الخميس، 14 مارس 2013

شاهد انتقاد الفنانه اثار الحكيم لرئيس وعشيرته


 
انتقدت الفنانة المصرية آثار الحكيم بشدة سياسات الرئيس محمد مرسي واصفة حواره الأخير بأنه مليء بالكذب والمهاترات وقالت إنه يؤكد أننا أمام نظام لن يترك الحكم بسهولة حتى ولو سالت الدماء أكثر وأكثر.
الحكيم استشهدت بتأكيد الرئيس أنه لم ولن يستقيل مؤكدة أنه يضرب بغضب الشارع عرض الحائط، “أي كما يقولون بالبلدي «جلده تخين» بل وصل به الاستهتار بشعبه لدرجة أنه وصف العصيان المدني في بورسعيد بالبلطجة”.
الفنانة المصرية علقت على قيام البعض بوضع غطاء رأس ووجه على تمثال أم كلثوم وقطع رأس تمثال طه حسين بأنه يحمل دلالات كثيرة في منتهى الخطورة، أهمها أن الإسلاميين يرفضون الفن بكل أنواعه بل وأرقى نوع منه والذي ترمز إليه السيدة أم كلثوم، بغنائها الراقي الذي لا يداعب الغرائز.
آثار الحكيم قالت في حوار مع صحيفة المصري اليوم القاهرية إن انتشار قنوات للرقص والفن المبتذل وأخرى دينية تسعى إلى تكفير الآخر يؤكد أن سياسة مبارك الفاسد والإجرامي، هي نفس سياسة النظام الحالي، شارحة ذلك بأن كل نظام ديكتاتوري يسعى إلى تدمير فئة الشباب التي يبلغ عددها حوالي 35 مليوناً، ونظرا للبطالة التي يعانون منها يتم إلهاء هذا الشباب الرائع في غرائزه بالفن الهابط والقنوات المسفة حتى لا ينتبه إلى المطالبة بحقوقه في العمل والسكن والزواج والعيشة الكريمة.
الحكيم تابعت: “هم يفعلون كما يفعل اليهود تماما يحتلون الأرض أولاً وإذا طالبت بالحوار يقولون لك لا حوار على أساس حدود 67 ولا حوار يبدأ من وقت توقيع كامب ديفيد، الحوار يبدأ من النقطة الراهنة التي وصلنا إليها وآخر المكتسبات على الأرض، ولتنسى تماماً هل اكتسبناها بشكل شرعي أم لا، شريف أم لا، هذا لا يعنيكي، الإخوان والرئيس يمارسون نفس نهج اليهود.
وعن التحرش بالنساء في المظاهرات قالت إنها ليست حوادث فردية، بل هى ممنهجة ومع سبق الإصرار والترصد، وكما يخيفون الشباب بالقناصة وبالسحل والتعرية، فإرهاب النساء يكون بالتحرش بهن والاغتصاب، وهذا كارت سياسي لتخويف الشعب وبالتالي تقل الأعداد، خاصة وأن النساء أثبتن التواجد بأعداد كبيرة في كل المظاهرات والفعاليات الكبرى، والتعرض للنساء سيخلق ظاهرة حمل النساء للأسلحة والشوم كنوع من الدفاع عن النفس ومسيرة النساء اللاتي كن يحملن الأسلحة البيضاء الصغيرة تعد رسالة واضحة لكل من يكرس لمبدأ البلطجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق