجة كبيرة لافتًا إلى "نفس الحكاية بالنسبة للشيخ حازم، الدنيا كلها قامت وناس كثيرة تكلمت على أنه رمز من رموز الإسلام، وتساءلوا كيف يتم تشخيصه أو تقليده، تعجبنا من هذا الفكر الغريب، ولي أصدقاء من أولاد الشيخ حازم، واتحدث معهم كثيرًا، لأن بيني وبينهم عيش وملح، ودراسة وسنين، سألتهم عن الثورة الكبيرة التي تبعت تقليده، وقالوا لي: "والله لسنا مسؤولين عنها"، وأبدوا استعدادهم لأن يحل الشيخ حازم ضيفًا معي في البرنامج، ولكن لانشغاله بتأسيس حزبه لم يتمكن من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق