الأحد، 23 ديسمبر 2012

الفنانه الكبيره فردوس عبد الحميد تجسد دور "بائعة شاي"فى "ويأتي النهار





تجسد الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد دور "بائعة شاي" في الاحياء الشعبية تكافح يوميا من أجل تربية اولادها الثلاثة في مسلسل و"يأتي النهار"وتتوالى أحداث المسلسل التي ترصد الفساد المستشري في مصر طوال فترة النظام السابق وحتى قيام ثورة 25 يناير وتنتهي الأحداث مع تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.

فردوس عبد الحميد المعروفة أكدت انتهاء المشكلة المالية مع شركة صوت القاهرة المنتجة للمسلسل واستئناف تصوير المسلسل يومي الأربعاء والخميس الماضيين بعد فترة توقف طويلة.

وقالت أنه يجري حاليا تصوير المشاهد الأخيرة للمسلسل التي تستمر حتى نهاية الاسبوع الحالي وتجري عملية التصوير في مدينة الانتاج الاعلامي ,لافتة إلى أنه لم يتبق لها سوى مشاهد قليلة لكنها مهمة في احداث المسلسل.

وأعربت فرودس عبد الحميد المعروفة بموقفها المناهض لتيار الإسلام السياسي والمتأسلمين,عن قلقها من أن يؤثر هذا الموقف على عرض المسلسل في التليفزيون خاصة مع ما يتردد عن قائمة بمنع أعمال الفنانين الرافضين للاخوان المسلمين خاصة أنه جرى اختيار يوم 25 يناير لعرض المسلسل على الجمهور حتى يتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.

مسلسل "ويأتي النهار" بطولة عزت العلايلي وعزت أبو عوف وحسين الإمام وعمرو محمود ياسين ومدحت تيخاومحم متولي,وتأليف مجدي صابر واخراج محمد فاضل , وكان من المقرر عرضه في موسم رمضان 2013 ولكن تم تأجيله.

وأكدت أن المسلسل لا يتناول أي أحداث جرت في مصر بعد قيام ثورة يناير وانما يتناول أحداثا حقيقة ولست مفتعلة جرت في مصر قبل الثورة من معاناة وفقر وبطلجة وظلم اجتماعي وعدم وجود رعاية صحية حولت المصريين إلى غير آدمين وغير قادرين على العيش او العلاج في بلدهم وهذا كله دفعهم إلى الثورة على النظام وإسقاطه لتحسين اوضاعهم.

وردا على سؤال بشأن وجود أجزاء أخرى للمسلسل أجابت بالقول :" لن يتم عمل أجزاء أخرى للمسلسل تتناول ما يحدث في مصر من اضطرابات سياسية حتى لا يشعر المشاهد بالملل وأحداث المسلسل تنتهي بتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير ".

وعن توقعاتها بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور وإمكانية حدوث استقرار في البلاد قالت ليس هناك استقرار في مصر بعد الاستفتاء ب`"نعم" لأن هناك من الشعب المصري من هو غير راضي عن هذا الدستور,مؤكدة أن الدستور هو عقد بين الشعب مع الحكومة ولذا يجب أن يكون بتوافق شديد ولا يصلح ان يكون بنسبة 50 % زائد واحد.

وفيما يتعلق بتغيير موقفها السياسي المناهض للاسلاميين في حال ثبت أنه خطأ قالت:"بالطبع ممكن أغير موقفي عندما أشعر أنهم أخذوا قرارات تفيد البلد,السياسة ليست ثابتة ولكنها متغيرة وأقبل تغيير موقفي عندما أشعر أن الأخر غير موقفه لصالح مصر".

وعن امكانية دخولها انتخابات مجلس النواب القادم في حال الموافقة على الدستور قالت إنها لن ترشح نفسها لأي انتخابات في مصر لأنها لا تمارس العمل السياسي وانما موقفها المناهض يأتي كونها مواطنة مصرية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق