حزب الكنبة أصبح فارغا حتى من الفنانين الذين نأوا بنفسهم عن الحديث في السياسة والدخول في معتركها، فالآن لم تعد السياسة حكرا فقط على الأحزاب، ولكن الانشغال بمستقبل الوطن جعل الجميع لهم دور.
الفنانة المصرية يسرا كانت دائما ترفض أن تنضم إلى حزب الكنبة، وشاركت أكثر من مرة –رغم اختلافات الآراء- وكانت آخر مشاركتها في المظاهرات كان في المليونية التي نددت بنظام الحكم، وعبرت خلالها عن استيائها مما يحدث في الشارع المصري من انفلات أمني واشتباكات أقرب إلى حرب الشوارع، وأرجعت هذه الاضطرابات إلى الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، وقالت إنه قسم الشعب إلى نصفين وكان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
ولكن بعيد عن الإعلان الدستوري كان لمشاركتها أبعاد أخرى، أهمها ان أخبار انتشرت عن تعرضها للاعتداء هي والفنانة ليلى علوي، وذلك غير الاعتداء اللفظي من الشيخ أبو إسلام..
يسرا بنفسها تكشف حقيقة كل ذلك في حوار
الفنانة تقول في تعليقها على الأحداث التي تمر بها مصر وآخر مليونية شاركت فيها: “مهمة الفنان هى المشاركة والتعبير عن الرأي بحرية سواء مع أو ضد أو حتى على الحياد”.
وعن حقيقة الاعتداء عليها وعلى الفنانة ليلى علوي قالت: “لا يوجد اعتداء واقع بالمعنى المعروف، إنما كانت مسيرتنا من ميدان الأوبرا لميدان التحرير تمثل نموذجا متحضرا للمعارضة، وعقب دخولنا الميدان التف حولنا الكثيرون، ولا أدري إن كانوا قد جاءوا لتدعيم المسيرة أم للاعتداء وفجأة تحول الميدان لحالة من الهرج والحمد لله تمت السيطرة على الموقف بعد تدخل زملائنا الفنانين لحمايتنا، وتأمين خروجنا سالمين وأعتقد أن هناك مندسين على الثوار الحقيقين، والشباب الواعى وكل مهمتهم تصوير الميدان بشكل غير لائق ولتثبيت فكرة أن الميدان خطر ومليء بالتحرش والمشاكل والشباب المتغيب واثق أن هناك من له يد فى تشويه صورة الميدان ليحوله إلى وكر لكل الأعمال الخارجة على القانون وبذلك يظهر الثوار وكأنهم مجرمون، والحمدلله أن الشعب بدا يستوعب كل ذلك ويعرف من معه ومن عليه”.
شتمني وأنا في الحج
وعن الهجوم الشديد التي تعرضت له من الداعية الشيخ “أبو إسلام” قالت : “أولا لا يجب وصفه بالداعية الإسلامي أو الشيخ لأن الدين لا يدعو للسب والقذف، وقد أخطأ في حقي وفى حق الدين، فهو للأسف محسوب على الإسلام”.
الفنانة أضافت: “تخيل كيف لو أن شخصا غريبا لا يعرف الإسلام وتصادف أن سمع كلامه، أعتقد أن فكرته عن الإسلام سوف تسوء، وسوف يتسائل لماذا يتصدر هذا الرجل المشهد على الفضائيات، ليتحدث مرتديا زي الإسلام، فما بال باقي المسلمين، بالتأكيد سوف تنطبع لديهم صورة غير سوية”.
وتابعت يسرا “المسلم ليس سبابا ولا لعانا ولا فاحشا ولا بذيئا، وقد كنت فى رحلة الحج المباركة وقت أن قام بسبى وطعنى فى شرفى، وعدت الصحف مليئة بهذا الكلام، وسألت كل شيوخ الفضائيات هل قمتم بالدعوة السمحة التي وصلت للجميع وكم شخصا تاب أو عاد للإسلام على أيديكم، وهل قمتم بحل كل المشاكل الدينية والاختلافات الفقهية، ولا يوجد أي شيء يشغل بالكم سوى عرض الفنانات”، وتساءلت: “أين كنتم وقت الثورة؟.. كنتم فى جحوركم تخشون الاعتقالات، إذا فشلت الثورة، حتى تربصتم بها وصعدتم على أكتاف شبابها في الوقت الذى كان للفنان فيه موقف مشرف حيث خرج الفنانون للتعبير عن رأيهم مع أو ضد الثورة بكل صراحة وأخيرا أقول لهم كفاكم نفاقا لأن شعب مصر أصبح أكثر وعيا من ذي قبل”.
الفنانة المصرية يسرا كانت دائما ترفض أن تنضم إلى حزب الكنبة، وشاركت أكثر من مرة –رغم اختلافات الآراء- وكانت آخر مشاركتها في المظاهرات كان في المليونية التي نددت بنظام الحكم، وعبرت خلالها عن استيائها مما يحدث في الشارع المصري من انفلات أمني واشتباكات أقرب إلى حرب الشوارع، وأرجعت هذه الاضطرابات إلى الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، وقالت إنه قسم الشعب إلى نصفين وكان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
ولكن بعيد عن الإعلان الدستوري كان لمشاركتها أبعاد أخرى، أهمها ان أخبار انتشرت عن تعرضها للاعتداء هي والفنانة ليلى علوي، وذلك غير الاعتداء اللفظي من الشيخ أبو إسلام..
يسرا بنفسها تكشف حقيقة كل ذلك في حوار
الفنانة تقول في تعليقها على الأحداث التي تمر بها مصر وآخر مليونية شاركت فيها: “مهمة الفنان هى المشاركة والتعبير عن الرأي بحرية سواء مع أو ضد أو حتى على الحياد”.
وعن حقيقة الاعتداء عليها وعلى الفنانة ليلى علوي قالت: “لا يوجد اعتداء واقع بالمعنى المعروف، إنما كانت مسيرتنا من ميدان الأوبرا لميدان التحرير تمثل نموذجا متحضرا للمعارضة، وعقب دخولنا الميدان التف حولنا الكثيرون، ولا أدري إن كانوا قد جاءوا لتدعيم المسيرة أم للاعتداء وفجأة تحول الميدان لحالة من الهرج والحمد لله تمت السيطرة على الموقف بعد تدخل زملائنا الفنانين لحمايتنا، وتأمين خروجنا سالمين وأعتقد أن هناك مندسين على الثوار الحقيقين، والشباب الواعى وكل مهمتهم تصوير الميدان بشكل غير لائق ولتثبيت فكرة أن الميدان خطر ومليء بالتحرش والمشاكل والشباب المتغيب واثق أن هناك من له يد فى تشويه صورة الميدان ليحوله إلى وكر لكل الأعمال الخارجة على القانون وبذلك يظهر الثوار وكأنهم مجرمون، والحمدلله أن الشعب بدا يستوعب كل ذلك ويعرف من معه ومن عليه”.
شتمني وأنا في الحج
وعن الهجوم الشديد التي تعرضت له من الداعية الشيخ “أبو إسلام” قالت : “أولا لا يجب وصفه بالداعية الإسلامي أو الشيخ لأن الدين لا يدعو للسب والقذف، وقد أخطأ في حقي وفى حق الدين، فهو للأسف محسوب على الإسلام”.
الفنانة أضافت: “تخيل كيف لو أن شخصا غريبا لا يعرف الإسلام وتصادف أن سمع كلامه، أعتقد أن فكرته عن الإسلام سوف تسوء، وسوف يتسائل لماذا يتصدر هذا الرجل المشهد على الفضائيات، ليتحدث مرتديا زي الإسلام، فما بال باقي المسلمين، بالتأكيد سوف تنطبع لديهم صورة غير سوية”.
وتابعت يسرا “المسلم ليس سبابا ولا لعانا ولا فاحشا ولا بذيئا، وقد كنت فى رحلة الحج المباركة وقت أن قام بسبى وطعنى فى شرفى، وعدت الصحف مليئة بهذا الكلام، وسألت كل شيوخ الفضائيات هل قمتم بالدعوة السمحة التي وصلت للجميع وكم شخصا تاب أو عاد للإسلام على أيديكم، وهل قمتم بحل كل المشاكل الدينية والاختلافات الفقهية، ولا يوجد أي شيء يشغل بالكم سوى عرض الفنانات”، وتساءلت: “أين كنتم وقت الثورة؟.. كنتم فى جحوركم تخشون الاعتقالات، إذا فشلت الثورة، حتى تربصتم بها وصعدتم على أكتاف شبابها في الوقت الذى كان للفنان فيه موقف مشرف حيث خرج الفنانون للتعبير عن رأيهم مع أو ضد الثورة بكل صراحة وأخيرا أقول لهم كفاكم نفاقا لأن شعب مصر أصبح أكثر وعيا من ذي قبل”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق