الأحد، 27 يناير 2013

شاهد راى بعض الفنانيين فى احداث بورسعيد



أكد الفنان كمال أبورية أنه لا يوافق على ردود الفعل التي واكبت الحكم في بورسعيد لافتا إلى ضرورة أن يكون لدينا ثقافة احترام القضاء واللجوء إلى الطرق القانونية المشروعة ولا نستهلك أنفسنا ووقتنا في أعمال غيرمشروعة تؤدي إلى سقوط ضحايا أخرين".

وعن مدى قبوله لما تقوم قوات الأمن مع التعامل مع المشاغبين قال إن "الهجوم على مقرات الدولة والمنشآت العامة والخاصة أمرغير حضاري والشرطة في تصديها للمشاغبين تدافع عن نفسها وهذا دفاع شرعي".

من جانبه شدد الفنان فتوح أحمد على ضرورة احترام الجميع لأحكام القضاء وسلك الطرق القانونية والمشروعة في التعبير عن الرفض لأن الأحكام التي صدرت ليست نهائية وهناك نقض ومعارضة وقال "إن الحكم الذي صدر بشأن مذبحة بورسعيد يرجع إلى ضمير القاضي وما قدم له من أدلة وأقوال الشهود ويبدو أن الأدلة التي قدمت كانت قوية فصدرت الأحكام بالاعدام وبالتالي القاضي هو المسئول عن قراره لأن فيه إزهاق أرواح".

وعبرالفنان فتوح أحمد عن تأييده لما تقوم به قوات الشرطة من أعمال للحفاظ على الأمن والمتلكات الخاصة,وقال :"أنا أؤيد الشرطة عندما تضرب بيد من حديد للدفاع عن نفسها وعن الممتلكات العامة والخاصة كما أنني مع التظاهر السلمي للتعبيرعن الرأي ولكن ضد التكسير والحرق وتعطيل مصالح الناس حتى لو كنت أعارض النظام وعندما يستخدم خارجون عن القانون الأسلحة الثقيلة لتهريب السجناء هذا أمر مرفوض ومدان وللشرطة التعامل مع هؤلاء بكل حزم والضرب بيد من حديد ولا نتعاطف معهم".

وعبرفتوح عن تعاطفه مع الشرطة لانها تتحمل ما لا يتحمله بشر قائلا "ما ذنب ضابط يؤدي عمله أن يقتل أو مجند جاء يؤدي خدمته أن يقتل أو يصاب وأقول للسياسيين أرفعوا أيدكم عن الشرطة وأتركوها تعمل وعلى النخب السياسية أن تغير ثقافتها فليس معنى أن أعارض نظاما أن أذهب وأحرق وأكسر المؤسسات العامة كوسيلة للاحتجاج لأنني كمواطن لم أعط توكيلا لأحد لكي يفعل ذلك".

وفتوح أحمد رغم رفضه لاي تصرفات خارجة عن القانون من قبل مشاغبين في بورسعيد إلا أنه أكد مساندته لشعب بورسعيد الطيب الذي لا علاقة له بهذه الأحداث وينأي بنفسه منها وقال" أهل بورسعيد تورطوا في هذه الأزمة ويجب عدم تحميلهم كل الأحداث لانهم مصريون طيبون وأنا أعرفهم جيدا".

لكن الفنان وائل نور كان له رأي آخر,فقال إن الاحكام التي صدرت بشأن متهمي مذبحة بورسعيد كانت "قاسية" لأنها جاءت سريعة وتحت ضغوط لتهدئة الرأي العام رافضا في الوقت نفسه أعمال العنف التي شهدتها بورسعيد في في أعقاب صدور الحكم معربا عن حزنه لسقوط ضحايا .

وبشأن موقفه من استخدم الشرطة القوة في بورسعيد قال:"أنا ضد العنف من جميع الأطراف لأنه سيكون هناك ضحايا,وأنا أطالب الشرطة بتطبيق القانون وعلى المواطنين احترام هذه القوانين أيا كانت ".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق