يواجه عمرو دياب حملة شرسة من الملحنين والشعراء الذين قرروا الانسحاب من ألبوم «الهضبة» وعدم التعاون معه. وجاء ذلك بعدما وافق المطرب المصري على بيع أغنياته للمنتج الصهيوني روبرت مردوخ، علماً بأنّه شريك بحصة كبيرة في شركة «روتانا».
وبدأ أيمن بهجت قمر الهجوم على «الهضبة» عندما كتب عبر صفحته على فايسبوك: “لمّا تكون فنان مصري كبير وتقبل تبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي، دي حريتك الشخصية، لكن أنا أغانيا دي سايبها لبلدي ولولادي من بعدي، أنا ما ببيعش تاريخي”.
وأضاف: “أنا وعمرو مصطفى ومحمد يحيى مش هنشتغل في سي دي عمرو دياب الجديد، ونصيحة لكل زملائي الشباب الجداد، إحنا اتضحك علينا زمان عشان ماكانش فيه حد عنده ضمير ونصحنا، ماحدش يمضي عقد النشر الخاص بـ «روتانا»، اللهم بلغت”.
وأوضح الشاعر المصري أنّ أمر النشر معناه أن يتنازل المؤلف عن جميع حقوقه وحقوق أبنائه وأحفاده، وأكّد أنه سيدعو إلى اجتماع يتناول حقوق الملكية الفكرية العربية، يحضره كل المهتمين بالقضية.
وختم حديثه بالقول: “والله عمرو ده أكبر مطرب في الوطن العربي، بس موقفه كان في صف الشركة، وده موقف صدمني، كان لازم يبقى في ضهرنا، عموما الموضوع ملوش علاقة بهجوم على حد، كل ما في الموضوع إني بوعّي الشباب”.
كذلك، أعلن الشاعر خالد تاج الدين انسحابه من العمل مع دياب في ألبومه الجديد، وكتب عبر صفحته على فايسبوك بأنّه كان يُفترض أن يقدم أغنيتين مع «الهضبة» في ألبومه الجديد من ألحان عمرو مصطفى، لكنّه تراجع بعدما وافق دياب على عقد النشر.
أيضاً، أوضح عمرو مصطفى موقفه مؤكداً أنّه لن يشارك في ألبوم دياب الجديد بعدما طلب منه الفنان أن يوقّع عقد النشر لشركة «روتانا»، لكنه رفض بسبب مردوخ، مؤكداً أنّه سوف يطرح الأغنيات التي لحنها لدياب بصوته خلال الأيام القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق