الأحد، 9 ديسمبر 2012

احداث الاتحاديه توقف عجله الانتاج السينمائى كما اوقفت عجله الحياه بمصر


 
بعد أن بدأت عجلة الإنتاج السينمائي في عودتها مرة أخرى للاستعداد لموسم أجازة نصف العام السينمائي، إلا أنها توقفت مرة أخرى بسبب أحداث قصر الاتحادية التي نشأت نتيجة الاعتراض على الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الأخير.
ومن المنتظر أن يعود النجوم مرة أخرى لاستئناف تصوير أعمالهم وسط توقعات أن تكون المنافسة ساخنة جدا هذا العام حيث سيتواجد عدد كبير من النجوم في مصر والذين كانوا يعانون من توقف الإنتاج السينمائي وصناعة السينما بسبب ثورة 25 يناير.
وبعد أن شهدت أيام عيد الأضحي الماضي ارتفاع في إيرادات الأفلام بدأت شركات الإنتاج الاستعدادات بجرأة أكبر من ذي قبل، ومعهم نجومهم الذين تم التعاقد معهم لخوض المنافسة والتي يصفها المهتمون بصناعة السينما بأول منافسة حقيقية بعد ثورة 25 يناير.
جريمة قتل
الفنان أحمد عز سيدخل المنافسة ومعه الفنانة روبي ومحمد رجب وجومانا مراد من خلال فيلم الحفلة والذي يدور حول جريمة قتل تحدث في إحدى الحفلات، ويسعي عز للكشف عن مرتكبيها وفي داخل الفيلم أيضا يحدث صراع بينه وبين محمد رجب على الفوز بقلب جومانا مراد، أما روبي فتلعب دور قصير لا يتعدي 10 مشاهد إلا أنه محور الفيلم الذي يخرجه أحمد علاء وينتجه وائل عبدالله والذي قام بكتابته أيضا، وتم رصد 20 مليون جنيه كميزانية للفيلم.
أما الفنان الأردني إياد نصار ومعه حورية فرغلي ودره فيتواجدون في المنافسة بفيلم «مصور قتيل» والذي شارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل، ويدور حول أحمد الذي يعمل مصورا صحفيا، ويشاهد جريمة قتل ويقوم بتصويرها ويتورط فيها لتنقلب حياته، ويستمر طوال الفيلم في محاولة لإثبات برائته من هذه التهمة.
عودة بعد غياب
وبعد غياب عامين على السينما يعود الفنان كريم عبد العزيز بفيلم «الفيل الأزرق» الذي من المتوقع تغيير اسمه، وهو عن رواية كتبها أحمد مراد ويخرجه مروان حامد وإنتاج شركة الباتروس التي يمتلكها كامل أبو علي، ويدور حول الدكتور يحي الذي يعمل طبيب أمراض نفسية، ويجسده كريم عبد العزيز الذي يعيش في عزلة عن الناس لمدة خمس سنين، ثم يعود للعمل في مستشفي العباسية للصحة النفسية ليجد صديقه القديم في انتظاره في قسم 8 غرب وهذا الصديق يذكره بماضي حاول كثيرا أن ينساه، ويصبح مصير هذا الصديق في يد الدكتور يحيى، وتحدث عدة مفاجات تعصف بيحيى لتنقلب حياته تماما، وقد تم وضع ميزانية للفيلم 25 مليون جنيه.
ولم يترك الفنان أحمد السقا هذه المنافسة فقد قرر خوضها بدور كوميدي من خلال شاب له جار -وهو أحمد رزق- دائما ما يتلصص عليه ويتدخل في حياته وتحدث العديد من المواقف الكوميدية.
إنتاج مختلف
ولأول مرة يدخل الفنان أحمد مكي المنافسة بدون المنتجة إسعاد يونس، فيدخل هذه المرة مع المنتج محمد السبكي والمخرج عمرو عرفة من خلال فيلم «أبو النيل» الذي كتبه أيمن بهجت قمر.
ويشارك الفنان عمرو واكد في هذه المنافسة لأول مرة كبطل لفيلم «الشتا اللي فات» الذي يدور حول ثورة 25 يناير، ويجسد فيه شخصية مواطن شاب ثائر على النظام ويقود مجموعة من الثوار داخل الميدان ومعه الفنانة فرح يوسف والتي تجسد دور مذيعة تلفزيونية ويحكي الفيلم ثلاث قصص إنسانية، الفيلم من تأليف وإخراج إراهيم البطوط، وإنتاج عمرو واكد.
أما الفنان الكوميدي أحمد حلمي فيدخل المنافسة مع الفنانة غادة عادل من خلال فيلم «على جثتي» ومعهما سيناريست ومخرج في أول تجربة لهما بالسينما هما السيناريست تامر إبراهيم الذي كتب السيناريو لمسلسل «لحظات حرجة»، أما المخرج فهو محمد بكير وهو مخرج كليبات وإعلانات وله تجربتين فقط في الدراما التلفزيونية، والفيلم إنتاج مشترك بين شركة نيو سينشري وشركة شادوز التي يملها حلمي وتم رصد مبلغ 20 مليون جنيه لميزانية الفيلم، ويقوم حلمي فيه بدور صاحب محل للأثاث تعمل فيه آيتن عامر، ويتعرض لحادث ليلتقي بالفنانة غادة عادل، وتنشأ بينهما علاقة صداقة وتتطور إلى علاقة حب.
أزمة مع الرقابة
الفنانة غادة عبد الرازق ستدخل المنافسة بفيلم «الجرسونيرة» الذي قام بتأليفه هاني جرجس فوزي، وإنتاج محمد حسن رمزي، وتدور أحداثه حول شقة تسمي الجرسونيرة لاستقبال راغبي المتعة الحرام، ومن المتوقع أن يدخل هذا الفيلم في أزمة كبيرة مع الرقابة وإثارة الجدل مع رجال الدين في حالة عرضه، وربما يتوقف في ظل قيادة التيار الديني لحكم البلاد.
الأزمة قد تشهدها أيضا الفنانة علا غانم التي تتواجد لأول مرة كبطلة من خلال فيلم «كريسماس» ومعها إرد وسامي العدل، والمخرج محمد حمدي وهو من تأليف سامح أبو الغار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق