ودعت مجلة "نيوزويك" الأمريكية هذا الأسبوع قراء نسختها المطبوعة قبل شهرين من الاحتفال بالذكرى الثمانين لصدورها، واختارت رمزا معبرا جدا لطبعتها الأخيرة هو ثلاثة كلمات "آخر عدد مطبوع" تسبقها الإشارة التي تستخدم في موقع الرسائل القصيرة تويتر
وتعكس الإشارة المستخدمة في تويتر الأهمية المتزايدة للانترنت كمصدر للمعلومات في السنوات الأخيرة مما تسبب بوضع صعب جدا للصحافة المكتوبة وخصوصا في عائدات الإعلانات.
وبعدما كافحت لضمان بقائها، أخفقت المجلة الأسبوعية الثانية للأخبار في الولايات المتحدة بعد "تايم"، في تجاوز انخفاض مبيعاتها وعائدات الإعلانات في مواجهة انتقال القراء إلى المضمون المجاني للانترنت. وفي طبعتها الأخيرة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر، اختارت تينا براون المديرة الشهيرة للمجلة صورة جوية لمقر نيوزويك في نيويورك بالأسود والأبيض.
واستنادا إلى دراسات تشير إلى أن 39 بالمئة من الأمريكيين يقرأون الأخبار على الانترنت، وقالت تينا براون المديرة الشهيرة للمجلة أن نيوزويك بلغت "نقطة تسمح لها بالوصول إلى قرائها بفاعلية اكبر بفضل شكل رقمي بالكامل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق