السبت، 22 ديسمبر 2012

عجائب مع ايجيبت تايمزارت



 سكان أميركا اللاتينية أسعد الناس على كوكب الأرض
يبدو ان المال بالفعل لا يشترى السعادة و راحة البال ، فأسعد الناس على كوكب الارض ليسوا في قطر، أغنى دولة فى العالم ، وليسوا في اليابان، الأمة ألاعلى فى متوسط ​​العمر. ولا كندا، التى تحتل المرتبة الأولي لخريجي الجامعات، و ليسوا فى الدول العشر الافضل معيشة فى العالم.
حيث كشف استطلاع جديد للرأي اجراه معهد جالوب الامريكى مع ما يقرب من 150 الف شخص في 148 دولة حول العالم ، ان سبعة من البلاد العشر الاكثر سعادة و تفائلا في العالم كانوا في قارة أمريكا اللاتينية. العديد من البلدان السبعة لا تتمتع بالمقاييس التقليدية للرفاه و الرخاء ، مثل جواتيمالا، وهي بلد مزقته عقود من الحرب الاهلية تليها موجات من عصابات الإجرام مما جعلها واحدة من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم.
وجواتيمالا تاتى فوق العراق في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وهو مقياس مركب من متوسط ​​العمر المتوقع والتعليم ونصيب الفرد من الدخل. ولكنها تحتل المرتبة السابعة في المشاعر الايجابية و الشعور بالتفائل و السعادة. كذلك في بنما، وباراجواي.
حيث وجد ان 85 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع يتمتعون بصفات ايجابية و اكثر تفائلا بالمستقبل، وجاء بعدهما كل من السلفادور وفنزويلا وترينيداد وتوباجو، ثم تايلند ، وجواتيمالا والفلبين والاكوادور وكوستاريكا. الغريب ان جزيرة سنغافورة و هى احد الدول الغنية ومن بين البلدان الأكثر تقدما في العالم ، كان شعبها من الشعوب التى لا تملك المشاعر الايجابية ، مثلهم مثل شعوب بعض البلدان الغنية الأخرى حيث تساوت ألمانيا وفرنسا مع الدولة الافريقية الفقيرة "أرض الصومال" التى جاءت فى المركز 47.
انها مفارقة ان تكون شعوب تلك الدول الاكثر ازدهارا مصابة بالاستياء الشديد بينما هناك شعوب بعض الدول التى تعاني من الفقر وغارق في المشاكل و لكنها فى كثير من الأحيان تظهر إيجابية أو على الأقل تقترب منها . و لم يكن من المستغرب ان تكون التسعة بلدان الأقل إيجابية فى العالم ، من بينها العراق وافغانستان واليمن وهايتي. .. بينما كانت المرتبة 33 من نصيب الولايات المتحدة بينما كانت أكبر اقتصادات أميركا اللاتينية المتمثلة فى المكسيك والبرازيل.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق