الأربعاء، 2 يناير 2013

بالصور قلوب جمعتها الافلام فى عش الزوجيه

 
 
 
«أكشن» هي تلك الكلمة السحرية التي تقود أبطال العمل الفني إلى حيث كتب المؤلف ورأى المخرج، وتنقلهم سريعاً خارج نطاق
حياتهم الخاصة، لتُلقي بهم داخل خيال مختلف، وفي سينما زمان والتي يغلب عليها الطابع الرومانسي اندمج بعض أبطالها في علاقاتهم العاطفية وكلماتهم الرقيقة.
أغلب هؤلاء لم تفلح معهم «فركش» أو حتى صراخ المخرج مردداً أية كلمات أخرى، ففي آذانهم ترددت كلمات «عم حزمبل» باستعراض صغيرة على الحب: «اليوم خلص»، وقبلها ولدت بداخلهم مشاعر صادقة نجحت في العبور معهم إلى واقعهم الشخصي، توجت بزواج البطل والبطلة أمام الكاميرا وخلفها، ومن تلك الأعمال نذكر:
1) «أغلى من حياتي» عام 1965: لم يكن اللقاء الأول الذي جمع بين دلوعة السينما الفنانة شادية وفارسها القادم للتو من جهاز الشرطة الفنان صلاح ذوالفقار، فقد سبقه «عيون سهرانة» عام 1956، عندما كان زواجها من الفنان عماد حمدي على وشك الانتهاء، وبالرغم من ذلك فإن علاقتهما لم تخرج للنور، إلا من خلال عملهما الثاني حيث كان التصوير بمدينة مرسى مطروح، وسط أجواء رومانسية على شاطئ البحر وتحت الأشجار في جزيرة النباتات، مما جعل مشاهد الفيلم الغرامية تتحول إلى واقع وإلى زواج رسمي بعد عدة شهور، وتحديداً في نوفمبر عام 1967.
2) «صراع في الوادي» عام 1953: كانت صدفة بحتة أن يتم اختيار وجهاً جديداً وهو النجم عمر الشريف، أمام فاتن حمامة، وهي في قمة عنفوانها الفني، حيث رفضت وبإصرار اشتراك الفنان شكري سرحان معها في الفيلم، فقدمه المخرج يوسف شاهين، وبدأت العلاقة بينهما تأخذ منحنى آخر; فكانت تجالسه أثناء الاستراحات لتعطيه من خبرتها، بل والأكثر من هذا ففاتن عُرفت داخل الوسط برفضها أي مشهد يشتمل على قبلة أو لقطة جارحة لصورتها، وهو ما تخلت عنه أثناء تصوير مشهد للبطل وهو ينزف بعد إصابته برصاصة، فانكفأت عليه وقبلته وسط ذهول الجميع، وبعد الفيلم بأشهر أعلن الشريف إسلامه وتزوجا أشهر ثنائي في السينما المصرية.
3) «الرجل الثاني» عام 1959: بالرغم من أنها كانت عشيقته الغيورة التي ضاق بها ذرعاً أمام الكاميرا، إلا أن رشدي أباظة دنجوان عصره لم يستطع مقاومة سحر فراشة السينما المصرية سامية جمال، حتى حلّت أوائل الستينات أي بعد عدة أشهر من انتهاء التصوير، فكان الزواج الذي حسده الكثيرون لاستمراره أكثر من عشرة أعوام متتالية، ولكن الصورة لم تكن وردية تماماً، حيث عانت الزوجة في نهاية علاقتهما من سوء معاملته وعشقه للخمر والنساء، فكان الانفصال في أواخر السبعينات.
4) «الحقيقة العارية» عام 1963: في حفل بالسفارة الروسية بالقاهرة التقت عذراء الشاشة ماجدة الصباحي بإيهاب نافع، طيار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأُعجب أحدهما بالآخر سراً، ولكن بكواليس الفيلم الأول الذي جمعهما، تحول الإعجاب إلى حب مشتعل واحتفلا في نفس العام بزواجهما، بعد خطوبة استمرت 20 يوماً فقط، ثم قدما خلال زواجهما عدة أفلام منها: «هجرة الرسول» عام 1964، «من أُحب» عام 1966، «القبلة الأخيرة» عام 1967 و«النداهة» عام 1975 والذي كان نهاية علاقتهما الفنية والزوجية، واتخذا القرار بهدوء أثناء رقصة تانجو جمعتهما في حفلة ببيروت.
5) مسرحية «أنا وهو وهي» عام 1964: تقابل مهندس الضحك فؤاد المهندس مع حب عمره في كواليس مسرح نجيب الريحاني، أثناء مشادة ساخنة بينهما، قال عنها المهندس ساخراً: «كانت تقذفني خلالها بكل أفراد عائلتها»، أما هذا الوجه الجديد فكانت «شويكار طوب صقال»، ثم جاءت المحبة على خشبة المسرح، ووصلت ذروتها أثناء أحد المشاهد استلقيا خلاله سوياً على الأرض، حيث فاجأها أمام الجمهور بطلبه الزواج منها، ولم تذكر شويكار سوى أنها وبعد برهة قصيرة استجمعت خلالها شجاعتها وافقت على طلبه مسرورةً، وعن تلك المفاجأة قالت: «لم أصدق نفسي، كنت أشعر باهتمام سابق من فؤاد ولكنني لم أتخيل أن يطلب يدي بهذي الطريقة»، وتم الزواج الذي بدأ بشجار ثم مفاجأة ليستمر على مدى عشرين عاماً قدّما خلالها أنجح دويتو سينمائي ومسرحي، انتهى بطلاق زوجين وصداقة زميلين.
والآن.. هل لاحظت أثناء مشاهدتك لتلك الأعمال بمشاعر صادقة كان من المنطقي أن تتحول إلى واقع، أم لا؟؟




 


 








 

هناك تعليقان (2):

  1. والان .. اين القلوب التي جمعها الفيس بوك الي عش الزوجيه .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  2. الله اعلم هو اللى على الفيس بيعلنوا عن علاقتهم وجوازهم محدش بلغنى

    ردحذف