الخميس، 27 ديسمبر 2012

خبير:الإعلام الخاص هبط لمستوى الدعاية والحرب النفسية بالإستفتاء




اكد الدكتور حسن على استاذ الاعلام بجامعة المنيا ورئيس جمعية حماية المشاهدين ان المخالفات التى سجلتها الجمعية على الاداء الاعلامى فى فترة الاستفتاء وقبله وبعده اكدت ان الاعلام الخاص هبط لمستوى الاعلان والدعاية الموجهة والحرب النفسية التى تشبه دعاية الدول فى حالة الحرب واصبح امتداد للصراع السياسى الصريح على الساحة المصرية واصاب المواطنين والرأى العام بالارباك والتشويش وابتعد تماما عن معايير المهنية فى الحياد وعرض جميع الاراء وحق المواطن فى الحصول على معلومة صحيحة ودقيقة .
واضاف الدكتور حسن على فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الاعلام كان اكبر خاسر فى هذه الحملة لانه لبى نداء السياسيين ولم يحافظ على مهنيته ومبادئه واشار الى بداية عمل المجلس الوطنى للاعلام بعد اقرار الدستور الجديد والذى يؤمل معه ان يضع معايير للعمل الاعلامى وتكون عنده القدرة على منح الرخص او الغائها او الوقف المؤقت للقناة او الصحيفة وتدرج فرض العقوبات وسيكون بعد اقراره بديلا عن وزارة الاعلام ويتمتع بالاستقلال التام عن الدولة واعضائه غير قابلين للعزل من اى مسؤول .
واكد ان الاعلانات تمثل الكارثة الثانية بعد الاستقطاب السياسى حيث اكدت وزارة الصحة وجهاز حماية المستهلك عدم الترخيص سواء فى مصر او فى الخارج ل90% من المواد الغذائية والادوية التى تعلن عنها القنوات الخاصة واكدت المصادر الرسمية ان صحة المصريين اصبحت متاحة للتجريب بها بادوية وعقارات ومواد غذائية بما يشبه فئران التجارب وهو مايحتاج وقفة جادة من قبل المجلس الجديد بالتنسيق مع وزارة الصحة وجهاز حماية المستهلك فى تقديم المسؤولين عن ذلك الى المحاكمات
واشار الدكتور حسن على ان فى السنة الماضية صدرت ستة كتب لاعلاميين واكاديميين فى العالم ينتقدون الاعلام الغربى الذى تبع السياسة والذى يسيطر عليه راس المال اليهودى ووصل لحد ابعاد رموز اعلامية رفضت الرضوخ للدفاع عن اللوبى اليهودى او اسرائيل وهو مايؤكد ان كل من راس المال المالك للمؤسسة الاعلامية سواء كانت صحيفة او قناة تليفزيونية له تاثير سلبى على حرفة الاعلام كما اوضح احد الكتاب ان الاعلانات تمثل الخطورة الثانية على مصداقية الاعلام حيث اصبحت عامل ضغط على الصحف والقنوات وتهدد باغلاقها فى حالة مخالفة مصالح اصحابها

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق