نقلت باريس جاكسون ابنة اسطورة اغنية البوب الامريكي مايكل جاكسون البالغة 15 عاما إلى مستشفى قرب لوس آنجيليس بعد
محاولة انتحار.
وقالت مصادر مقربة ان باريس في حالة جيدة وتتعافي، في حين قال مسؤلو الطوارئ انهم يعالجونها من تناول جرعة دوائية زائدة في منطقة كالاباساس في لوس انجيليس حيث تعيش باريس.
وتقول انجيل هوانسكي، مدير دعاية جو جاكسون والد مايكل جاكسون وجد باريس، انها لا تستطيع تأكيد تقارير احتمال تناولها جرعة زائدة من عقار دوائي او محاولتها قطع الشرايين.
لكنها قالت ان باريس في حالة "طيبة وتتعافي من الحادث، والشئ الحسن انها ليست في حالة تستلزم الرعاية المركزة."
وقال بيري ساندرس محامي كاثرين جاكسون والدة نجم البوب الراحل والوصية على ابنته في بيان "باريس بخير وتتلقى الرعاية الطبية المناسبة."
وقال أعمام باريس، تيتو ومارلون وجاكي، "شكرا على الاهتمام البالغ والدعم لباريس، إنها بخير وتتحسن. نحن ممتنون بالفعل لاحترامكم خصوصية اسرتنا في هذا الوقت."
هدف مفضل
وتعتبر باريس، الابنة الوحيدة لمايكل جاكسون، طرفا حاليا في قضية مرفوعة ضد شركة تنظيم الحفلات الموسيقية (ايه اي جي لايف AEG Live) التي تقول عائلة جاكسون انهم مسؤولون عن وفاة جاكسون فجأة جراء تناول جرعة زائدة لعقار دوائي في يونيو 2009.
ويقول ريغان موريس، مراسل بي بي سي في لوس انجيليس، ان مايكل جاكسون سعى جاهدا لحجب طفلته عن الاضواء بشتى الطرق الممكنة، فقد اراد ان يتيح لها فرصة التمتع بالطفولة بعيدا عن اضواء النجومية، وبعد احتجابها لسنوات، عاشت باريس جاكسون حياة عامة جدا منذ وفاة والدها.
وتعتبر باريس هدفا مفضلا للمصورين الصحفيين المتطفلين على حياة المشاهير والصحف الصفراء.
كما تتمتع باريس بشهرة من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اذ تناقش موضوعات تتعلق بالموسيقى والواجبات المنزلية ومستحضرات التجميل لملايين المتابعين لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق