هى الاخت الصغرى للمثلة ليلى حمادة عملت بين المسرح والتليفزيون درست فى كلية الاداب قسم اللغات الشرقية بدات حياتها فى
برامج الاطفال مع "ماما سميحة" و"بابا شارو" ثم عملت فى مسلسل "القضبان" تزوجت وعاشت فى ايطاليا من عام 1976 الى 1985 ثم عادت لتعمل فى مسلسلات "الجنة المهجورة" "قبل الضياع" "الشيطان والحب" "زينب" " الشهدوالدموع" "رافت الهجان" " حالة خاصة" "ضمير ابلة حكمت".
الشهب الآفلة هم اولئك النجوم الذين ما كادوا يلمعون في سماء السينما المصرية حتى خبا ضوؤهم بأسرع مما لمع، وعلى المنوال نفسه إذا وصل اي ممثل او ممثلة الى مرتبة البطولة او ما يقاربها، فقد ضمن مستقبله السينمائي واصبح هدفا للمنتجين يطلبونه دائما لتمثيل بطولات أفلامهم، ولكن لكل قاعدة شواذ، فهناك نجوم ما كانوا يشرقون على الشاشة في أدوار البطولة، حتى اكتفوا بأن يظهروا في أدوار عادية.
يمكن القول انه في تاريخ السينما المصرية اسماء عريضة ملأت كل مكان في التمثيل والغناء والموسيقى، كما لفتت الانظار بما لديها من استعداد وموهبة، واحتلت مكانة بارزة، وعرفتها الجماهير، وصفقت لها. ولكنها لم تلبث ان اختفت بأسرع مما ظهرت.
اكثرنا يخطر بباله احيانا على ضوء مشاهدته للوجوه السينمائية التي تظهر على شاشة التلفزيون او المحطات الفضائية العربية من خلال بعض الافلام العربية والمسلسلات التلفزيونية، ان يسأل: لماذا اختفى هؤلاء النجوم؟ وما الاسباب المعلنة وغير المعلنة وراء اختفائهم؟ كيف اشرقوا؟ واين غابوا؟ وتعود بنا الذاكرة الى الوراء مع هذه التساؤلات ونستعرض شريطا من الاسماء الفنية التي لمعت واشتهرت سينمائيا وغنائيا، ونتوقف مع بعض الاسماء التي اضاءت زمنا قصيرا على الشاشة الفضية، وخشبة المسرح. وتعيش بيننا هذه الايام خارج دائرة الضوء، كما تقرأ هنا.
بادئ ذي بدء أحب أن أقول أين ذهبت الفنانة نيفين مندور التي ظهرت للمرة الأولى والاخيرة على الشاشة السينمائية مع محمد سعد في فيلم «اللي بالي بالك» عام 2003 والتي تحمس لها - وقتها - الكثيرون وتوقعوا ان تصبح واحدة من أهم نجمات الصف الأول، ثم شاركت في بطولة المسلسل التلفزيوني «راجعلك يا اسكندرية» مع الفنان خالد النبوي، وقدمت من خلاله دور فتاة المانية تتزوج بشاب فقير وتسانده حتى يصبح من كبار رجال الاعمال ثم يطلقها ويعود الى حبيبته الاولى.
الغريب انه بعد عرض المسلسل لم تظهر نيفين مندور في اي اعمال فنية اخرى. واين هي الفنانة السورية هبة نور التي شاركت للمرة الأولى والأخيرة أيضا على الشاشة السينمائية مع الفنان محمد هنيدى في فيلم «عندليب الدقي» عام 2007؟ لقد اختفت بعدها تماما ولم تظهر في اي اعمال جديدة.
كذلك اين الممثلة هبة السيسي التي جاء ترشيحها من خلال انتخابها ملكة جمال مصر السابقة. وكان أول واخر افلامها «كتكوت» مـع محمد سعد عام 2006؟ ولماذا ايضا لم تكرر الممثلة الصينية كامالا تجربة البطولة مرة أخرى رغم انها كانت بطلة لفيلم من أفلام محمد هنيدي وهو فيلم «فول الصين العظيم» عام 2004، قدمت من خلاله دور المترجمة لي التي ترافق محمد هنيدي في رحلته الشاقة.
اختفاء نجوم
هناك أيضا عدد من النجوم الذين اختفوا باسرع مما ظهروا، وآثر بعضهم حياة الهدوء بعيدا عن الاضواء، بينما ما زال آخرون يقدمون من عطائهم قدر المستطاع وبينهم حمدي حافظ، اجلال زكي، شيرين سيف النصر، هيثم احمد زكي، مظهر ابو النجا، عبير الشرقاوي، مي عبد النبي، محمد ثروت، بثينة رشوان، حاتم ذو الفقار، هدى رمزي، شيرين رضا، نهى العمروسي، فاتن أنور، ميرفت منجي، مشيرة اسماعيل، حمدي احمد، نهلة سلامة، محسنة توفيق، حمزة الشيمي، انعام الجريتلي، سعيد عبد الغني، ميار ببلاوي، غادة نافع، سحر رامي، خلود، شريف صلاح الدين، مها رشدي، سهام فتحي، محمد اسامة، جلال عيسى، عامر منيب، سميرة صدقي، وفاء مكي، ميرفت الجندي، احمد عبد الوارث، ماجدة حمادة، رشيدة، اشرف سيف، فارس، سيف عبد الرحمن، حلمي عبد الباقي، علاء عبد الخالق، خالد علي، خالد عجاج، منى جلال، اركان فؤاد، هند عاكف، رانيا الكردي، نجوى الموجي، شروق، محيي اسماعيل، عزة كمال، عزة جمال الدين، وغيرهم.
أين إيمان الطوخي ؟
ايمان الطوخي منذ أن قدمت آخر أفلامها «دماء على الاسفلت» عام 1992 لم تتوقف الاسئلة عن اسباب اختفائها المفاجئ عن الساحة الفنية.
مئات الاستفسارات تصل يوميا عن الفنانة ايمان الطوخي التي كانت حتى بداية التسعينيات احدى النجمات اللامعات في مجال التمثيل والغناء.
ورغم ان ايمان الطوخي احاطت نفسها طوال تلك الفترة بسياج من السرية فإننا علمنا اخيرا من احد المقربين اليها انها ابتعدت عن الساحة الفنية بعد ان وجدت ان الساحة الفنية غير ملائمة لشخصيتها وطباعها، ونتيجة لإحباطات عديدة لم تتحملها، خاصة انها كانت تدير كل اعمالها بنفسها، ولم يكن لديها مدير اعمال يخفف عنها اعباء المشاكل الفنية، بالاضافة الى انها تحملت التكاليف الانتاجية لألبومها الأخير «ابتسم لي» وفيه اغنيتها الشهيرة «يا عيون يا مغرباني» لحن عمار الشريعي.
قالت لي ايمان الطوخي فى آخر لقاء جمع بيننا عندما كانت تصور فيلمها «اللقاء الدامي» مع هشام عبد الحميد عام 1991، إنها تعتز بكل التجارب السينمائية التي قدمتها رغم كونها لا تزيد عن ثمانية أفلام كان أولها «الحكم آخر الجلسة» مع نور الشريف عام 1985، والطريف أيضا أن آخر أعمالها كان «دماء على الاسفلت» مع نور الشريف.
جالا فهمي الملكة فريدة
كما نذكر ايضا جالا فهمي ابنة المخرج الراحل اشرف فهمي التي شاهدناها في بداية مشوارها الفني من خلال برامجها التلفزيونية «راوية وفكري» و«الحل هو الحبل»، كما شاهدناها في أول افلامها «اعدام قاضي» وهو من اخراج والدها اشرف فهمي عام 1990، وبعد ذلك توالت افلامها ومنها «كيد العوالم»، «بنات في ورطة»، «طأطأ وريكا وكاظم بيه»، «كلام الليل»، «الجينز»، واخيرا فيلم «جالا جالا» حتى وصل رصيدها السينمائي الى 14 فيلما.
بعد فيلم «جالا جالا» عام 2001 ابتعدت جالا فهمي عن الساحة الفنية ولم تصور اي فيلم جديد، وانتشرت إشاعات مغرضة تؤكد ان عدم نجاح الفيلم هو السبب في ابتعادها عن الحياة الفنية، ولكنها تنفي كل هذا في هذا الحوار الذي جرى بيننا عبر الهاتف، وتقول: انها سوف تشارك بقوة خلال الفترة المقبلة، فهي تحاول ان تقدم شيئا جديدا في السينما حتى لا تكرر أي دور سبق تقديمه، واذا فكرت في الاعتزال في يوم من الايام فلن يكون الا بعد تجسيد شخصية «الملكة فريدة» على الشاشة، وقد قر
نجوم خرجت ولم تعد
هبة السيسي
الشهب الآفلة هم اولئك النجوم الذين ما كادوا يلمعون في سماء السينما المصرية حتى خبا ضوؤهم بأسرع مما لمع، وعلى المنوال نفسه إذا وصل اي ممثل او ممثلة الى مرتبة البطولة او ما يقاربها، فقد ضمن مستقبله السينمائي واصبح هدفا للمنتجين يطلبونه دائما لتمثيل بطولات أفلامهم، ولكن لكل قاعدة شواذ، فهناك نجوم ما كانوا يشرقون على الشاشة في أدوار البطولة، حتى اكتفوا بأن يظهروا في أدوار عادية.
يمكن القول انه في تاريخ السينما المصرية اسماء عريضة ملأت كل مكان في التمثيل والغناء والموسيقى، كما لفتت الانظار بما لديها من استعداد وموهبة، واحتلت مكانة بارزة، وعرفتها الجماهير، وصفقت لها. ولكنها لم تلبث ان اختفت بأسرع مما ظهرت.
اكثرنا يخطر بباله احيانا على ضوء مشاهدته للوجوه السينمائية التي تظهر على شاشة التلفزيون او المحطات الفضائية العربية من خلال بعض الافلام العربية والمسلسلات التلفزيونية، ان يسأل: لماذا اختفى هؤلاء النجوم؟ وما الاسباب المعلنة وغير المعلنة وراء اختفائهم؟ كيف اشرقوا؟ واين غابوا؟ وتعود بنا الذاكرة الى الوراء مع هذه التساؤلات ونستعرض شريطا من الاسماء الفنية التي لمعت واشتهرت سينمائيا وغنائيا، ونتوقف مع بعض الاسماء التي اضاءت زمنا قصيرا على الشاشة الفضية، وخشبة المسرح. وتعيش بيننا هذه الايام خارج دائرة الضوء، كما تقرأ هنا.
بادئ ذي بدء أحب أن أقول أين ذهبت الفنانة نيفين مندور التي ظهرت للمرة الأولى والاخيرة على الشاشة السينمائية مع محمد سعد في فيلم «اللي بالي بالك» عام 2003 والتي تحمس لها - وقتها - الكثيرون وتوقعوا ان تصبح واحدة من أهم نجمات الصف الأول، ثم شاركت في بطولة المسلسل التلفزيوني «راجعلك يا اسكندرية» مع الفنان خالد النبوي، وقدمت من خلاله دور فتاة المانية تتزوج بشاب فقير وتسانده حتى يصبح من كبار رجال الاعمال ثم يطلقها ويعود الى حبيبته الاولى.
الغريب انه بعد عرض المسلسل لم تظهر نيفين مندور في اي اعمال فنية اخرى. واين هي الفنانة السورية هبة نور التي شاركت للمرة الأولى والأخيرة أيضا على الشاشة السينمائية مع الفنان محمد هنيدى في فيلم «عندليب الدقي» عام 2007؟ لقد اختفت بعدها تماما ولم تظهر في اي اعمال جديدة.
كذلك اين الممثلة هبة السيسي التي جاء ترشيحها من خلال انتخابها ملكة جمال مصر السابقة. وكان أول واخر افلامها «كتكوت» مـع محمد سعد عام 2006؟ ولماذا ايضا لم تكرر الممثلة الصينية كامالا تجربة البطولة مرة أخرى رغم انها كانت بطلة لفيلم من أفلام محمد هنيدي وهو فيلم «فول الصين العظيم» عام 2004، قدمت من خلاله دور المترجمة لي التي ترافق محمد هنيدي في رحلته الشاقة.
اختفاء نجوم
هناك أيضا عدد من النجوم الذين اختفوا باسرع مما ظهروا، وآثر بعضهم حياة الهدوء بعيدا عن الاضواء، بينما ما زال آخرون يقدمون من عطائهم قدر المستطاع وبينهم حمدي حافظ، اجلال زكي، شيرين سيف النصر، هيثم احمد زكي، مظهر ابو النجا، عبير الشرقاوي، مي عبد النبي، محمد ثروت، بثينة رشوان، حاتم ذو الفقار، هدى رمزي، شيرين رضا، نهى العمروسي، فاتن أنور، ميرفت منجي، مشيرة اسماعيل، حمدي احمد، نهلة سلامة، محسنة توفيق، حمزة الشيمي، انعام الجريتلي، سعيد عبد الغني، ميار ببلاوي، غادة نافع، سحر رامي، خلود، شريف صلاح الدين، مها رشدي، سهام فتحي، محمد اسامة، جلال عيسى، عامر منيب، سميرة صدقي، وفاء مكي، ميرفت الجندي، احمد عبد الوارث، ماجدة حمادة، رشيدة، اشرف سيف، فارس، سيف عبد الرحمن، حلمي عبد الباقي، علاء عبد الخالق، خالد علي، خالد عجاج، منى جلال، اركان فؤاد، هند عاكف، رانيا الكردي، نجوى الموجي، شروق، محيي اسماعيل، عزة كمال، عزة جمال الدين، وغيرهم.
جالا فهمي الملكة فريدة
كما نذكر ايضا جالا فهمي ابنة المخرج الراحل اشرف فهمي التي شاهدناها في بداية مشوارها الفني من خلال برامجها التلفزيونية «راوية وفكري» و«الحل هو الحبل»، كما شاهدناها في أول افلامها «اعدام قاضي» وهو من اخراج والدها اشرف فهمي عام 1990، وبعد ذلك توالت افلامها ومنها «كيد العوالم»، «بنات في ورطة»، «طأطأ وريكا وكاظم بيه»، «كلام الليل»، «الجينز»، واخيرا فيلم «جالا جالا» حتى
أت عنها كثيرا وفي خطتها التحضير لعمل يليق باسمها.
إبراهيم الشرقاوي ما زال ينتظر
الفنان ابراهيم الشرقاوي تخرج في معهد الفنون المسرحية دفعة عام 1975، ومن ابرز اعضاء دفعته الذين حققوا نجومية كبيرة فاروق الفيشاوي ومحمود مسعود ووجدي العربي التحق ابراهيم الشرقاوي فور تخرجه بالمسرح القومي، وأصبح عضوا بفرقته، وشارك في العديد من المسرحيات الجادة من ابرزها «الفارس والاميرة» التي قام ببطولتها نور الشريف، وفردوس عبد الحميد واخرجها الدكتور عوض محمد عوض، وشارك كذلك في مسرحية «مجنون ليلى» التي اخرجها عادل هاشم، وكان من الطبيعي ان تجذب هذه الادوار المسرحية انتباه المخرجين السينمائيين والتلفزيونيين، حيث رشحه المخرج الراحل حمادة عبد الوهاب ليشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني «الغربة»، ثم توالت اعماله التلفزيونية الناجحة مثل «ابرياء في قفص الاتهام» مع كمال الشناوي كما اشترك مع كمال الشناوي ايضا في مسلسل «هند والدكتور نعمان» ولم يقتصر نشاط ابراهيم الشرقاوي على المسرح والتلفزيون، بل خاض مجال العمل السينمائي، حيث كانت بدايته في فيلم «خلف اسوار الجامعة» عام 1981.
ومن ابرز الأدوار السينمائية الأخرى التي قام بأدائها على الشاشة الكبيرة دور «خضر الناجي» في فيلم «الحرافيش» الذي قام ببطولته محمود ياسين وليلى علوي وممدوح عبد العليم، وأخرجه حسام الدين مصطفى عام 1986، وكذلك دور «قلب الأسد» في فيلم «الوحل» مع نور الشريف ونبيلة عبيد عام 1987 ورغم أن الدور كان قصيرا فإنه ترك انطباعا جديدا لدى الجمهور والنقاد.
ومن خلال هذه الأدوار استطاع أن يثبت أنه موهبة تستحق اهتمام المخرجين في جميع المجالات السينمائية والمسرحية، ولم يقصر نفسه على اداء دور واحد فقط او نمط واحد من الشخصيات.
عزة بهاء .. حتى آخر يوم
الفنانة عزة بهاء لماذا لم تصبح نجمة سينمائية حتى الآن. رغم انها تملك مقومات النجومية من جمال واداء ورومانسية وعشق للتمثيل. وكانت عزة بهاء قد شاركت في اكثر من عمل سينمائي منذ سنوات لكنها اعتبرت ان مشاركتها كانت مجرد تجارب. فلم تتح لها الفرصة للبطولة او تقديم دور مهم. وتعترف عزة بهاء انه لا توجد سينما الآن بالمعنى الذي تعشقه وتتمناه، فهي تريد سينما وافلاما مقنعة تحمل قدرا كبيرا للممثل حتى يستطيع أن يؤدي ويجمل من ادائه. وما يعرض عليها حاليا من اعمال ليست مقتنعة بها. رغم انها افلام تحقق ايرادات كبيرة فضلا عن انها لا تحب ان تكون «سنيدة» في افلام الكوميديا.
وتؤكد عزة بهاء: السينما فيها مساحات تبرز اداء الممثل اكثر من التلفزيون، ولكن في افلام قليلة. اما التلفزيون فهي لا تحب كل ما يعرض عليها. فهي دائما تبحث عن الاعمال الجادة. فمسلسل مثل «هوانم جاردن سيتي»، الجميع اشادوا بادائها لأنها عشقت الشخصية فأدتها ببساطة وتلقائية، وتضيف: السينما ستظل حلمها حتى آخر يوم ولن تذهب لها إلا عندما تجد عملا ترى أنه سيسعدها ويبهر الجمهور. والا فهي في التلفزيون سعيدة بوجودها ونجاحاتها الكبيرة.
اعتزال وتألق
القائمة لا تنتهي. فهناك كثير من النجوم اللامعين، قدموا أدوار البطولة الثانية على الشاشة السينمائية، ومع ذلك اختفوا عن الأضواء، ومنهم الأبطال الشباب الذين جسدوا أدوار أبناء فاتن حمامة في فيلم «امبراطورية ميم» عن قصة إحسان عبد القدوس واخراج حسين كمال عام 1972 مثل سيف ابو النجا، هشام سليم، احمد نجيب، اسامة ابو الفتوح، ليلى حمادة، وحياة قنديل.
وقد نجح الابطال الشباب في فيلم «امبراطورية ميم» الذي حقق نجاحا طيبا وحصد بعدها العديد من الجوائز كأحسن فيلم، في مهرجان موسكو، ومن المركز الكاثوليكي بالقاهرة، وما زال يعرض بنجاح في المهرجانات والفضائيات وفي المحطات الأرضية. ولكن كما يقولون «تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن». فكيف سارت بهم الحال في عالم الفن بعد نجاحهم في التجرية الاولى؟
سيف أبو النجا الزوج السابق للفنانة نجلاء فتحي ووالد ابنتها الوحيدة ياسمين وقد اختاره المخرج حسين كمال وكان مرشحا لهذا الدور نور الشريف. لم يستمر سيف ابو النجا في التمثيل الا في عمل او اثنين بعد ذلك وربما كان للتلفزيون، وبعد ذلك تفرغ تماما لممارسة عمله الاساسي كمهندس معماري. بينما لمع شقيقه خالد ابو النجا في عالم التمثيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق