من أسرة مسيحية صعيدية ولدت ثريا يوسف عطا الله أو الطفلة سناء جميل بمحافظة المنيا عام 1930، طفولتها لم تكن وردية بل
مرت بظروف أقل ما يُقال عنها أنها كانت قاسية، فتوفيت أختها التوأم وهي صغيرة، وفي التاسعة من عمرها حضرت مع والديها إلى القاهرة، وألحقها والدها بمدرسة «الميردي ديو» الفرنسية، ودفع مصاريف سنواتها الدراسية مقدماً حتى مرحلة التوجيهية، ثم تركاها وسافرا إلى الخارج ولم يعودا إلى مصر مرة أخرى!!
وبالمدرسة الداخلية الفرنسية نما حبها للفنون تدريجياً، وقامت بالتمثيل بالفرنسية، لأن لغتها العربية كانت سيئة ولا تتحدثها بصورة سليمة، وبعد إتمامها التوجيهية ذهبت للعيش مع أخيها الوحيد، الذي هاجر إلى البرازيل فيما بعد، وأخبرها ابن الجيران عن معهد الفنون المسرحية إذا أرادت أن تكمل في هذا المسار، وكانت إجابتها بنعم والتحقت به بدون علم أخيها، وبعد فترة بسيطة علم بالأمر وصفعها على وجهها وطردها من المنزل ليلة حريق القاهرة 26 يناير عام 1952.
الأب الأستاذ زكي طليمات، كان وجهتها، فأودعها عند الفنان سعيد أبوبكر لتعتني بها زوجته الإيطالية، ثم انتقلت للعيش في بيت للطالبات، وبدأ انتظامها بالمعهد، والتأقلم مع زميلاتها سميحة أيوب ونعيمة وصفي وملك الجمل، ومنهن تعلمت العربية بطلاقة، أما الفصحى فقد استقدم طليمات لتعليمها الفنان الكبير عبدالوارث عسر، الذي علمهن جميعاً الفصحى واللهجات الصعيدية والبدوية، وانطلقت تؤدي الفصحى بأفضل ما يكون في مسرحيات «ماكبث»، «شهر زاد» وغيرهم .
كانت مفاجأة للجميع أن تقدم الارستقراطية المجيدة للفرنسية، شخصية الفلاحة والزوجة الأولى للعمدة صلاح منصور في «الزوجة الثانية» عام 1967، وسط تعنتات المخرج صلاح أبوسيف المشروعة، للخروج بالعمل بهذه الصورةً، فقد أخبرها أبوسيف بضرورة سيرها على «روث» الماشية مثل أي فلاحة مصرية، وتم لصق البلاستر فى قدميها، وفي مشهد القطار احتشدت بكل طاقتها لإنجاحه، حيث تمددت على يمينه وتم التقاط صور فزعها بالشكل الكافي، وغيرها من المشاهد المرهقة التي صورتها وكأنها نشأت فى هذه البيئة منذ نعومة أظفارها زوجة عمدة بحق.
وبالمدرسة الداخلية الفرنسية نما حبها للفنون تدريجياً، وقامت بالتمثيل بالفرنسية، لأن لغتها العربية كانت سيئة ولا تتحدثها بصورة سليمة، وبعد إتمامها التوجيهية ذهبت للعيش مع أخيها الوحيد، الذي هاجر إلى البرازيل فيما بعد، وأخبرها ابن الجيران عن معهد الفنون المسرحية إذا أرادت أن تكمل في هذا المسار، وكانت إجابتها بنعم والتحقت به بدون علم أخيها، وبعد فترة بسيطة علم بالأمر وصفعها على وجهها وطردها من المنزل ليلة حريق القاهرة 26 يناير عام 1952.
الأب الأستاذ زكي طليمات، كان وجهتها، فأودعها عند الفنان سعيد أبوبكر لتعتني بها زوجته الإيطالية، ثم انتقلت للعيش في بيت للطالبات، وبدأ انتظامها بالمعهد، والتأقلم مع زميلاتها سميحة أيوب ونعيمة وصفي وملك الجمل، ومنهن تعلمت العربية بطلاقة، أما الفصحى فقد استقدم طليمات لتعليمها الفنان الكبير عبدالوارث عسر، الذي علمهن جميعاً الفصحى واللهجات الصعيدية والبدوية، وانطلقت تؤدي الفصحى بأفضل ما يكون في مسرحيات «ماكبث»، «شهر زاد» وغيرهم .
كانت مفاجأة للجميع أن تقدم الارستقراطية المجيدة للفرنسية، شخصية الفلاحة والزوجة الأولى للعمدة صلاح منصور في «الزوجة الثانية» عام 1967، وسط تعنتات المخرج صلاح أبوسيف المشروعة، للخروج بالعمل بهذه الصورةً، فقد أخبرها أبوسيف بضرورة سيرها على «روث» الماشية مثل أي فلاحة مصرية، وتم لصق البلاستر فى قدميها، وفي مشهد القطار احتشدت بكل طاقتها لإنجاحه، حيث تمددت على يمينه وتم التقاط صور فزعها بالشكل الكافي، وغيرها من المشاهد المرهقة التي صورتها وكأنها نشأت فى هذه البيئة منذ نعومة أظفارها زوجة عمدة بحق.
شاهد الفليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق