أهذه مهارة
عاشق
أم مخاطره
من مجنون
أم هى ملحمه
صنعها القدر
فكانت العشق
المحتوم
فحينما قرأتُ
فى عينيكِ
حروف الهيام
ورأيتُ بين شفتيكِ
البسمه قبل الكلام
أيقنتُ أننى
السباح الذى
أبحر حتى الغرقِ
فتسلل ببراعه
إلى أسفل أضلعك
فسكنتُ قلبك
دون إستأذان
تغلغلتُ داخل شراينك
كما الشلال
الذى يندفع
من أعلى الجبال
لا مرسى له
سوى قلبك والوجدان
فكلما كان هدير أمواجك
ياتى بعنفوان
أصارعه بمجداف الأشواق
حتى عناق الأحضان
فلا مفر من الغرق
حينما يشتد
لهيب الأحتدام
فتغفو عينيكِ
وتغفو عيناى
وكأننا نحلم دون المنام
فأترك العنان لاشواقى
تداعب أمواج آهاتك
حينما تلتقيا الشفاه
نرتويا كما الظمآن
وما بين لهيب الدفىء
وغليان الوجدان
ينتابنى الرعد والبرقِ
فأمطر كما السماء
بسخاء بالحنان
لهيباً كبركان محموم
كما لو كنتُ
من قبل
لم أكُ يوماً حنون
كما كانت ليلى
وقيس المجنون
كما كان عنتر وعبله
فى قصص العشق والغرام
فأنا الأمير الذى
نال أميرتى الوسام
فتربع فوق عرشك
حتى الوئام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق