فنان يحمل قدرا من الوسامة والموهبة، وقلبا لا يخشى المغامرة، فقد استطاع في مشوار فني قصير أن يثبت جدارته للقيام بالأدوار الصعبة والبطولات المطلقة، حتى عرفه الجمهور بأدائه المتميز. مسلسل الجماعة يمثل النقلة النوعية في تاريخه الفني.
إنه النجم الشاب حسن الرداد، الذي جسد الكوميديا بشكل مختلف وجديد على شاشة السينما ومختلف أيضا عن طبيعة أدواره من خلال فيلم “الآنسة مامى”، والذي اثبت من خلاله انه صاحب وجوه متعددة ويستطيع التلون في جميع الشخصيات. “الرداد” يحكى عن تجربته السينمائية الجديدة وعن الجديد لديه وبعضا من حياته الخاصة ولم يخلو حواره من بعض آراءه السياسية.
الرداد قال عن تجربته الجديدة مع السينما والكوميديا: “فقد ظهرت بدور كوميدي جديد لم أقدمه من قبل لأن طبيعة أدواري انحصرت دائما في الاجتماعية والتاريخية والرومانسية، والغريب أنني لم أقدم الكوميديا هكذا دون شروط بل كان شرط الدور أن يكون لي كرش وهذا ما جعلني أشعر بالقلق في البداية.
وأضاف: “صحيح اننى كنت قلق من مسالة أن يكون الاهتمام بزيادة الوزن ككل ولأني عرفت أن المسالة تنحصر في “الكرش” والحقيقة اننى كنت انتظر عملا يخرجني من جعبة الأعمال المحصورة في نطاق واحد وكنت أتمنى لو أن هذا العمل كوميديا حتى استطيع أن أفاجئ جمهوري.
مواصفات فتاة الأحلام
فتح مع الفنان الشاب ملف الحب والزواج فقال: مازلت أبحث عنها ولكنى أترك الأمور كلها لله لان الحب لا يأتي إلا فجأة أو صدفة وحتى ولو مع إنسانة تعرفها جيدا، فالحب يولد دون سابق إنذار وأتمنى أن يوفقني الله لبنت الحلال وتكون هادئة الطباع تحمل رؤية مختلفة وعقلية مغامرة، بمعنى أن الهدوء يكون في التصرفات أما العقل فلابد أن يكون مميز ومغامر واهم شيء هو خفة الدم لأنني لا استطيع العيش بدون كوميديا”.
الراد ورث ميوله السياسية عن والده “نبيل الرداد” الذي كان ينتمي للفكر الناصري؛ لكن الفن جذبه من السياسة وأوضح قائلا: “ليس معنى هذا اننى لا احمل رؤية سياسية لأنني في النهاية، مواطن مصري قبل كل شيء واحمل هموم البلد واشعر بالمعاناة مما يحدث من انحدار على جميع المستويات خاصة المستوى الاجتماعي الذي وصلنا إليه، فمازال هناك فروق طبقية كبيرة بين الأغنياء والفقراء الذين ازدادوا فقرا ولا أجد أي دور قوى للأحزاب فهي كانت ورقية قبل الثورة وأصبحت أيضا ورقية بعد الثورة وان اختلفت بعض إشكالها ومسمياتها.
الرداد يرى أن المعارضة الحقيقية أصبحت تأتى من رجل الشارع العادي الذي بدأ في فهم ما يدور حوله، وتلك هي الخدمة الجليلة التي قدمتها الثورة، بحسب رأيه، كما أن كل شيء أصبح غير مفهوم، فالحوادث تأتى تباعا، فقد حزن كثيراً لمنظر الأطفال الشهداء في أسيوط وتساءل” :لا اعرف إلى متى سيظل الإهمال والتسيب والخطب الرنانة دون تحسن حقيقي في الأوضاع.
اللعب مع الكبار
“لا أخشي من شيء”، هكذا كان رده على عندما سألناه عن مخاطر الوقوف أمام نجمات سوبر ستار وأكد كلامه قائلا “لأن لكل منا دوره داخل العمل، ولكل نجم جمهوره والفنان هو الوحيد الذي يستطيع، فرض إرادته على العمل من خلال أدائه المتميز للشخصية.
ويؤكد الرداد أن العمل من سوبر ستار أفضل من العمل مع غيرهم لعدة أسباب أهمها أن النجمة السوبر تعرف إمكاناتها وتريد ألا تفشل في أداء الدور، وبالتالي تتفانى في عملها حتى لا تخسر جمهورها وهو ما يفيد العمل.
الرداد كشف لـ عن استعداده لتجربة سينمائية جديدة ذات طابع رومانسي اجتماعي كوميدي، قريبا بفيلم يحمل اسم “نظرية عمتي” مع النجمة “حورية فرغلى”، من تأليف “عمر طاهر” وإخراج “إسلام خيري”، أما السباق الرمضاني القادم فما زال أمامه أكثر من نص درامي لم يقع اختياره النهائي على أي منهما.
إنه النجم الشاب حسن الرداد، الذي جسد الكوميديا بشكل مختلف وجديد على شاشة السينما ومختلف أيضا عن طبيعة أدواره من خلال فيلم “الآنسة مامى”، والذي اثبت من خلاله انه صاحب وجوه متعددة ويستطيع التلون في جميع الشخصيات. “الرداد” يحكى عن تجربته السينمائية الجديدة وعن الجديد لديه وبعضا من حياته الخاصة ولم يخلو حواره من بعض آراءه السياسية.
الرداد قال عن تجربته الجديدة مع السينما والكوميديا: “فقد ظهرت بدور كوميدي جديد لم أقدمه من قبل لأن طبيعة أدواري انحصرت دائما في الاجتماعية والتاريخية والرومانسية، والغريب أنني لم أقدم الكوميديا هكذا دون شروط بل كان شرط الدور أن يكون لي كرش وهذا ما جعلني أشعر بالقلق في البداية.
وأضاف: “صحيح اننى كنت قلق من مسالة أن يكون الاهتمام بزيادة الوزن ككل ولأني عرفت أن المسالة تنحصر في “الكرش” والحقيقة اننى كنت انتظر عملا يخرجني من جعبة الأعمال المحصورة في نطاق واحد وكنت أتمنى لو أن هذا العمل كوميديا حتى استطيع أن أفاجئ جمهوري.
مواصفات فتاة الأحلام
فتح مع الفنان الشاب ملف الحب والزواج فقال: مازلت أبحث عنها ولكنى أترك الأمور كلها لله لان الحب لا يأتي إلا فجأة أو صدفة وحتى ولو مع إنسانة تعرفها جيدا، فالحب يولد دون سابق إنذار وأتمنى أن يوفقني الله لبنت الحلال وتكون هادئة الطباع تحمل رؤية مختلفة وعقلية مغامرة، بمعنى أن الهدوء يكون في التصرفات أما العقل فلابد أن يكون مميز ومغامر واهم شيء هو خفة الدم لأنني لا استطيع العيش بدون كوميديا”.
الراد ورث ميوله السياسية عن والده “نبيل الرداد” الذي كان ينتمي للفكر الناصري؛ لكن الفن جذبه من السياسة وأوضح قائلا: “ليس معنى هذا اننى لا احمل رؤية سياسية لأنني في النهاية، مواطن مصري قبل كل شيء واحمل هموم البلد واشعر بالمعاناة مما يحدث من انحدار على جميع المستويات خاصة المستوى الاجتماعي الذي وصلنا إليه، فمازال هناك فروق طبقية كبيرة بين الأغنياء والفقراء الذين ازدادوا فقرا ولا أجد أي دور قوى للأحزاب فهي كانت ورقية قبل الثورة وأصبحت أيضا ورقية بعد الثورة وان اختلفت بعض إشكالها ومسمياتها.
الرداد يرى أن المعارضة الحقيقية أصبحت تأتى من رجل الشارع العادي الذي بدأ في فهم ما يدور حوله، وتلك هي الخدمة الجليلة التي قدمتها الثورة، بحسب رأيه، كما أن كل شيء أصبح غير مفهوم، فالحوادث تأتى تباعا، فقد حزن كثيراً لمنظر الأطفال الشهداء في أسيوط وتساءل” :لا اعرف إلى متى سيظل الإهمال والتسيب والخطب الرنانة دون تحسن حقيقي في الأوضاع.
اللعب مع الكبار
“لا أخشي من شيء”، هكذا كان رده على عندما سألناه عن مخاطر الوقوف أمام نجمات سوبر ستار وأكد كلامه قائلا “لأن لكل منا دوره داخل العمل، ولكل نجم جمهوره والفنان هو الوحيد الذي يستطيع، فرض إرادته على العمل من خلال أدائه المتميز للشخصية.
ويؤكد الرداد أن العمل من سوبر ستار أفضل من العمل مع غيرهم لعدة أسباب أهمها أن النجمة السوبر تعرف إمكاناتها وتريد ألا تفشل في أداء الدور، وبالتالي تتفانى في عملها حتى لا تخسر جمهورها وهو ما يفيد العمل.
الرداد كشف لـ عن استعداده لتجربة سينمائية جديدة ذات طابع رومانسي اجتماعي كوميدي، قريبا بفيلم يحمل اسم “نظرية عمتي” مع النجمة “حورية فرغلى”، من تأليف “عمر طاهر” وإخراج “إسلام خيري”، أما السباق الرمضاني القادم فما زال أمامه أكثر من نص درامي لم يقع اختياره النهائي على أي منهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق