و في الافق تلبد القدر نحله تائهه.
و الوطن اتي،
ماسكا صحف التاريخ و السرد الجميل،
وقف
كمتسول مكسر الساق، يتكا علي عكازه مهشمه، يربط الراس
بضماده متقيحه، و ذقنه الطويل مارد اسطوره كاذبه،
شفتاه موصدتان كباب السجن ، و عيناه
ثلجتان
ثذوبتان
علي خدين تشققا كاوديه النهر الجافه ... و شعره
سيقان عاريه.
رمي الصحف في الهواء ورقا..... امطرته سيوفا
فتت جسده،
شكل لحمه جمله/ هكذا كنت عندما عشت
تحت اقدامكم
وليمه للكلاب الجائعه..
يا وطن جرحته الخديعه ..... لا تحزن
ان غمرتك القمامه..
يا وطن انسته المقابر ... لا تئن
ان قتل الصمت كلامه....
يا وطن الليل.... لا تسال
عن نهار عشق غيامه...
يا وطن القريحه.... نم
ان عمي الغد امامه..
لا رثاء لك
لا عود اليك
نسيت اسمك ... و محموت شكلك
مني/ فانا
ابن اوي
اويت حلمي بالغاب ، و ثورتي
توامه السراب
سريري حجر ضيق تحت التراب،
لست لي... لست لك،
فلا البحر يعشق القمح
و لا الحمام يهوي الغمام
يا وطن
غاب الامل ... و حضر الثمل،
يا وطن
لست لي ... لست لك،
( امضائي / هواء،عنواني / سحابه)
تستكمل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق