الاثنين، 14 يناير 2013

نبذه عن زهره العلا واحمد رمزى وفيلم رجل بلا قلب


 
زهرة العلا (10 يونيو 1934 -)، ممثلة مصرية.
بعد حصولها على دبلوم من معهد الفنون المسرحية انتقلت مع عائلتها إلى المحلة الكبرى ومن ثم إلى القاهرة حيث تتلمذت على يد
الفنان يوسف وهبي وعملت في مسرحه، ثم اتجهت للعمل في السينما، قدمت زهرة العلا أعمالاً وصلت إلى 120 فيلما و 50 مسلسلا تليفزيونيا على مدى تاريخها الفني منها مسلسل "إني راحلة" مع محمود مرسي وليلى حمادة ومحمد العربي، ومسلسل "على هامش السيرة" مع الممثل الكبير أحمد مظهر، وكليهما عرضا في أواسط السبعينات.
في عيد الأم 21 مارس 2010 لم تتمكن زهرة العلا من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم في فعالية أقامها "المركز الكاثوليكي" تحت عنوان يوم العطاء، وذلك بسبب مرضها الذي ألزمها البقاء في البيت، كما لم يتمكن أحد من تمثيلها للحصول على الجائزة. فتم تكريمها في البيت بمنحها درع تقديرا لعطائها على مدى سنوات عملها. وقد سلمها الدرع الأب بطرس دانييل في لفتة إنسانية لطيفة
 



أحمد رمزي (23 مارس 1930 - 28 سبتمبر 2012 [1])، ممثل مصري اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.
أحمد رمزى ولد بمحافظة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ابن لاب طبيب مصري وأم اسكتلنديه درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا ثم التحق بكلية الطب ليصبح متل والده واخيه الأكبر. ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية ثم انتقل إلى كلية التجاره والتي اكمل دراسته بها إلى ان تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس ثم بعد أن اكتشفته السينما والرياضة. توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده ودرس احمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب ثم التحق بكلية التجارة حتي بدء مشواره الفنى
حكاية دخول أحمد رمزي السينما تعتبر من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من طرافة، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرا بهذا الشرف..
و كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحمل بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورا...
و لكنه فوجئ في يوم بـ عمر الشريف يخبره أن " شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد " صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954 وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر...لكن الحلم ظل يراوده وعندما أسند " شاهين " البطولة الثانية في نفس العام لـ عمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما..
و في ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدا وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن
و يقدم أعمالا هامة عبر خلالها عن مشاعر ومشكلات شباب العشرينات أصحاب الجسد الممشوق والقوام السليم وهو أيضا كان يهوى الرياضة بشكل كبير. وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها 100 فيلم في مدة 20 عاما هي عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم «الأبطال» مع فريد شوقي
في منتصف السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة. فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت سيدة الشاشة العربية بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق. بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل به طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديوناً للبنوك بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. في منتصف التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة اعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة
وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين علي ملامحه والصلع علي شعره إلا أنه كما ظهر في أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحا قميصه مستعرضا قوامه.


توفي عن عمر يناهر 82 سنة، أثر سقوطه الحاد علي الأرضية بعد إختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق