الأحد، 16 ديسمبر 2012

شاهد موقف الفنانيين والموسيقيين من الدستور

 

 
 
اللافت هو إجماع غالبية الفنانين على التصويت لرفض الدستور لأسباب متباينة، بينما فضَّل عدد محدود منهم التصويت بالموافقة عليه ومنهم الفنان محمد شومان الذي شارك في إعلانات أنتجها التليفزيون من أجل حث المواطنين على التصويت بالموافقة.
"إيلاف" إستطلعت آراء الفنانين الذين أكدوا أنهم سيشاركون في عملية التصويت رافضين المشروع الجديد للدستور، فيما أعلن البعض الآخر نفس الموقف ولكن من خلال حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي مثل عمرو واكد، وخالد أبو النجا، وخالد الصاوي، وخالد النبوي، والمخرج الشاب عمرو سلامة
وفى نفس السياق اعلنت نقابة الموسيقيين انها تقود فى الفترة الحالية حملة للتصويت بـ«لا» للدستور
 
أثناء اشتراكها في التصويت أمس على مشروع الدستور، دخلت الممثلة المصرية زينة في مشادات كلامية مع السيدات اللاتي تواجدن للمشاركة في الاستفتاء.
زينة بحسب مصادر من داخل إحدى لجان مدرسة عباس العقاد كانت تريد دخول اللجنة، والإدلاء بصوتها في غير دورها، قبل كل نظيراتها من الناخبات باللجنة، الأمر الذي أثار غضب السيدات.
وللخروج من هذه الأزمة استعانت زينة بحراسة خاصة بها، وبعض من رجال الشرطة؛ لمعاونتها في دخول اللجنة والإدلاء بصوتها، وبالفعل شاركت في الاستفتاء وخرجت وسط حراسة مشددة أثارت غضب الجميع.
بشكل أكثر قوة، هاجمت الراقصة المصرية سما المصري جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المصري د.محمد مرسي في أغنية جديدة، بعد الأغنية الأولى التي أطلقتها مؤخراً لمهاجمة الإخوان.
المصري أطلقت أغنيتها الجديدة بالتزامن مع الاستفتاء على مشروع الدستور الذي بدأت أولى مراحله أمس، واختارت لها عنوان «يا حبسجية.. يا تجار الدين»، وذلك إشارة منها إلى أن معظم أعضاء الجماعة كانوا في السجون قبل ثورة 25 يناير.
الفيديو كليب الخاص بالأغنية ظهرت فيه سما ترتدي جلباب أسود، ورفعت لافتات تحمل شعارات «وااامرساه»، و «لا للدستور»، وغنت مهاجمة الدستور: «الحكم أهو بقى على الكيف.. والدستور حطوه في رغيف وشالوا منه حقوق الست».
الأغنية تنتقد فيها سما المصري عدم الالتفات لحقوق المرأة في الدستور الجديد، كما لفتت إلى القرارات التي يتخذها مرسي ثم يلغيها بعدها بعدة ساعات، وانتقدت سما قتل وحبس الصحفيين على يد الإخوان المسلمين، في إشارة إلى قتل الحسيني أبوضيف.
سما تناولت أيضاً محاصرة الإخوان للجمعية التأسيسية، ونعتتهم قائلة: «يا راقصين يا بلطجية يا حرامية وحبسجية وكذابين».

.
إلهام شاهين
إلى ذلك، أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها ستتوجه إلى لجنتها لتعلن رفضها للدستور الجديد وانتخاب جمعية تأسيسية تعتمد على التنوع في الشخصيات بما يضمن الخروج بدستور يعبِّر عن المجتمع المصري كله وليس عن فئة محددة.
وأضافت الهام أنها ترفض المقاطعة وتتناقش مع أصدقائها لتقنعهم بالمشاركة الفعلية في الإستفتاء والتعبير عن رفض الدستور، لأن مقاطعة الانتخابات الرئاسية هي التي أوصلت مصر إلى ما هي عليه اليوم، وهو نفس ما حدث من قبل في انتخابات مجلس الشورى.
كما أكدت ثقتها في إدراك الشعب المصري للعيوب الموجودة في الدستور الحالي، متمنية أن يُرفض الدستور على أن ينتخب أعضاء الجمعية التي يخول لها وضع دستور حقيقي لا يضم عبارات فضفاضة كثيرة يمكن تأويلها بشكل مختلف.
تيسير فهمي
بدورها قالت الفنانة، تيسير فهمي، أنها ستصوت على رفض مشروع الدستور وستقنع أصدقائها بالأمر نفسه، بعد اقتناعها بأهمية المشاركة لحشد أكبر عدد ممكن رافض له وليس المقاطعة، مؤكدة أن الطريقة التي خرج بها الدستور لا تليق بمصر ومكانتها.
وأكدت تيسير أنها خرجت مع الشعب خلال الأيام الماضية إلى قصر الإتحادية وإلى ميدان التحرير للتأكيد على رفضهم لمشروع الدستور الجديد وإلغاء إعلان تحصين القرارات الرئاسية، مشيرة إلى أن الدستور غاب عنه التوافق بشكل واضح الأمر الذي يفقد مشروعيته.
محمود ياسين
من جهته قال الفنان، محمود ياسين، أنه سيصوِّت بعدم الموافقة على الدستور، مشيرًا إلى أن الدستور غير مقبول بهذه الصورة، أي في ظل غياب عدد كبير من التيارات السياسية عن الصياغة النهائية له والإنسحابات التي شهدتها الجمعية التأسيسية.
وأكد ياسين أن أي دستور جديد لا بد أن يطرح للنقاش المجتمعي لكي يفهمه المواطن ولكي يستطيع إتخاذ قرارًا بشأنه بناءً على ما قرأه، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية لم تكن كافية من أجل الإطلاع على الدستور ومناقشته بشكل واضح.
عزت العلايلي
نفس الأمر ينطبق على الفنان، عزت العلايلي، الذي أكد رفضه للدستور الجديد، مطالبًا بأن يراعي أي دستور العقد الإجتماعي والتنوع والإختلاف الموجود في تركيبة الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه ضد فكرة المقاطعة بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق