حزن شديد تعيشه الكاتبة والناقدة المصرية فريدة الشوباشي جراء ما يحدث على أرض مصر، حيث أكدت أنه منذ الثورة وخلال الفترة الانتقالية تسير كل المعطيات في صف التيارات الإسلامية بداية من المجلس العسكري الحاكم وقتها، وحتى المواطن البسيط في الشارع والذي تم تغييب عقله بمنطق الدين، وقال الله وقال الرسول، وبعضا من فتات الرشاوى الانتخابية التي قدمتها هذه التيارات بهدف الضحك على عقول هؤلاء البسطاء.
فريدة الشوباشي ترى أننا في مرحلة حرجة في تاريخ مصر، تحتاج المزيد من التكاتف لكل من يخشى على بلده.. وعن هذه الهموم وقضايا حرية المرأة، وقضية الصور العارية لعلياء مهدي دار حوار مع الكاتبة والناقدة المصرية.
في البداية تقول الشوباشي: “يجب الاعتراف بأننا نعيش مرحلة حرجة جدا، وكل يوم هناك جديد، وأعتقد أن الجديد للأسف دائما ما يكون أسوأ هذه الأيام”. وأشارت الكاتبة إلى أن هناك معطيات ومبادئ عامة تفسر الوضع السياسي الحالي وتقول: “كنت أتوقع حدوث كل ذلك عقب نجاح الثورة ومرورنا بالمرحلة الانتقالية حيث بدأت بوادر الأزمة تظهر عندما ظهرت قوة التيارات الإسلامية ونجاحهم في حشد الأصوات التي قالت نعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبدا أن المجلس العسكري يريد الخروج من الأزمة وتسليم السلطة”.
الكاتبة تضيف لـ “أيا كانت أخطاء المجلس وقتها، إلا أن رجل الشارع البسيط هو من ساهم في استفحال الأمور ووصولها لما نحن فيه، والآن لا تسألني عن سبب ما نحن فيه أو أسباب ظهور جماعات التكفير والهجرة والأمر بالمعروف أو شيوخ الفضائيات الأكثر سبا وقذفا من أي شخص أخر، ولا تسألني أيضا عن نتيجة الاستفتاء فكل ذلك تحصيل حاصل والله سبحانه وتعالى يقول “قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم” والشعوب تستحق حكامها للأسف”.
نظرة تشاؤمية
هذه النظرة التشاؤمية، أوجبت أن يسأل الكاتبة فريدة الشوباشي عن الحل، لتبادر بقولها: “على العكس هذه ليست نظرة تشاؤمية بل إن كل هذه الأمور جيدة جدا لأنها حدثت في وقت قصير وهذا معناه أن البلد سوف تتعافى قريبا، لأن الإخوان بتصرفاتهم جعلوا الأمور تسير بسرعة ضدهم ولم يستطيعوا الاستفادة من تركيا التي عشق شعبها إخوانها نظرا لتصرفاتهم الحكيمة في معالجة الأمور، ولا أعلم إن كانت تلك الحكمة جاءت من ممارسات سياسية سابقة أم أن الإخوان هناك كانوا أكثر وعيا”.
وتضيف: “الخلاصة أن الأمور جميعها تعمل للخير، حتى وإن كان الظاهر غير ذلك ويجب على حزب الكنبة أن يعلم أن مصير الدولة يتحدد الآن والحل للخروج من الأزمة هي أن يعلم كل مواطن بسيط أن مصر بلده وليست بلد الصفوة في العهد القديم أو بلد الإخوان ولمعارضين الآن وإذا وصلنا لهذه المرحلة فسيكون صوت حزب الكنبة أقوى وسيرضخ أي حاكم الإرادة الشعب”.
الشوباشي أشارت إلى أن المعارضة مطلوب منها الوقوف في صف واحد، وقالت “أعتقد أن الإخوان بعد وصولهم للسلطة لن يتنازلوا عنها بسهولة خاصة وأنهم قاموا بتأمين جبهتهم الخارجية وبدا هذا واضحا مع زيارات المبعوثين الأمريكيين لقيادات الإخوان، حتى قبل نجاح الرئيس مرسي، وكذلك زيارة أمير قطر للمرشد، وأخيرا أود التنبيه على أن سيناء قاب قوسين أو أدنى من الضياع على أيدي المخربين، والذين لهم شركاء داخل مصر من المتعصبين والمتشددين”.
علياء مراهقة عبيطة
وفي إطار الكلام عن حرية المرأة في ظل حكم التيارات الإسلامية، كان للناقدة فريدة الشوباشي تعليق على ظهور علياء المهدي عارية في السويد، وقالت: “علياء أساءت للمرأة العربية والمصرية ولن أقول المرأة المسلمة لأن كل أفعالها لا ترقى للإسلام بشيء ولا تمت له بصلة، “دى مراهقة عبيطة ومش متربية”، وهى فاكرة بكده أنها معترضة وإن كل ما تفعله حرية تعبير فهي غلطانة وساذجة فكل هذا قلة أدب، وهى تعتبر بذلك أسوا مثال لتمثيل مصر في السويد وأي مكان تذهب إليه فهي تشوه سمعة مصر”.
وتؤكد الشوباشي أن القول بأن التيار الإسلامي يتطرف ضد المرأة فيه جزء كبير من الصحة، وتدلل على ذلك بقولها: “الكثير من شيوخ الفضائيات ومن هم محسوبين على الإسلام نراهم لا هم لهم إلا الخوض في أعراض الفنانات بل والناشطات السياسيات ووصل الأمر إلى قذفهم في شرفهم”.
فريدة الشوباشي ترى أننا في مرحلة حرجة في تاريخ مصر، تحتاج المزيد من التكاتف لكل من يخشى على بلده.. وعن هذه الهموم وقضايا حرية المرأة، وقضية الصور العارية لعلياء مهدي دار حوار مع الكاتبة والناقدة المصرية.
في البداية تقول الشوباشي: “يجب الاعتراف بأننا نعيش مرحلة حرجة جدا، وكل يوم هناك جديد، وأعتقد أن الجديد للأسف دائما ما يكون أسوأ هذه الأيام”. وأشارت الكاتبة إلى أن هناك معطيات ومبادئ عامة تفسر الوضع السياسي الحالي وتقول: “كنت أتوقع حدوث كل ذلك عقب نجاح الثورة ومرورنا بالمرحلة الانتقالية حيث بدأت بوادر الأزمة تظهر عندما ظهرت قوة التيارات الإسلامية ونجاحهم في حشد الأصوات التي قالت نعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبدا أن المجلس العسكري يريد الخروج من الأزمة وتسليم السلطة”.
الكاتبة تضيف لـ “أيا كانت أخطاء المجلس وقتها، إلا أن رجل الشارع البسيط هو من ساهم في استفحال الأمور ووصولها لما نحن فيه، والآن لا تسألني عن سبب ما نحن فيه أو أسباب ظهور جماعات التكفير والهجرة والأمر بالمعروف أو شيوخ الفضائيات الأكثر سبا وقذفا من أي شخص أخر، ولا تسألني أيضا عن نتيجة الاستفتاء فكل ذلك تحصيل حاصل والله سبحانه وتعالى يقول “قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم” والشعوب تستحق حكامها للأسف”.
نظرة تشاؤمية
هذه النظرة التشاؤمية، أوجبت أن يسأل الكاتبة فريدة الشوباشي عن الحل، لتبادر بقولها: “على العكس هذه ليست نظرة تشاؤمية بل إن كل هذه الأمور جيدة جدا لأنها حدثت في وقت قصير وهذا معناه أن البلد سوف تتعافى قريبا، لأن الإخوان بتصرفاتهم جعلوا الأمور تسير بسرعة ضدهم ولم يستطيعوا الاستفادة من تركيا التي عشق شعبها إخوانها نظرا لتصرفاتهم الحكيمة في معالجة الأمور، ولا أعلم إن كانت تلك الحكمة جاءت من ممارسات سياسية سابقة أم أن الإخوان هناك كانوا أكثر وعيا”.
وتضيف: “الخلاصة أن الأمور جميعها تعمل للخير، حتى وإن كان الظاهر غير ذلك ويجب على حزب الكنبة أن يعلم أن مصير الدولة يتحدد الآن والحل للخروج من الأزمة هي أن يعلم كل مواطن بسيط أن مصر بلده وليست بلد الصفوة في العهد القديم أو بلد الإخوان ولمعارضين الآن وإذا وصلنا لهذه المرحلة فسيكون صوت حزب الكنبة أقوى وسيرضخ أي حاكم الإرادة الشعب”.
الشوباشي أشارت إلى أن المعارضة مطلوب منها الوقوف في صف واحد، وقالت “أعتقد أن الإخوان بعد وصولهم للسلطة لن يتنازلوا عنها بسهولة خاصة وأنهم قاموا بتأمين جبهتهم الخارجية وبدا هذا واضحا مع زيارات المبعوثين الأمريكيين لقيادات الإخوان، حتى قبل نجاح الرئيس مرسي، وكذلك زيارة أمير قطر للمرشد، وأخيرا أود التنبيه على أن سيناء قاب قوسين أو أدنى من الضياع على أيدي المخربين، والذين لهم شركاء داخل مصر من المتعصبين والمتشددين”.
علياء مراهقة عبيطة
وفي إطار الكلام عن حرية المرأة في ظل حكم التيارات الإسلامية، كان للناقدة فريدة الشوباشي تعليق على ظهور علياء المهدي عارية في السويد، وقالت: “علياء أساءت للمرأة العربية والمصرية ولن أقول المرأة المسلمة لأن كل أفعالها لا ترقى للإسلام بشيء ولا تمت له بصلة، “دى مراهقة عبيطة ومش متربية”، وهى فاكرة بكده أنها معترضة وإن كل ما تفعله حرية تعبير فهي غلطانة وساذجة فكل هذا قلة أدب، وهى تعتبر بذلك أسوا مثال لتمثيل مصر في السويد وأي مكان تذهب إليه فهي تشوه سمعة مصر”.
وتؤكد الشوباشي أن القول بأن التيار الإسلامي يتطرف ضد المرأة فيه جزء كبير من الصحة، وتدلل على ذلك بقولها: “الكثير من شيوخ الفضائيات ومن هم محسوبين على الإسلام نراهم لا هم لهم إلا الخوض في أعراض الفنانات بل والناشطات السياسيات ووصل الأمر إلى قذفهم في شرفهم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق