السبت، 11 مايو 2013

تعرف على مشوار الفنانه ليلى طاهر الفنى




على الرغم من أن المسرح والسينما سبقا التليفزيون بسنوات طوال إلا أنهما مدينان للأخير بالكثير؛ فكمّ من النجوم تركوا الشاشة
الصغيرة من أجل حضور المسرح وبريق السينما، وتعد الجميلة ليلى طاهر من هؤلاء النجوم الذين كانت بدايتهم عبر الشاشة الصغيرة.
ليلى أو شيرويت فهمي، بدأت بفيلم تليفزيوني عام 1958 هو «أبو حديد» أمام الفنان فريد شوقي، وقد كان الدافع الوحيد هو تخوف نجمات عصرها آنذاك من خوض تلك التجربة، ولكنها وافقت على الفور وبالفعل حقق العمل نجاحًا مميزًا لفت إليها نظر صانع النجوم المنتج رمسيس نجيب.
رمسيس قرر تقديم شيرويت في السينما وطلب منها اختيار اسم فني بدلًا من اسمها الحقيقي، فاختارت هي اسم «ليلى»؛ لحبها الشديد للقيثارة ليلى مراد، وأصبحت بذلك «ليلى طاهر».
ومع بداية انتشار التليفزيون واقتحامه الحياة العامة ازدادت شهرة ليلى كمقدمة للعديد من البرامج الهامة من أبرزها برنامج «مجلة التليفزيون»، والذي استمر تقديمه لفترة طويلة حتى بعد اشتغالها بالسينما، ولكن مع انجذابها لأضواء السينما قررت التخلي عن عملها كمذيعة ورفضت التعيين بالتليفزيون.
وبالفعل توالت الأعمال السينمائية عليها حتى أنها شاركت خلال الثلاثة أعوام التالية في نحو 7 أفلام كان أشهرهم: «عاشت للحب» مع زبيدة ثروت و«قبلني في الظلام» مع شكري سرحان عام 1959، «الحب كده» مع صلاح ذوالفقار عام 1961.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق