السبت، 25 مايو 2013

شاهد محمد الريفى يفوز بلقب The X-Factor



انتهى الموسم الأول من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية The X-Factor أمس بفوز المشترك المغربي محمد الريفي باللقب وسط
ذهول واضح على نجوم لجنة تحكيم البرنامج، وغضب اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من متابعيه.
البرنامج وعلى مدى حلقتين كسر قواعد اللعبة، حيث أعلنت إدارته على لسان مقدميه يسرا اللوزي وباسل الزارو في حلقة يوم الخميس أن البرنامج سيودع أحد المشتركين الثلاثة، الأردني أدهم النابلسي، والمغربي محمد الريفي، والليبي إبراهيم عبدالعظيم نهاية الحلقة، ثم عدلت إدارة البرنامج عن قرارها لتعلن استمرار المتسابقين الثلاث في التنافس حتى نهاية الحلقة الختامية أمس.
وفي حلقة الجمعة أمس أعلن باسل ويسرا عن خروج أحد المتسابقين الثلاث في منتصف الحلقة، ليستمر المتسابقين الباقيين في المنافسه حتى نهاية الحلقة، الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة بين مشاهدي البرنامج.
خروج أدهم النابلسي في منتصف الحلقة بعد أن خذله جمهوره بالتصويت بحصوله على أقل نسبة تصويت أصاب لجنة تحكيم البرنامج بالصدمة، وكذلك المشاهدين الذين عبروا عن غضبهم من النتيجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل الإعلان عن اسم الفائز باللقب في الموسم الأول من النسخة العربية لبرنامج المسابقات الغنائية العالمي.

النابلسي تمتع بشعبية كبيرة على مدى حلقات The X-Factor، وقد توقع الكثيرين من مشاهدي البرنامج فوزه باللقب، كما جاءت استفتاءات معظم المواقع الإلكترونية في صالحه، نتيجة لقدراته الصوتيه، والكاريزما التي يتمتع بها، بالإضافة لإجماع لجنة التحكيم على الرضا عن أدائه طوال الموسم.
صدمة خروج أدهم ظهرت واضحة على النجم اللبناني وائل كفوري وباقي أعضاء اللجنة الذين توقعوا استمرار النابلسي للمنافسه حتى آخر الحلقة، وهو نفس شعور المشترك الفائز محمد الريفي الذي أنهار على المسرح ولم يستطيع أن يقدم أغنيته الأخيرة في المنافسة «زحمة يا دنيا زحمة» لأنه لم يكن يتوقع خروج أدهم من المنافسة لآخر وقت ممكن.
الريفي كسر كل التوقعات وحقق فوزاً مغربياً للقب وسط انتقادات شديدة لأدائه من قبل حكام اللجنة، وحتى الكثير من المشاهدين، نظراً للون الغنائي المختلف الذي يقدمه، وتأثره الشديد بأداء الفنان السوري جورج وسوف.النتيجة التي انتهى بها البرنامج أشعلت غضب نشطاء المواقع الاجتماعية، حيث أكد البعض أن احتفاظ إدارة البرنامج بأدهم النابلسي للجزء قبل الأخير من نهاية المنافسة كان فقط للاحتفاظ بنسب التصويت العالية لصالحه، كما رأى الكثيرين أن وصول إبراهيم عبدالعظيم للمنافسة النهائية أمر غريب لأن الشعب الليبي من أقل الشعوب العربية تصويتاً في برامج المسابقات مقارنة بشعب الأردن.. وفي رأيك هل استحق محمد الريفي الفوز بلقب X-Factor؟.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق