الجمعة، 29 مارس 2013

عجائب ايجيبت تايمز نيوز


 
 
شكوك حول تسبب طبيبة برازيلية فى قتل 300 مريض
في حالة ستشكل سابقة في البرازيل فيما لو تأكدت قد تواجه طبيبة تهما بالتسبب في وفاة 300 مريض.
وكانت السلطات البرازيلية أعلنت أن طبيبة مسؤولة عن وحدة للعناية الفائقة في احد مستشفيات البلاد اتهمت في فبراير بالتسبب بوفاة سبعة من مرضاها تخضع حاليا لتحقيق يطال 20 حالة وفاة اخرى مشابهة وقد يتوسع ليشمل 300 حالة وفاة أخرى.
وحاليا يحقق الموظف في وزارة الصحة ماريو لوباتو على رأس فريق متخصص في ملابسات وفاة 1972 شخصا فارقوا الحياة في وحدة العناية المركزة في مستشفى "كوريتيا" على مدى السنوات السبع الأخيرة التي كانت الطبيبة فيرجينا سواريس دي سوزا (56 عاما) تتولى فيها رئاسة الوحدة.
وقالت باولا بريزولا رئيسة الشرطة الجنائية المكلفة القضايا الصحية: "حتى الآن هناك 20 حالة وفاة مشتبها بها طلب من النيابة العامة التحقيق فيها"، مشيرة إلى وجود 300 حالة وفاة اخرى "قد يتم التحقيق فيها".
بالمقابل أبدى المحامي الياس مطر وكيل الدفاع عن الطبيبة سواريس شكوكا في مدى الدقة العلمية للتصريحات التي ادلى بها ماريو لوباتو.
وقال المحامي ان لوباتو "يريد ان يبهر الناس بعدد الوفيات في وحدة للعناية المركزة. هذا يعني أن ما من أحد مات (في هذه الوحدة) لأسباب تعود إلى وضعه الصحي بل جميعهم جرى قتلهم؟ ستكون هذه حالة فريدة من نوعها في العالم".
والطبيبة التي نفت كل التهم الموجهة اليها اعتقلت في 19 فبراير ووجهت اليها تهم قتل 7 أشخاص وتأليف عصبة اشرار، وبعدما أمضت شهرا قيد التوقيف الاحتياطي أطلق سراحها بانتظار البدء بمحاكمتها.
وقالت المتهمة عبر تلفزيون غلوبو "لم أكن يوما مهملة أومتهورة ولم ارتكب يوما مخالفة لاخلاقيات المهنة.. مارست مهنة الطب بكل ضمير ونزاهة".
وفي هذه القضية هناك 5 متهمين آخرين، هم ثلاثة أطباء وممرضتان يعملون جميعا في الوحدة نفسها وقد وجهت اليهم نفس التهم التي وجهت إلى رئيستهم.
كذلك هناك متهمان آخران هما معالج فيزيائي وممرض، ولكن تهمتهما أقل وتنحصر بتأليف عصبة أشرار.
وبحسب القرار الاتهامي فإن العديد من الضحايا الذين قضوا في هذه الوحدة فارقوا الحياة اختناقا بعدما حقنوا بمواد مخدرة وخفضت كميات الأوكسيجين المعطاة لهم.
وبدأت السلطات التحقيق في هذه القضية قبل عامين عندما شكك موظفون سابقون في المستشفى وذوو مرضى توفوا، في ملابسات هذه الوفيات.
وبثت قناة غلوبو مكالمة هاتفية قالت إنها للطبيبة دي سوزا تؤكد فيها الأخيرة إنها تريد "تنظيف" وحدة العناية المركزة، في حين تقول في تسجيل آخر "للأسف، هذه مهمتنا أن نكون وسطاء على جسر العبور إلى الآخرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق