سيدة القصر هو فيلم مصري رومنسي من إنتاج عام 1958، بطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، و إخراج كمال الشيخ.
سوسن فتاة يتيمة متوسطة الحال، تتعرف بعادل الشاب الثري بصالة مزدات فيعجب بها و يحاول التودد إليها و حينما يفشل يقرر الزواج منها.
يتم الزواج و يسافر الزوجين لقضاء شهر العسل و لكن بعد عودتهم من السفر يرجع عادل لقضاء وقته في سهراته ونزواته مع رفقاء السوء الذين يفزعهم وجود سوسن لمحاولتها المستمرة في إبعادهم عن زوجها، فتكثر الخلافات بين الزوجين فيبعدها عادل بارسالها لتقيم في العزبة. تعتني سوسن بالأرض المهملة ويساعدها صديق لعادل الذي يعلم استغلال اصدقاء عادله له.
يحاول اصدقاء عادل اقناعه ببيع العزبة بالاتفاق مع مشتري علي أن يأخذوا مباغ كبير من المل في مقابل اقناع عادل، فتحاول سوسن اقناعه بعدم البيع، فينجحون في الايقاع بينه وبين سوسن بايهامه عن وجود علاقة بينها وبين صديقه، و لكنه يعرف الحقيقة عندما يعترف المشتري بالمؤامرة المدبرة بينه و بين اصدقاء عادل. فيعرف عادل الخطاء الذي وقع فيه فيترك اصدقائه و يعود لزوجته.
اخراج: كمال الشيخ
تأليف: حسين حلمي المهندس
إنتاج: افلام اتحاد السينمائيين - حسن رمزى
بطولة
فاتن حمامة
عمر الشريف
استيفان روستي
عمر الحريري
زوزو ماضي
فردوس محمد
فيلم تمر حنه انتاج 1957 اخراج حسين فوزي قصة و سيناريو حسين فوزي الحوار جليل البنداري بطولة نعيمة عاكف احمد رمزي رشدي اباظه سراج منير كاريمان زينات صدقي استيفان روستي و المطربه : فايزه
استيفان روستى (16 نوفمبر 1891 - 12 مايو 1964) هو ممثل مصرى يهودي من اشهر نجوم السينما المصرية,استيفان من اصول اوروبيه (لام ايطاليه و اب نمساوى)،عاش استيفان فى رأس التين, اسكندرية، واتخرج فى مدرسة رأس التين الثانوية, استيفان كان فنان متعدد المواهب من اول التمثيل للاخراج للتأليف و لحد المونتاج.
شارك فى افلام صاحب السعاده كشكش بيه البحر بيضحك ليه.ليلى .عنتر افندى
من أهم مسرحياته حبيبى كوكو، وصاحب الجلالة، وكل الرجال كده
فى سنة 1936 اتجوز سيدة إيطالية اسمها ماري عاش معاها لغاية وفاته
نشنت يافالح في فيلم سمارة
اشتغل يا حبيبي اشتغل في فيلم غزل البنات
في صحة المفاجآت في فيلم تمر حنه
طب عن أذنك، اتحزم واجي فى فيلم سيدة القصر لما دعى فردوس محمد وهيا من حى شعبى للرقص تسمحى بالرقصة دى فردت ما ترقص هو انا منعاك فكان ردة الشهير طب عن أذنك، اتحزم واجي
طالب بالمرحلة الثانوية، هربت به أمه الإيطالية إلى الاسكندرية خوفاً من أن يختطفه والده الدبلوماسي النمساوي الجنسية ويعود به إلى بلاده، يتم فصله من المدرسة لعشقه للتمثيل، يعمل "بوسطجياً" لمدة 8 ايام، قبل أن يفصل مرة أخرى للسبب ذاته، يهاجر إلى إيطاليا مع والدته ليعمل مترجماً قبل أن يمارس عشقه بالعمل في المجال السينمائي، يعود إلى مصر عام 24 ليقوم ببعض المهام، قبل أن يخرج
فيلم ليلى أول فيلم مصري مائة بالمائة، وينطلق بعدها مخرجاً وممثلاً لا ينسى، حياة تشبه الاساطير، وقصة نجاح تشبه تماماً أساطير جبال الأوليمب خاضها إستيفان روستي عبقري الشر الضاحك في السينما المصرية. أعرف أستاذنا ونجمنا الرائع أنك لن تقرأ هذا المقال، لكن دعني أفضفض لك بما تحويه روحي تجاهك، فأنت لم تكن مجرد حالة فنية عبقرية يندر تكرارها على الصعيد الفني، بل حالة إنسانية مبهرة، توضح ما كانت عليه مصر في القرن الماضب وحتى منتصفه، وتفضح ما وصلت إليه.... رجل أوروبي الأصل، يصير جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية، تعجنه الأسكندرية بترابها الزعفراني المرمري، وتصبغه شمسها ب"قمحيتنا" المميزة، وتتشرب روحه بالثقافة المصرية، فيصير أكثر مصرية من الكثيرين الذين يعيشون فوق أرضها اليوم. من ناحيتها لم تقصر مصر، بل إستوعبته، واجاد المجتمع توظيفه، ليقوم بدوره على الوجه الأكمل، في نموذج حي على تشكيل الشعب المصري المتعدد الأصول، مختلف الثقافات، الذائب في طمي النيل والمرتبط بعشق الأرض، قبل أن تهب عليه الرياح الشرقية المحملة بالبداوة. صدقني يا صاحب "نشلت يا فالح"، "يلا أهي موتة والسلام"، و"روح يا معلم، الله يخرب بيتك "، نفتقد وجودك للغاية بيننا الآن، نفتقد حتى أدوارك التي مزجت فيها الشر بخفة الدم، لأن اشرارنا صاروا ثقيلي الدم، لا يجعلونا نبتسم، بل وحتى لا يبتسمون، والطيبون الودعاء لدينا يموتون. عزيزي الكونت إسمح لي فقط أن ألومك، لأنك علمتنا أن نحب الشرير، لأن بداخله إنسان، ولكن أعتقد أن عذرك أنك لما ترى أشرار هذا العصر، رحلت في منتصف الستينيات ومصر تودع عصرها الذهبي، وتتجه نحو الأسفل، رحلت وأنت لا تملك سوى 7 جنيهات، ورصيد طاغي من المحبة مازالت افلامك تستثمره ويزيد أكثر فأكثر، رحلت رحمة من الله بك قبل أن ترى قباحة الطيبة يا من جعلت الشر جميلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق