الخميس، 13 ديسمبر 2012

نبذه عن محمد منير وبعض روائعه




محمد منير (وشهرته أحيانا منير) (10 أكتوبر 1954 -) مغني مصري يُعرف بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة، وأسلوب أدائه ومظهره الغير ملتزم بتقاليد الطرب والمطربين، وبخاصة شعره النامي المفلفل بفوضى وطريقة إمساكه بالميكروفون ووقوفه وحركاته العصبية الغريبة أثناء الغناء. ومنير أيضا ممثل ودفّاف.
اسمه بالكامل محمد منير أبا زيد جبريل متولي من مواليد قرية الدر القديمة في النوبة بأسوان. تلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات. أحب ممارسة الغناء كهاوٍِ منذ الصغر وكان يغني لرفاقه في الجيش
تخرج في قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان. وأثناء أو بعد دراسته استمع إليه زكي مراد الشيوعي النوبي فأوصى عبد الرحيم منصور، الشاعر المعروف آنذاك بالاستماع إليه، وكبرت الدائرة لتشمل أحمد منيب الذي لم يكن أحد قد سمع به، فأخذ في تدريب منير على أداء ألحانه وألحان غيره النوبية، ثم بدآ في الاستعانة بكلمات معارفهم من الشعراء عبد الرحيم منصور وفؤاد حداد.
كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح. وتلا ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار، وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب.
وقد فاز الفنان محمد منير بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.
عرف منير بأدائه التلقائي والخارج عن آداب الأداء المعروفة للمصريين، فلم يشاهد في بدلة أو ثابتا أمام الميكروفون، وحركاته العصبية، ولهجته الهجين بين القاهرية والأسوانية، كما أن ارتباطه بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية وقواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية التي سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكي، جعل الكثيرين ينكرونه ولكنه في المقابل أعجب الشباب بل وجمهور المهرجانات، وأطلق عليه محبوه في مصر "الملك" تيمنا باسم ألبومه السياسي الشهير. وقد استطاع منير أن يحطم في التسعينيات صورته كمغن للمثقفين، وصار من المألوف أن تسمعه في الشارع.
من الألقاب التي أطلقت على محمد منير لقب "الملك" نظراً لتمثيله في مسرحية الملك هو الملك من تأليف الأديب السورى العظيم سعد الله ونوس وإصداره لألبوم يحمل نفس الاسم ويضم أغنياته التي غناها خلال هذه المسرحية السياسية وملك الغناء (جوهره مصر السمراء، صوت مصر، ابن النيل)
أطلق عليه صوت مصر وابن النيل وحدوتة مصرية ومطرب الثوره


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق