«سمراء النيل».. فهي المصرية ذات الجمال الأصيل، ولعل هذا هو ما أّهل مديحة يسري لاقتحام عالم الفن في أربعينيات القرن الماضي، وتصنيفها وبجدارة كأجمل عشر نساء في العالم وفقاً لمجلة «التايم» الأمريكية.
وقد لا يعرف الكثيرون أن نفس الفتاة التي نُشرت صورتها في إحدى المجلات المصرية عام 1939 كأحد الوجوه الجديدة، هي ذاتها مديحة، التي تعلق بها فؤاد الأديب الكبير عباس محمود العقاد منذ رؤيته للصورة، فدعاها إلى حضور صالوناته الأدبية الأسبوعية وأغدق عليها بعطائه الفكري والأدبي بشكل فتح أمامها أبواب العلم والمعرف، حتى أن الأديب الكبير الذي كان عازفاً عن الزواج، وقع في حب تلك الفتاة التي لم يكن عمرها قد تجاوز العشرين، بينما هو في الخمسين من عمره.
سمراء النيل تعرفت بعد ذلك إلى النجم السينمائي أحمد سالم، فاختطفها فوراً للعمل في السينما وتزوجها بعد ذلك، وسرعان ما أصبحت نجمة مشهورة، وحدث ما كان يخشاه العقاد، ولكنه لم يستطع إلا أن ينجرف في حبه، فلا هو قادر على أن ينساها، ولا قادر على أن يتقبل وضعها الجديد، ويرضى أن يكون واحداً من المعجبين، فاهتدى إلى فكرة عجيبة يرويها تلميذه وصديقه الفنان صلاح طاهر.
«ذات مرة كنت مع الأستاذ العقاد في شقته، ودخلت غرفة لأتحدث في الهاتف، فناداني العقاد بلهفة: يا صلاح.. تعالى لا تتصل الآن، ورجعت إليه فوجدت الدموع في عينيه، فأخبرني أنه ينتظر على أمل أن تتصل به محبوبته الممثلة التي قاطعها منذ أربعة شهور، ووجدت مدى تأثُره بفراقها على رغم قدرته الخارقة على التحمل والكتمان وتناقشنا في كيفية نسيانها، واقترح عليّ أن أرسم لوحة فنية عبارة عن تورتة شهية جداً وقد تهافت عليها الذباب، وبالفعل أنجزتُ اللوحة المطلوبة ووضعها العقاد على الحائط مقابل سرير نومه، وكلما استيقظ رأي اللوحة التي ساعدته على النسيان».
وقد لا يعرف الكثيرون أن نفس الفتاة التي نُشرت صورتها في إحدى المجلات المصرية عام 1939 كأحد الوجوه الجديدة، هي ذاتها مديحة، التي تعلق بها فؤاد الأديب الكبير عباس محمود العقاد منذ رؤيته للصورة، فدعاها إلى حضور صالوناته الأدبية الأسبوعية وأغدق عليها بعطائه الفكري والأدبي بشكل فتح أمامها أبواب العلم والمعرف، حتى أن الأديب الكبير الذي كان عازفاً عن الزواج، وقع في حب تلك الفتاة التي لم يكن عمرها قد تجاوز العشرين، بينما هو في الخمسين من عمره.
سمراء النيل تعرفت بعد ذلك إلى النجم السينمائي أحمد سالم، فاختطفها فوراً للعمل في السينما وتزوجها بعد ذلك، وسرعان ما أصبحت نجمة مشهورة، وحدث ما كان يخشاه العقاد، ولكنه لم يستطع إلا أن ينجرف في حبه، فلا هو قادر على أن ينساها، ولا قادر على أن يتقبل وضعها الجديد، ويرضى أن يكون واحداً من المعجبين، فاهتدى إلى فكرة عجيبة يرويها تلميذه وصديقه الفنان صلاح طاهر.
«ذات مرة كنت مع الأستاذ العقاد في شقته، ودخلت غرفة لأتحدث في الهاتف، فناداني العقاد بلهفة: يا صلاح.. تعالى لا تتصل الآن، ورجعت إليه فوجدت الدموع في عينيه، فأخبرني أنه ينتظر على أمل أن تتصل به محبوبته الممثلة التي قاطعها منذ أربعة شهور، ووجدت مدى تأثُره بفراقها على رغم قدرته الخارقة على التحمل والكتمان وتناقشنا في كيفية نسيانها، واقترح عليّ أن أرسم لوحة فنية عبارة عن تورتة شهية جداً وقد تهافت عليها الذباب، وبالفعل أنجزتُ اللوحة المطلوبة ووضعها العقاد على الحائط مقابل سرير نومه، وكلما استيقظ رأي اللوحة التي ساعدته على النسيان».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق