فى سابقة تعد الأولى من نوعها عالمياً قام مهرجان إسكندرية السينمائي بتكريم فنانة من ممثلي الأدوار الهامشية والثانوية والتى تمثل عددًا كبيرًا من فئة الكومبارس فى السينما ولعل هذا يأتي كنوع من الاعتذار عن التجاهل الطويل الذي لحق بهذه الفئة التي لولا وجودها فى خلفية أغلب المشاهد لما كان للسينما وجود، واعترافاً بهذا الحق كرم مهرجان إسكندرية فايزة عبد الجواد وهي من أشهر الكومبارس السيدات الواتي قامن بأدوار الشر والفتوة في معارك الأفلام السينمائية وفى لقاء سريع لإيلاف معها أكدت فايزة عبد الجواد أنها لم يكن يخطر على بالها أن تعمل بالسينما ولكن الصدفة البحتة قط هي التي دفعتني للظهور فى أول فيلم سينمائي لي وذلك عندما كان المخرج الراحل حسين فوزى يصور مشاهد من فيلم "تمر حنة" فى نزلة السمان، وخرجت مع أهالي المنطقة نتفرج على الممثلين أثناء التصوير، وعندما لمحتني عين الفنان رشدي أباظة أشار إلى المخرج حسين فوزى عليَّ بين الجموع ولم أدر إلا وأنا أقف بين جموع الكومبارس الذين حشدهم المخرج مع التركيز علي، ولم أصدق نفسي وأنا أرى صورتي على الشاشة بين نعيمة عاكف ورشدي أباظة وأحمد رمزي فكانت فرحة وسعادة لا أستطيع وصفها.
وتضيف فايزة عبد الجواد أن أول أجر تقاضيته كان 75 قرشًا وعملت أيضا فى اليوم بعشرين قرشًا وأعلى أجر وصلت له هو 50 جنيهًا ولقد قبلت العمل رغم أن الأجر لا يوازي المشقة التى نتحملها والوضع الآن للأسف تغير ولم يعد هناك من يهتم بأمرنا اليوم، فالواحدة مننا تذهب للتصوير فى 6 أكتوبر -آخر الدنيا- وعلينا أن نكون أول من يحضر للعمل وآخر من يغادر مكان التصوير، وآخر من يحصل على أجره.. والحقيقة أن فئة ممثلي الأدوار الهامشية والثانوية فئة مغلوبة على أمرها ولا يهتم بها أحد، وليس لها أي حقوق من جهة المنتج، فلو حدث لها أي حادث أثناء العمل أو خارجه لا يوجد من يسأل عنا أو يهتم بنا، ولذلك أتمنى أن تكون هناك نقابة تضم كل العاملين فى السينما ومجال التمثيل عموماً كي تدافع عن حقوق ممثلي وفناني الأدوار الصغيرة والهامشية، فأنا لا أتصور أن يستغني أي فيلم سينمائى فى العالم عن هذه الفئة المظلومة والمهضومة الحقوق، وقد حاولت أن أدخل النقابة أيام حمدي غيث عندما كان نقيباً للمثلين وأيضا حاولت مع يوسف شعبان، وكل محاولاتي باءت بالفشل أنا وغيري، رغم أننا لا نعرف السبب وراء عدم قبولنا للنقابة حتى الآن!!
وتؤكد فايزة أن العمل زمان كان يسير بالدقيقة والثانية وكان جميع أفراد العمل الفني يحضرون مبكراً قبل بدء التصوير بفترة وكان المخرج أول من يحضر، ولا أنسى تواجد حسن الإمام وصلاح أبو سيف فى البلاتوه قبل بدء التصوير وقبل حضور الممثلين الصغار والكبار، وكانت العلاقة بين أفراد العمل طيبة وتربط بين ممثلي الأدوار الأولى والكومبارس علاقات انسانية والكل أسرة واحدة، وهناك من المخرجين من كان يطلبنى بالاسم لأكون ضمن مجموعة العمل مثل سمير سيف ومحمد عبد العزيز، وهناك أيضا من النجوم من يهتم بوجودي معهم مثل ليلى علوي، وأحمد زكي، ونور الشريف والذي أحمل له معزة خاصة، لأنه وجهنى كثيراً ورعاني، ونصحني ألا أظهر فى أدوار صامتة بعد أن عملت فترة طويلة بالسينما وهو ما حدث وكان نقلة كبيرة فى حياتي. ولم أشعر أبداً بالغيرة من نجومية الآخرين فأنا أعتبر نفسي ذات نجومية خاصة بين الناس، وليس مهماً دور البطولة فيكفينى أن أترك أثراً يحس الناس بوجودي من خلاله، حتى ولو لم يعرفوا اسمي..
وتضيف فايزة عبد الجواد أن أول أجر تقاضيته كان 75 قرشًا وعملت أيضا فى اليوم بعشرين قرشًا وأعلى أجر وصلت له هو 50 جنيهًا ولقد قبلت العمل رغم أن الأجر لا يوازي المشقة التى نتحملها والوضع الآن للأسف تغير ولم يعد هناك من يهتم بأمرنا اليوم، فالواحدة مننا تذهب للتصوير فى 6 أكتوبر -آخر الدنيا- وعلينا أن نكون أول من يحضر للعمل وآخر من يغادر مكان التصوير، وآخر من يحصل على أجره.. والحقيقة أن فئة ممثلي الأدوار الهامشية والثانوية فئة مغلوبة على أمرها ولا يهتم بها أحد، وليس لها أي حقوق من جهة المنتج، فلو حدث لها أي حادث أثناء العمل أو خارجه لا يوجد من يسأل عنا أو يهتم بنا، ولذلك أتمنى أن تكون هناك نقابة تضم كل العاملين فى السينما ومجال التمثيل عموماً كي تدافع عن حقوق ممثلي وفناني الأدوار الصغيرة والهامشية، فأنا لا أتصور أن يستغني أي فيلم سينمائى فى العالم عن هذه الفئة المظلومة والمهضومة الحقوق، وقد حاولت أن أدخل النقابة أيام حمدي غيث عندما كان نقيباً للمثلين وأيضا حاولت مع يوسف شعبان، وكل محاولاتي باءت بالفشل أنا وغيري، رغم أننا لا نعرف السبب وراء عدم قبولنا للنقابة حتى الآن!!
وتؤكد فايزة أن العمل زمان كان يسير بالدقيقة والثانية وكان جميع أفراد العمل الفني يحضرون مبكراً قبل بدء التصوير بفترة وكان المخرج أول من يحضر، ولا أنسى تواجد حسن الإمام وصلاح أبو سيف فى البلاتوه قبل بدء التصوير وقبل حضور الممثلين الصغار والكبار، وكانت العلاقة بين أفراد العمل طيبة وتربط بين ممثلي الأدوار الأولى والكومبارس علاقات انسانية والكل أسرة واحدة، وهناك من المخرجين من كان يطلبنى بالاسم لأكون ضمن مجموعة العمل مثل سمير سيف ومحمد عبد العزيز، وهناك أيضا من النجوم من يهتم بوجودي معهم مثل ليلى علوي، وأحمد زكي، ونور الشريف والذي أحمل له معزة خاصة، لأنه وجهنى كثيراً ورعاني، ونصحني ألا أظهر فى أدوار صامتة بعد أن عملت فترة طويلة بالسينما وهو ما حدث وكان نقلة كبيرة فى حياتي. ولم أشعر أبداً بالغيرة من نجومية الآخرين فأنا أعتبر نفسي ذات نجومية خاصة بين الناس، وليس مهماً دور البطولة فيكفينى أن أترك أثراً يحس الناس بوجودي من خلاله، حتى ولو لم يعرفوا اسمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق