الأربعاء، 16 يناير 2013

نبذه عن ارمله السينما المصريه وفيلم المستحيل




 
رغم أنها دخلت عالم الفن منذ فترة الشباب وتميزت ملامحها بالجمال الهادئ إلا أن فتحية شاهين لم تحصل على البطولة ونجحت من خلال أدائها الوقور، بأكثر من 110 عملاً، في تجسيد الأدوار المساندة خاصة دور الأرملة الأربعينية التي توفى زوجها تاركاً لها مهمة ثقيلة تجاه أبنائها أبطال العمل.
أرجع البعض الفضل في دخول فتحية إلى عالم الفن لشقيقتها اعتدال شاهين، والتي تصغرها بست سنوات، إلا أن الحقيقة غير ذلك فقد تميزت على شقيقتها بمراحل كثيرة، واقتحمت عالم السينما قبلها بتسع سنوات وتحديداً عام 1945 بفيلم «قلوب دامية» مع الشقيقتين ميمي وزوزو شكيب، في حين بدأت اعتدال سينمائياً عام 1954 بفيلم «الستات ميعرفوش يكدبوا»، كما أن رصيد فتحية الفني يُعد أضعاف ما حققته شقيقتها الصغرى في تاريخها الفني.
فتحية من مواليد القاهرة في 16 يونيو عام 1926، وتعد بدايتها الحقيقة بدور ثانوي كشقيقة الفنان عبدالحليم حافظ في «بنات اليوم» عام 1956، ثم انطلقت تشارك في عدة أعمال أضافت إلى تاريخها الفني مثل: «المستحيل» عام 1965 مع كمال الشناوي ونادية لطفي، «سيد درويش» عام 1966 مع كرم مطاوع وهند رستم، «قنديل أم هاشم» عام 1968 مع شكري سرحان وسميرة أحمد، «الخيط الرفيع» عام 1971 مع فاتن حمامة ومحمود يس، «أبناء الصمت» عام 1974 مع محمود مرسي وميرفت أمين، «أنا لا أكذب ولكني أتجمل» عام 1981 مع أحمد زكي وآثار الحكيم.
إسهاماتها بالتليفزيون لا تقل أهمية عن السينما، فقد شاركت بعدة علامات لا يستطيع الجمهور تجاهلها أو نسيانها مثل: «الهروب» مع سميحة أيوب وصلاح قابيل، «الحائرة» مع محمود المليجي وسهير رمزي، «ليالي الحلمية» بجزئها الأول مع يحيى الفخراني وصفية العمري، «الكهف والوهم والحب» مع تيسير فهمي ونبيل الحلفاوي، «يوميات ونيس» الجزء الرابع مع محمد صبحي وسعاد نصر، ثم آخر أعمالها مسلسل «رد قلبي» عام 1998 مع محمد رياض ونيرمين الفقي.


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق