الثلاثاء، 15 يناير 2013

هل فرق السن لعب دورا اساسيا فى حالات الطلاق بالوسط الفنى


 
 
ليس بالضرورة أن يكون الفنان الناجح فنيا، لكي يكون ناجحا أسريا، فالطلاق داخل الوسط شيء اعتاد عليه الجمهور، مهما اختلفت أسبابه التي تعود في الغالب إلى الشراهة للعمل والشهرة، إلا أن الانفصال دائمًا ما يحدث ليؤكد في كل مرة أن الحياة الشخصية للفنان
غالبا ما تمر بعقبات كثيرة تجعل الاستمرار مستحيلا.
وأغلب حالات الطلاق التي رصدها  في الوسط تشترك في عامل واحد، وهو فارق السن الكبير بين الزوجين، ولعل ذلك يؤدي إلى وجود اختلاف في طريقة التفكير، لأن كل واحد من جيل مختلف عن الآخر، لينتج في النهاية غيرة زائدة، واختلافات مستمرة، تنتهي غالبا بالطلاق، وهذه نماذج قد تؤكد صحة هذا الاحتمال.
أول الحالات التي ظهر فيها عامل السن كسبب واضح للطلاق هو زواج جميلة السينما المصرية ليلى فوزي من الفنان عزيز عثمان والذي شكل صدمة كبيرة للكثيرين، ليس فقط لأن عزيز يكبر ليلى بأكثر من ثلاثين عامًا، ولكن لأن الفنان كان الصديق المقرب لوالدها، وكانت ليلى تناديه دائمًا بـ«خالو عزيز».
مهرة السينما عانت كثيرًا بعدما رفض والدها زواجها من حبيبها الأول الفنان أنور وجدي، مما جعلها توافق على الارتباط من عزيز عثمان، رغم أن والدها رفض هذه الزيجة في البداية، ولكن رغبة من ليلى في التخلص من سجن والدها أصرت على إتمام الزواج.
هذا الارتباط لم يدم طويلًا، حيث اكتشفت ليلى أنها ارتكبت غلطة عمرها، وأنها خرجت من سجن والدها لتدخل سجن الزوج الغيور جدًا، وتم الطلاق رغم تعنت عزيز ورفضه في بادئ الأمر.
جميلات عماد حمدي
عامل فارق السن كان سببا في انفصال عماد حمدي عن اثنتين من جميلات السينما، الأولى هي شادية والثانية هي نادية الجندي.
ورغم أن الحب جمع بين قلب شادية وعماد حمدي، لدرجة أنه كان سببًا في انفصال الثاني عن زوجته الأولى وأم أولاده فتحية شريف، إلا أن القصة انتهت بالانفصال.
طلاق شادية وحمدي صدم كل المقربين منهما، وذلك بسبب قصة الحب الكبيرة التي عاشاها معًا، ولكن شادية أكدت أن الغيرة قضت على حياتهما، بسبب الحساسية الزائدة لعماد حمدي، حيث قيل إنها وصلت لحد أنه ضربها، بسبب هذه الغيرة، بينما أرجع البعض هذه الغيرة لفارق السن الذي يزيد عن عشرين عامًا.
ومن شادية إلى نادية الجندي التي أكدت في كل الأوقات أنها ارتبطت بعماد حمدي لأنها شعرت بأنه يحبها ويعوضها عن أبيها، وخاصة أنه يكبرها بـ40 عامًا، إلا أن بعض المقربين من الفنان الراحل أكدوا أنها تزوجته، للوصول إلى الشهرة والنجومية.
زواج نادية من عماد حمدي لم يستمر طويلًا، وذلك لأن الفنان المصري كان -حسب قولها- يريد أن يقيدها وأنه عطلها عن عملها الفني- مما جعلها تطلب الطلاق بسبب غيرته الزائدة عليها.
زواج مفاجأة
كان زواج الفنانة رانيا يوسف من المنتج محمد مختار مفاجأة، وخاصة أنه حدث بعد طلاقه من النجمة نادية الجندي.
ورغم أن مختار يكبر رانيا بعشرين عامًا، إلا أن الفنانة عاشت معه ما يقرب من 7 سنوات، وأنجبت منه ابنتاها، ولكن في النهاية وصل الأمر إلى طريق مسدود وتم الانفصال.
ومثلما كان زواج رانيا ومختار مفاجأة، فقد كان زواج هيفاء وهبي ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة مفاجأة أيضا، لأن هيفاء تكبر زوجها بعام، وتوقع البعض ألا يستمر هذا الزواج طويلا، وهو ما حدث، وانفصل الاثنان رغم تأكيدات هيفاء أنها عاشت قصة حب كبيرة مع زوجها.
ضجة كبرى
زواج الفنانة نجوى كرم من متعهد الحفلات يوسف حرب سبب ضجة كبيرة في الوسط الفني، وخاصة أنه يكبرها بأكثر من 12 عامًا. ورغم أن نجوى صممت على الزواج منه إلا أن الانفصال حدث بينهما بعد ضغوط عائلية مر بها الاثنين.
كذلك لم يستمر زواج الفنانة رانيا فريد شوقي من الفنان مصطفى فهمي كثيرا، فمصطفى يكبر رانيا بثلاثين عاما، ولعل ذلك هو ما سبب الخلافات بينهما والتي دامت حتى حدث الطلاق.

 





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق