الأحد، 5 مايو 2013

ساندرا عميله خاصه فى مكتب التحقيقات الفيدراليه



عادت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك لتقديم دورالمحققة الفيدرالية بالشكل الكوميدى الذى أحبها فيه الجمهور من خلال
فيلم " الحرارة " وأشارت إلى أن بعض مشاهد الفيلم صورت فى بوسطن قائلة: «الفيلم صور فى بوسطن وفريق العمل يضم أيضا ممثلين من بوسطن وهم أشخاص رائعون وشاهدنا ذلك عندما حدثت تلك الانفجارات واندفعوا أثناء التفجيرات لمساعدة الآخرين دون تردد أو حتى التفكير فى أنفسهم.
فبعد نجاح ساندرا بولوك فى مجموعة أفلام لعبت فيهم دورمحققة فيدرالية وأبرزها " ملكة جمال اللطف " الجزء الأول الذى قدمته منذ أكثر من عشر سنوات والثانى ملكة جمال اللطف: مسلحة ورائعة الذى قدمته فى عام 2005.
وتلعب ساندرا فى أحدث أفلامها المتوقع عرضه نهاية يونيو المقبل دور المحققة التى تبحث عن مجرم خطير بمساعدة شريكتها ويتعرضان سويا أثناء عمليات البحث والمطاردات للكثير من المواقف الكوميدية ويخرج الفيلم بول فيج.
وتحدثت ساندرا بولوك عن دورها فى الفيلم قائلة: ألعب دور عميلة خاصة فى مكتب التحقيقات الفيدرالى تدعى سارة اشبورن، والتى تضطر إلى العمل مع ضابطة من شرطة بوسطن تدعى شانون مولينز من أجل القبض على تاجر مخدرات لا يعرف الرحمة، والمشكلة الحقيقية لم تكن فى الإمساك بهذا المجرم فقط ولكن فى كيفية تأقلم الاثنين للعمل سويا، لأنهما لم يكن لهما شريك فى العمل من قبل أو حتى صديق، وهو ما زاد من تعقد الأمور وصعوبة القبض على هذا المجرم الخطير.
وأضافت ساندرا عن العمل قائلة: «ولكن تمسك كل منهما بأسلوبه وتفكيره هو ما جعل المواقف التى يمران بها أكثر مرحا وكوميديا».
ورأت ساندرا أن دورها كعميلة فيدرالية يختلف تماما عن دورها فى فيلم «ملكة جمال اللطف» بجزأيه، مضيفة: «سيرانى المشاهدون بشكل مختلف تماما، ففى جزأى ملكة جمال اللطف كنت ألعب دور العميلة التى تتخفى من أجل إظهار الحقيقة مرة كملكة جمال ومرة كراقصة، أما هنا فى فيلم (الحرارة) فالأمر مختلف تماما من حيث الشكل ففى الفيلم سيرانى المشاهدون بشكل جديد وربما سيفاجأون بى».

وعن أكثر الأشياء التى أثارت قلقها أثناء التصوير أوضحت: استخدام الأسلحة كان أمرا غير مريح بالنسبة لى، وأحتاج إلى تدريب لمعرفة كيف تعمل، وهو ما يجب أن يفعله كل من يرغب فى استخدام الأسلحة والمكان الذى ستستخدم فيه لأنها فى غاية الخطورة، وأنا من الأشخاص الذين يحترمون ذلك، وكنا نتأكد من الرصاصات المستخدمة فى الأسلحة كل واحدة بشكل منفصل حتى لا يتعرض أحد لأى أذى، فنحن فى النهاية نقدم فيلما سينمائيا.
وأشارت ساندرا إلى أنها لم تفكر يوما فى أن تكون ضابطة شرطة قائلة : ليست لدى الموهبة للقيام بهذا العمل، فهو من وجهة نظرى يتطلب شخصا غير عادى، لذا لم يخطر فى بالى أن أقوم به». وفيما يتعلق بتعاونها مع الممثلة ميليسا ماكارثى وصفت التجربة بأنها منذ اللحظة الأولى التى التقت فيها ماكارثى شعرت أن هناك ألعابا نارية أطلقت فى الهواء، وكأنه حب من النظرة الأولى، بحسب قولها. وأضافت: أعتقد أن هذا الانسجام الذى حدث بيننا فى الواقع ظهر تأثيره بشكل كبير على الشاشة، وهو ما أضفى على الدورين روحا جديدة ومختلفة جعلت منهما شخصيتين محبوبتين.
وتطرقت إلى الانفجارات التى وقعت مؤخرا فى مدينة بوسطن قائلة: «لم نكن نملك سوى الصلاة والدعاة للجميع أن يكونوا بخير».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق