الأحد، 2 ديسمبر 2012

كواليس الحياه الزوجيه بين «المرأة الحديدية» والمليجى


 
 
بالرغم من حبها الشديد له وعلاقتهما الزوجية الوثيقة التي استمرت حتى وفاة محمود المليجي، إلا أن علوية جميل كانت ذات
شخصية قوية، يخشاها الزوج ويحسب لها ألف حساب، فالزوجة التي صاحبت حبيبها وزوجها المليجي، منذ بداية تعارفهما في فرقة يوسف بك وهبي، وحتى وفاته، كانت تغار عليه بشدة وتخشى من خيانته.
«المرأة الحديدية»، وهو اللقب الذي أطلقه عليها المليجي، قبل حتى أن يُطلق على رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر بسنوات، صدق حدسُها، إذ أقدم زوجها على الزواج سراً من فتاة تصغره بسنوات هي زميلته في فرقة إسماعيل يس، الممثلة فوزية الأنصاري، وبعد ثلاثة أيام تقريباً، وصل النبأ إلى الزوجة الغيورة، فوبخته وأجبرته على تطليقها بالتليفون، وتسلمت في اليوم التالي وثيقة الطلاق، كما قام يس بفصلها من الفرقة، إرضاءً لزميلته علوية.
«ملكة أدوار الشر»، غفرت لزوجها ذلته الأولى، «ذلة الأوفياء» كما أسمتها، بعد أن وعدها ألا يكرر غلطته القاتلة مرة أخرى، وبعد أن أكد لها أنه كان فاقداً للوعي وقتها،إلا أنه كررها قبل وفاته بسنوات، حيث تزوج سراً من إحدى فنانات الكوميديا الناشئات، والتي احتفظت بالسر حتى وفاته بسنوات طويلة.

                                                                         فوزيه الانصارى
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق