الخميس، 10 يناير 2013

نبذه عن عبد الوارث وسيد بدير فيلم ليله من عمرى



 
عبد الوارث عسر (16 سبتمبر 1894 - 25 يناير 1982)، ممثل مصري. كان والده محاميا ناجحا. تعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ الصغر. أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا "الثانوية العامة" بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين. درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم خطفه "جورج أبيض" ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية. وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه "سليمان نجيب" و"محمد كريم" النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة "عبد الوارث عسر" هي تدريب الوجوه الجديدة.
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان "فن الإلقاء" لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل. كما أنه لم يكتفي بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها "جنون الحب"، "يوم سعيد"، "لست ملاك"، "زينب".
أما أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها "شباب امرأة" عام 1956 "لصلاح أبو سيف"، "صراع في الوادي" عام 1954 "ليوسف شاهين" وفيلم "الرسالة" عام 1977 للمخرج الراحل "مصطفى العقاد" وفيلم البؤساء عام 1979 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه "ولا عزاء للسيدات" عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيونى "أحلام الفتى الطائر" تأليف "وحيد حامد" من إخراج "محمد فاضل" وبطولته مع "عادل إمام" كما قدم مسلسل أبنائي الاعزاء شكرا مع النجم عبد المنعم مدبولى.
يشاع خطأ أن عبد الوارث عسر والد الممثل أحمد عبد الوارث الذي كان زوج الفنانة الراحلة سعاد نصر.



 
 
السيد بدير (11 يناير 1915 - 30 أغسطس 1986)، كاتب ومخرج ومسرحي مصري.
ولد أبو شقون، الشرقية مصر، كانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام 1944 ثم السوق السوداء في العام التالي ثم الماضي المجهول والنائب العام وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الرحمية قبلي من الأفلام التي كتبها حكم القوي لحسن الإمام، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرما وفتوات الحسينية وشباب امرأة ورصيف نمرة 5 وفي عام 1957 تحول إلي الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة وفي عام 1958 قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي. في عام 1959 قام بإخراج فيلم أم رتيبة وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام 1961 وحب وخيانة. كان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982.
 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق