الفنان الراحل عبدالفتاح القصري لم يكن كوميديًا فقط أمام الكاميرا ولكن كواليس أفلامه تشهد بكوميديان من الطراز الأول استطاع أن يخفف عن زملائه من حدة متاعب التمثيل والتصوير، وفي بعض الأحيان كان هو مصدر الكوميديا لزملائه بسبب «احولال» عينيه.
موقف طريف بين القصري والمطرب عبدالغني السيد بكواليس فيلم «شيء من لا شيء» عام 1938، فكان من المفترض أن يقوم الاثنان بأداء أحد المشاهد الحزينة سويًا وبمجرد بدء التصوير تنتاب السيد نوبة من الضحك لا يستطيع التخلص منها كلما نظر إلى عيون القصري ورأى احولالهما، واستمرت محاولات المخرج أحمد بدرخان للتصوير دون فائدة، فاتفق القصري مع المخرج سرًا على حل جيد.
الفنان الكوميدي أقنع بدرخان بإبلاغ الفنان المشاكس أن عمه قد تُوفي للتو ليبدو حزينًا ويتم التصوير، ثم بعدها يبلغاه بالحقيقة، وافق بدرخان وأخبر السيد بذلك واستأذنه في تصوير المشهد ومن الغريب أنه لم يعترض بل بدا مرحبًا بذلك لإنهاء التصوير وعدم تعطيل الفيلم، وعندما حان وقت التصوير ووقف الاثنان متقابلان لم يتمالك نفسه مجددًا من الضحك مرة أخرى، فاغتاظ القصري بشدة وعاتبه قائلًا: «إنت مش عمك ميت؟!»، فرد عليه السيد ضاحكاً: «هو أنا عندي عم أصلاً».
موقف طريف بين القصري والمطرب عبدالغني السيد بكواليس فيلم «شيء من لا شيء» عام 1938، فكان من المفترض أن يقوم الاثنان بأداء أحد المشاهد الحزينة سويًا وبمجرد بدء التصوير تنتاب السيد نوبة من الضحك لا يستطيع التخلص منها كلما نظر إلى عيون القصري ورأى احولالهما، واستمرت محاولات المخرج أحمد بدرخان للتصوير دون فائدة، فاتفق القصري مع المخرج سرًا على حل جيد.
الفنان الكوميدي أقنع بدرخان بإبلاغ الفنان المشاكس أن عمه قد تُوفي للتو ليبدو حزينًا ويتم التصوير، ثم بعدها يبلغاه بالحقيقة، وافق بدرخان وأخبر السيد بذلك واستأذنه في تصوير المشهد ومن الغريب أنه لم يعترض بل بدا مرحبًا بذلك لإنهاء التصوير وعدم تعطيل الفيلم، وعندما حان وقت التصوير ووقف الاثنان متقابلان لم يتمالك نفسه مجددًا من الضحك مرة أخرى، فاغتاظ القصري بشدة وعاتبه قائلًا: «إنت مش عمك ميت؟!»، فرد عليه السيد ضاحكاً: «هو أنا عندي عم أصلاً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق