حفل زفاف بـ«الكمامات» فى مواجهة قنابل الغاز بالمنصورة
قررمحمد مجدى عضو نادى الفكرالناصرى أحد ثوار الميدان إقامة حفل زفافه على عروسه سهيرالقصبى أمس الثلاثاء وسط المعركة الدائرة بين الامن والمتظاهرين بميدان الشهداء بالدقهلية
خرجت الزفة فى مسيرة سلمية بميدان أم كلثوم تخطت حواجزالأمن مما أجبر القوات على وقف إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع بينما ارتدى العروسان الكمامات للحماية
وذكرت صحيفة الجمهورية أن المشاركين رددوا فى المسيرة«يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا أبو دبورة ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب» و«الداخلية بلطجية» و«يا حسام يا حسام المنصورة مش هتنام» وتغنوا بالنشيد الوطنى.
واتجه «محمد» مع باقى المتظاهرين حاملاً عروسه فى مسيرة بشارع قناة السويس حتى وصلوا إلى مقرى التحالف الشعبى، والتيار الشعبى اللذين تعرضا لهجوم الشرطة قبل يومين، فيما انسحبت قوات الأمن حتى محيط مبنى مديرية الأمن القديم، وأقامت حاجزاً أمنياً أمام المبنى.
وقال «مجدى»: «من يوم 25 يناير 2011 لم أترك الميدان بالمنصورة، ويوم 28 يناير كنت سأتعرض للدهس من إحدى المدرعات وأنقذنى بعض المتظاهرين والصحفيين»
وأضاف: «للأسف بعد الثورة لم نحقق أى شىء من أهدافها، وشعرنا بأن الإخوان الذين خدعوا الجميع بشعارات المشاركة لا المغالبة سرقوها، وفى النهاية اتجهوا للتكويش على كل شىء وأخونة الدولة، فكان لابد أن نعود للميدان لنسترد ثورتنا ونحقق أهدافها، ولن نترك الميدان بعد ذلك».
وتابع: «قررت أن أقيم حفل زفافى فى نفس مكان فرحتى بالثورة وسط إخوتى وأصدقائى من الثوار، لكى نعطى رسالة للداخلية وضباطها الذين يتعاملون معنا بعنف بأن المستقبل يبدأ من الميدان، والحلم يتحقق فى الميدان، ورغم عمليات القتل والسحل التى تمارسها الشرطة فإننا لن نيأس لأننا نحلم ونحقق أحلامنا»
قررمحمد مجدى عضو نادى الفكرالناصرى أحد ثوار الميدان إقامة حفل زفافه على عروسه سهيرالقصبى أمس الثلاثاء وسط المعركة الدائرة بين الامن والمتظاهرين بميدان الشهداء بالدقهلية
خرجت الزفة فى مسيرة سلمية بميدان أم كلثوم تخطت حواجزالأمن مما أجبر القوات على وقف إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع بينما ارتدى العروسان الكمامات للحماية
وذكرت صحيفة الجمهورية أن المشاركين رددوا فى المسيرة«يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا أبو دبورة ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب» و«الداخلية بلطجية» و«يا حسام يا حسام المنصورة مش هتنام» وتغنوا بالنشيد الوطنى.
واتجه «محمد» مع باقى المتظاهرين حاملاً عروسه فى مسيرة بشارع قناة السويس حتى وصلوا إلى مقرى التحالف الشعبى، والتيار الشعبى اللذين تعرضا لهجوم الشرطة قبل يومين، فيما انسحبت قوات الأمن حتى محيط مبنى مديرية الأمن القديم، وأقامت حاجزاً أمنياً أمام المبنى.
وقال «مجدى»: «من يوم 25 يناير 2011 لم أترك الميدان بالمنصورة، ويوم 28 يناير كنت سأتعرض للدهس من إحدى المدرعات وأنقذنى بعض المتظاهرين والصحفيين»
وأضاف: «للأسف بعد الثورة لم نحقق أى شىء من أهدافها، وشعرنا بأن الإخوان الذين خدعوا الجميع بشعارات المشاركة لا المغالبة سرقوها، وفى النهاية اتجهوا للتكويش على كل شىء وأخونة الدولة، فكان لابد أن نعود للميدان لنسترد ثورتنا ونحقق أهدافها، ولن نترك الميدان بعد ذلك».
وتابع: «قررت أن أقيم حفل زفافى فى نفس مكان فرحتى بالثورة وسط إخوتى وأصدقائى من الثوار، لكى نعطى رسالة للداخلية وضباطها الذين يتعاملون معنا بعنف بأن المستقبل يبدأ من الميدان، والحلم يتحقق فى الميدان، ورغم عمليات القتل والسحل التى تمارسها الشرطة فإننا لن نيأس لأننا نحلم ونحقق أحلامنا»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق